مادونا المرادي و....كرسي أبو تبارك الأمريكي !!!

 

صدقوني أكثر من صديق, عزمني مؤخرا على مادونا المرادي, أقصد الكتابة عن مادونا, حتى لا يروح فكركم لبعيد, وتتصورن أن العبد لله, صار هو الأخر, وبعد أن بلغ من العمر عتيا ,ذوق سز, وفقد حتى نعمة الإحساس بالجمال ههههههههه

والمناسبة ........مناسبة العزيمة, العرض الأخير, للبربوك مادونا المرادي, على شاشة قناة الشيخة موزة, وهي القناة المتخصصة كما هو معروف, بتقديم أفلام العواهر والمشاهد الفاضحة تالي الليل هههههههههههه

و.......وفقا للعديد, ممن تكرموا مشكورين, بعزيمتي للتصنيف على مادونا المرادي, أن البربوك وخلال مشاركتها مؤخرا في حلقة جديدة من برنامج التصليخ المعاكس, الذي يقدمه أبو تبارك القاسم *, كانت هذه المرة , وخلافا لما هو شائع عن طولة لسانها القحباوي ( وبس لا يطلع هذا أسم عشيرة من عشائر الرمادي هههههههه) في غاية الأدب والوداعة, وبحيث ساد حديثها, ما هو المحشوم من العبارة, والأكثر من ذلك, كانت تجيب على المطروح من السؤال, بخفر ودلال العذارى, وهي تسرح بعيدا في فضاء الاستديو اللازوردي هههههه كما لو  كانت مسطولة, أو محششة أو تجلس على عثك موز صومالي, أو شيء من هذا القبيل هههههههه

و........لان داعيكم كما تعرفون, واحد حقاني ومو شلون ما جان, خاصة حين يتعلق الأمر حشه كّدركم بالبعثلوطية هههههههه, كان لابد أن أبحث وأتقصى, سبب هذا التحول المفاجئ والغريب جدا, الذي طرأ على لسان مادونا القحباوي, وبحيث صارت تحجي وتردد وعلى غفلة, عبارات من قبيل : أرجوك....أسمحللي من فضلك .....الخ ما لا يليق ذكره, على لسان هذه العاهرة الشمطاء, التي باتت في عراق ما بعد صدام, ليس فقط رمزا  للسقوط السياسي والأخلاقي, لان هناك سواها الكثير, وإنما رمزا للسقوط السياسي والأخلاقي, بمعناه القحباوي بالذات وبالتحديد هههههههه !

المهم ....... بعد أن درس داعيكم, وبشكل ملموس, هذا التحول الغريب الذي طرأ فجأة على لسان البربوك مادونا, وبعد معاينة وضعها العام, من فوك وجوه ووره هههههه يمكن القول أن مادونا المرادي, وبعد جريمة المطايا من المجاهرين بالقتل في لندن, والمباشرة بالتالي, اعتماد أساليب تعتمد الحزم في ملاحقة هولاء المطايا, ومن يحرضونهم على القيام بجرائمهم, باتت خطيه, تعيش بالفعل وأكثر من أي وقت مضى, هاجس الخوف من اعتقالها في السويد حيث تقيم, أو احتمال تسليمها لماما أمريكا أو قوات الذيب العراقية, لمحاسبتها عن دورها القذر والمعروف, في ميدان التحريض وتمجيد عمليات الإرهابيين!

و...........يكفي للتأكيد على ذلك, الإشارة فقط , إلى ما جاء في سياق توضيح البربوك لما حدث خلال مشاركتها في برنامج التصليخ المعاكس, وبالتحديد التالي من السطور (... إنما تهيبت مشلكة مع الشرطة البريطانية. ويبدو أن عقلية القبيلة حالت والإمتناع عن السفر إلى لندن للمناظرة. الأمر الذي تداركته، أو أفترض هكذا، بحجزين نافذين للعودة واحد بعد ساعات من المناظرة وآخر بعده بيومين. وإستخدمت الحجز الأول حيث غادرت الفندق إلى الماطر الساعة الرابعة صباحا وغادرت لندن السادسة. وهو أمر إفترضته سيحول دون إشكال مع الشرطة، التي حتى وإن إستلمت طلبا لإعتراضي، فستنفذه عند بدء الدوام أو بعده بقليل.....)  هكذا بالحرف الواحد, كتبت هذه الرعديدة, كما لو كانت الغبية, تجهل مع سواها من سقط المتاع من شلة الدعارة, أن أجهزة مكافحة الإرهاب في السويد, تملك ما يفيد من المعلومات والوثائق والتسجيلات الصوتية....الخ, عن تحركاتهم واتصالاتهم المرصودة ومو شلون ما جان, أو أن وجودهم في السويد, سوف يحول إلى الأبد, دون وقوعهم في قبضة رجال فرقة الذيب من الشرطة البريطانية.....أو من يدري ربما تراها تعتقد, أن وضع الأنذال والسفلة, ممن يحرضون على الإرهاب, في السويد أو سواها, سوف يظل كما هو اليوم, وتحديدا بعد أن يجري عقد اجتماع بروكسل قريبا, لتنسيق عمل أجهزة مكافحة الإرهاب في الدول الأوربية؟!و..... في حال عدم تسليم مادونا ومن هم على شاكلتها من العفالقة الأنجاس إلى السلطات العراقية, كما أتمنى, وكما حدث مع الدفعة الأولى من المجرمين في بريطانيا, ممن تقرر إرسالهم, إلى حيث ينتظرهم المقسوم من القنادر والنعل .....الخ أساليب التعامل الحضارية في ظل أنظمة القمع اليعربية هههههه أعتقد شخصيا, يمكن أن يبادر رجال مكافحة الإرهاب في جميع الدول الأوربية,,   القيام بالواجب المطلوب شرعا, بمعنى ( يشدون) وبالسره  على مادونا ( ومن هم على شاكلتها من زبالة العفالقة) و.......للصبح يوميا إلا أن تبدأ بالصراخ : يزي عاد, مو هريتوني يا ظلام النفس هههههههههههه      

و........الاحتمال الأخر, لهذا التحول المفاجئ على لسان مادونا القحباوي, هو جلوسها ساعة اللقاء في برنامج التصليخ المعاكس, على الكرسي الخاص, بالمتعة الذاتية عفلقيا, والمعروف اختصارا باسم   (كرسي أبو تبارك) , والذي جرى تصنيعه في الولايات المتحدة الأمريكية, للحد من تسلل الإرهابيين إلى داخل العراق, بهدف تلبية احتياجات البعثلوطية الجنسية, قبل القيام بعملياتهم الجهادية هههههههه** ووفقا لوزير الدفاع الأمريكي, أن تامين المطلوب من المتعة ذاتيا للبعثلوطية, سوف يساعدهم بالتأكيد, على الاستغناء تدريجيا عن تسليم الدابر من الجسد للمطايا المجاهرين بالقتل!   

و......شخصيا أرجح الاحتمال الثاني, دون التقليل من صواب الاحتمال الأول, والسبب أن مادونا المرادي وخلال مشاركتها قبل يومين في سهرة للبعثلوطية, في غرفة خاصة باللوط على شبكة الانترنيت, وجوابا على واحد Mnyok لبناني*** تساءل وبغنج: شو راح تعملوا مع الخونية في الأراك,  قالت مادونا وبسلاطة لسانها المعهود قحبويا : لازم نعذبهم كلش ونقطع أيدهم ورجليهم حتى نرجع كل ما سرقوه من الفلوس وبعدين نحاكمهم و.......... قسما بالكائنات الحية, ذلك كان جواب هذه العاهرة, وبالحرف الواحد دون زيادة أو نقصان!  والله يشمرني بالنار , إذا كان ما تقدم خلاف الحقيقة, ولو داعيكم محكوم سلفا بجهنم وبئس المصير هههههههه!

للعلم استمعت إلى هذا المقطع من سهرة البعثلوطية, عبر أحد الأصدقاء, وبناءا على طلبي, لتعذر أو بالأحرى تعثر, دخولي فنيا إلى عالم غرف الحوار المباشر, والطريف أن صباح المنكوب**** الذي كان يتولى على ما يبدوا إدارة السهرة, ضحك بكل سفاهة حين دعى هذا  Mnyok اللبناني لطرح ما يريد من السؤال على مادونا المرادي, والأطرف من ذلك, ما ردده شمخمخ مالمو ( فلاح حسن شمخي) من الشكوى وعلى نحو يبجي الصخر, جراء تعرضه ( ما أدري شوكت) إلى سخرية مادونا, التي تتهمه باعتماد التقليدي والعتيك من التعبير عند الكتابة عن المكاومة والحزب ( العفالقة) والسيد الريس, وقد تحدث شمخمخ مالمو مطولا عن سيده صدام وصفحة الغدر وإرادة الأمة ...الخ الخريط البليد الذي أعتاد ترديده العفالقة الأنجاس قبل أن يعلن وهو يكاد أن يطك من السعادة, عزمه على أن ينشف أسماع جميع الحاضرين من البعثلوطية بمقطع من حديث ( قائدنا الحبيب الغالي وأبونا وأمنا وعمتنا )  و....ها ...ها ...صدام أسمك هز أمريكا ....  هكذا ررد هذا الشمخمخ ***** وبالحرف الواحد وكفيلكم الله وعباده!

و....... أتمنى بعد كل ما تقدم من المعلومات, أن يكون قد بات واضحا تماما, لماذا جانت العاهرة مادونا المرادي, عند  ظهورها  مؤخرا في برنامج التصليخ المعاكس ...ركّيكّة كلش على صعيد الحجي,  ومتختخه ومو شلون ما جان على صعيد الكّعدة هههههههههه

سمير سالم داود 12    آب 2005

alhkeka@hotmail.com

*  للعلم  فيصل أبو تبارك يفكر جديا ( وصدقوني تلك مو إشاعة مغرضة) بتقديم حلقة خاصة عن دور سعدي الحلي في ترسيخ دعائم البعث لوطيا,ومصدر الخبر قاسم هجع, وأن كانت بعض المصادر تؤكد أن هذه المعلومة مصدرها الحنقباز .

** ورد ذكر هذا الكرسي (كرسي أبو تبارك) في سياق مشروع باقر إبراهيم ( المو) سسووي  للتحالف الوطني مع العفالقة ( مثل الدجاجة تموت وعينها على الزبالة) باعتبار أن ( الجلوس على هذا الكرسي) قد يساعد على نسيان الماضي, من أجل أن نفتح صفحة جديدة, للسير معا مع العفالقة صوب الصابونجية هههههه 

*** كتبتها عامدا بالإنكليزي خشية من خدش حياء حلوين الجهامة, هذا إلا في حال أن هذه المفردة باللهجة اللبنانية الدراجة تعني شيء مختلف عن معناها باللهجة البغدادية! 

**** المنكوب المشتق من مفردة النكبة, وليس من مفردة المنكّوب باللهجة البغدادية الدراجة, والتي تعني ( المثقوب) لان صباح دبس راشي في يتبوري, كما هو حال جميع البعثبوطية منكّوبين من الأساس, وللعلم أن وأحد من أهم شروط العضوية في حزب العفالقة الأنجاس, أن يكون طالب العضوية, منكّوب حتى يكون جاهز للقيام بالواجب المطلوب مثل أبو تبارك!  

***** سوف أعود للحديث عن هذا الشمخمخ مع عرض مقاطع من نص البيان العرمرم الذي أصدره هذا المرتزق الصدامي ضد صدام ( وقبل سقوط الطاغية) , تسهيلا لمهمة الإندساس بين صفوف العدو ( قوى المعارضة) وهو ما نحج في تحقيقه لبعض الوقت,  نتيجة الغفلة والسذاجة, قبل أن يجري فضحه على صفحات موقع الحقيقة, و.....صدقوني جميع من يشتمون الكورد وشيعة علي والشيوعيين ...الخ جميع من كانوا في موقع الضحية في ظل نظام العفالقة الأنجاس, مع التغطية على ذلك بشتم العفالقة وصدام بين الحين والأخر ذرا للرماد في العيون, لا يساورني أدنى شك من أن مهمتهم لا تختلف إطلاقا عن مهمة عميل المخابرات الصدامي شمخمخ مالمو !