ماذا حدث بين الزركّاني وسيد تحالف
في بيروت؟!
لست في وارد التوقف بالتحليل وما أدري شنو,
عند مغزى مشاركة ممثل تيار مقتدى الصغير سوه ...سوه ..وحلو....حلو.. مع الدوني حسن
هاشم الدليمي ممثل العفالقة الأنجاس في اجتماع بيروت, لان هذه الفضيحة وبكل
المقاييس, عندي مجرد تحصيل حاصل, إلا إذا كان المطلوب من العبد لله, العودة للجديد
من دفاتره العتيكّة, لتكرار المعروف عن موقف داعيكم, عن دور هذا التيار التخريبي
في صفوف شيعة علي, و.......ملعون دنيا وآخره, من يحاول تبرير ( خربطات) هذا
التيار, بالحديث عن صدق العاطفة والنوايا الحسنة, وقلة الخبرة ...الخ الجاهز دائما
من الذرائع, للممارسة لعنة الصمت والانتظار....انتظار أن رب العباد, يهدي أخونا
مقتدى المفدى, وبحيث يعود كما يتمنون, إلى جادة الصواب, ويتخلص في لحظة غضب, من
الزركّاني وسواه من (الفطحولات) في طاقم ( الممثلين) و ( المستشارين) في ما يسمى
هيئة قيادة التيار, أو شيء من هذا القبيل هههههههه
في الواقع لماذا وليش التعب والقول أساسا,
أن ما حدث في بيروت يرقى إلى مستوى الفضيحة, طالما أن السيد الزركّاني ( وبس لا
يطلع شيخ) , لم يجد أدنى حرج, من الاعتراف رسميا, بمشاركة عناصر من جيش المهدي,
القتال كتفا إلى كتف, مع وساخة الأرض من العفالقة الأوغاد, ومطاياهم من المجاهرين
بالقتل, بزعم الدفاع عن ( أخوتنا في الفلوجة)* وعلى النحو الذي أكده وبالحرف الواحد في
اجتماع بيروت؟!
ما يهمني ودعاني لكتابة سطور هذا التعليق,
هو الكشف عن بعض التفاصيل الطريفة ( من وجهة نظري طبعا هههههه) التي سبقت ورافقت
مشاركة الزركّاني في اجتماع بيروت سوه ...سوه ...وحلو....حلو........ليس فقط, مع
من يمثل وساخة الأرض ( حزب العفالقة الأنجاس) وإنما ,وتلك والله عندي, فضيحة
الفضائح, مع حشه كدركم, العاهرة المعروفة مادونا المرادي, بالذات وبالتحديد!
و........من المعروف أن السيد الزركّاني وقبل يوم
واحد من الاجتماع, أكد أن الحديث عن مشاركة تيار مقتدى الصغير, في اجتماع بيروت,
بحضور من يمثل رسميا حزب البعث
(المقصود العفالقة الأنجاس), مجرد دعايات مغرضة, هدفها الإساءة لتيارنا وقائد تيارنا المفدى حفظه الله ورعاه!
السؤال : ترى ماذا حدث إذن, وبالتحديد خلال الساعات
الأخيرة, التي سبقت ظهور ممثل مقتدى الصغير, السيد الزركّاني وهو ( يتشاور هامسا)
مع ممثل العفالقة الأنجاس هاشم حسن الدليمي أمام عدسات التصوير, لاحسا ومن يمثله,
وجميع من يدبجون في تيارهم, عن استحالة اللقاء أو الحديث حتى بالإشارة, مع
العفالقة الأنجاس....الخ المعروف والمتطرف من شعاراتهم الفاشوشية, عن هدام وحزب
الهدام....الخ؟!
الذي حدث و......مباشرة بعد هذا التصريح
العرمرم للزركّاني, أن سيد تحالف باعتباره, هو الأخر (مو) سووووووي, ومادونا
المرادي, باعتبارها المشرفة, على مهمة الترويح عن المشاركين في الاجتماع, وما أدري
منو بعد, أسرعوا للتأكيد, مع القسم والحلفان بشرفهم الرفيع, أن رفاقهم في حزب أبو
تبارك البعث هههههه يرفضون أساسا, المشاركة في هذا الاجتماع, و.....هاك شوف سيدنا (المقصود الزركّاني) نص بيانهم الذي
يعتبر أن اجتماع بيروت ( خطوة مشبوهة ضد الحزب والمقاومة) **
و.........بعد هذا الدليل القاطع والباتع, أسرع
الزركّاني, أبو كّلب السمجة, للاتصال هاتفيا مع ممثل مقتدى الصغير في بغداد, هذا
الذي يدعى الدراجي ( صاحبنا أبو المدائن )
مرددا وبمنتهى السعادة : شيخنا آبشرك ....البعثيه ما راح يشاركون
بالاجتماع, ترخصللي مولانا آشارك... روحي لك الفداء؟ وكان الجواب بالطبع بالإيجاب,
لان هذا الدراجي, كما يردد أنصار تيار الصغير, واحد خطيه عقله جبير, ويفتهم كلش,
ومو شلون ما جان ههههههههه !
صبيحة يوم الاجتماع, أو بالأحرى عندما كان
السيد الزركّاني, في طريقه لحضور حفل الافتتاح, جرى تبليغه من قبل ما أدري منو, أن
البعثيين طاح حظهم فدنوب, وبحيث لحسوا وبعد ساعات معدودة, كل ما جاء في بيانهم
المكتوب بلغة بني القعقاع, وباتوا يتوسلون خطيه, السماح بحضورهم الاجتماع, حتى دون
الإعلان عن هذه المشاركة رسميا!
و......يقال والعهدة على اللامي, أقصد على
الراوي هههههه أن السيد الزركّاني,
صار عصبي كلش وفدنوب , وبحيث راح يصرخ : شنوا قابل آحنه مزعطة, وكل ساعة جاك الواوي لو جاك الديج؟! ولان هذا
الذي ما أدري منو, لم يفهم طبيعة العلاقة بين الواوي والديج مع حضور البعثيين
الاجتماع هههههه توسل بالسيد الزركّاني أن يتصل من جديد هاتفيا بالدراجي, لحسم
الموقف من هذه المشكلة العويصة, وهو ما حدث فعلا, ليأتي الجواب من أبو عقل الجبير
وحرفيا: إذا يحضرون البعثيه, دون الإعلان عن ذلك, ماكو مانع, لان سبحانه تعالى
أوصى بالستر, ونحن بعد رب العباد نقول: استتروا حتى لا تفضحونا أمام شيعة علي!
و.......عاد كل شيء من جديد, وسار على ما يرام,
ودخل الزركّاني قاعة الاجتماع, لتتعالي صرخات أتباع مقتدى المفدى في كل مكان :
دعايه ...دعايه ....أبد ما نكعد.... ويه البعثيه ههههههههه دون أن يدري المسكين,
أن المشرفين على الاجتماع, اختاروا لجلوس سماحته, المجاور من المقعد, لممثل حزب
العفالقة الأنجاس بالذات وبالتحديد, و.........أكيد عن دون قصد, وعن طريق الصدفة
وحسب, وليس بهدف فضحه بالصورة والصوت
...هههههههه
و........لان الزركّاني خطيه, واحد غشيم
ومو شلون ما جان, وكان يجهل هوية الجالس إلى جواره, رغم المعروف عن الرائحة
الكريهية للبعثلوطية, تعرض المسكين ... أبو كّلب السمجة, إلى صدمة عنيفة كلش, كما
لو أن هناك من ( جفته راجدي على غفلة) وذلك ساعة دعوة (الأستاذ حسن هاشم الدليمي)
إلى إلقاء كلمة ( حزب البعث العربي الاشتراكي) في الاجتماع !
و............. أنتفض الزركّاني, وكان لابد خطيه أن
ينتفض, وبحيث راح من هول المفاجأة يصرخ مذعورا : شنوا قابل آحنه مزعطة, وكل ساعة جاك الواوي لو جاك الديج؟! قبل أن يغادر قاعة الاجتماع على عجل, ليسود
المكان الصمت المطبق, ليس بفعل مغادرة الزركّاني, وإنما لعدم استيعاب الحضور, بما
في ذلك البربوك مادونا, لطبيعة العلاقة بين الواوي والديج والدليمي!
أبو دودة سيد تحالف باقر إبراهيم ,
وباعتباره مو بس ( مو ) سوووووووي, وإنما اختصاص حشه كدركم, في ميدان جمع المختلف
من الرؤوس, على مخدة التحالف بين الأضداد, ركض خلف الزركّاني ودعاه متوسلا, أن
يحدد ما يريد من الشروط, مقابل عودته من جديد إلى قاعة الاجتماع...و........بس أنت كّول سيدنا, هكذا ردد سيد تحالف, وهو
يكاد يوكّع على قندرة الزركّاني, لضمان نجاح مشروع جبهته الجديدة, مع العفالقة
الأنجاس, الذين كان يريد, وسواه من فرسان التحالف أيام زمان, المضي معهم يدا بيد,
صوب الصابونجية!
- كّالوا يشاركون البعثيه خطيه سكتاوي
بالاجتماع, مولانا الشيخ كّال : مشووها, كّعدوني من دون الناس, بصف الدوني, تحملت
ريحته الجايفه, وأمري للواحد القهار, بس يطلع جماله دليمي ...لا والله عاد:
...ها....ها.....لهنا وبس ....ما بينه اليرضى الذله.... ما بينه اليرضى الذله
...........ظل الزركّاني وسيد تحالف يرددون الهوسة مع البزخ, وعلى نحو دعى جميع
المشاركين في الاجتماع للخروج من القاعة على عجل, خوفا من أن يجري اقتحام مكان
الاجتماع, من قبل قوات المهدي, إلا أن ( المو) سوووووووي أسرع يطمئن الجميع معلنا
بفرح : لا تخافون تحالفنا الوطني بخير والسيد الزركّاني سوف يعود إلى القاعة, في
حال تخلي الرفيق العزيز وتاج راسي حسن هاشم الدليمي عن أسم العشيرة!
- لخاطر سيدنا الزركّاني, أريد أنعل أبو
الدليمي, قال ممثل حزب العفالقة الأنجاس, قبل أن يضيف: داعيك من البوم وصاعد صار
أسمي: حسن هاشم العلي.
- أنجب زفر! لو تريد أطرك أربع طرات, صرخ
صلاح عمر العلي بغضب ,
قبل أن يضيف: هذا شلون زمان, حتى الدليمي, صار يتمقلج براس أهل تكريت!
- رفيك هسن , إذا أتريد, يشرفني ويسعدني أن
أتصير مثلي مرادي, أسرعت مادونا, للتدخل بغنج العواهر لحسم الموقف المتوتر!
- سدي حلكّج بربوك, صرخ ممثل حزب العفالقة
الأنجاس, قبل أن يضيف متوجها بالحديث مباشرة للزركّاني: سيدنا كل اللي أتريده
...عند عيناك, بلا دليمي بلا بطيخ, وإذا أتريد مولانا, ما عندي مانع, حتى أنزع
هدومي, وأشارك بالاجتماع صلوخ.
و......صار اللي صار
.....بالسماوة!***
*في كلمته أمام اجتماع بيروت أعترف الزركّاني, بمشاركة
عناصر من جيش المهدي في معركة الفلوجة, حيث أكد وبالحرف الواحد كيف (,,,,, قاتل إخوانكم من التيار الصدري وسالت
دمائهم على ثرى الفلوجة. وهذا الكلام بلا منة بل واجب وطني مقدس استجابة من السيد
مقتدى الصدر لنداء وطلب إخوانه من وفد وجهاء وشيوخ وعلماء دين الفلوجة الذين
أخذتهم شخصيا لجناب السيد قبل بدء المعارك في النجف ....)
ولا تعليق سوى التذكير أن معركة الفلوجة,
دارت بين العفالقة الأنجاس والمطايا المجاهرين بالقتل بقيادة السفاح الزرقاوي من
جهة وبين القوات الأمريكية وفصائل الحرس الوطني من جهة أخرى, بهدف تطهير المدينة
من العفالقة والعصابات الإرهابية, ووضع حد لبشاعات وجرائم هولاء الأوغاد, ضد شيعة
علي, قبل غيرهم من الناس !
** إشارة إلى نص بيان ما يسمى مكتب العلاقات الخارجية في
حزب البعثلوطية وورد في سياقه وبالحرف الواحد (
.... ان قيادة قطر العراق للحزب ، القائدة للمقاومة العراقية الوطنية ، تدعوكم
لليقظة والحذر ورفض اي خطوة مشبوهة ، ومقاطعة اي مؤتمر يتبنى برامج تتصادم مع
المنهاج السياسي والستراتيجي للمقاومة والحزب ، وهي ستراتيجية التحرير الكامل
للعراق عبر البندقية المقاتلة وليس المؤتمرات المساومة، وفي مقدمتها المؤتمر
القادم في بيروت ........) الخ ما جرى لحسه بعد
ساعات معدودة, للتأكيد من جديد, على عدم وجود من يمكن أن ينافس البعثلوطية في
ميدان اللحس و.....تسليم الدابر من الجسد, مقابل جكّارة, أو حتى مجانا, طمعا
بالثواب, على حد تعبير أبو تبارك ههههههههه
*** هل ترى هناك حاجة للتوقف طويلا عند هذا
الأسلوب الخبيث, من قبل بعض الأطراف السياسية, في توظيف معاناة الناس من نقص
لخدمات الأساسية, بهدف تأكيد حضوره السياسي على حساب الباقي من الأطراف السياسية
الأخرى, وبشكل خاص في مدن الفرات والجنوب؟! أن من يحرص حقا على الدفاع عن مصالح
المحرومين من الناس, لا يمكن أن يرتضي التعاون مع العفالقة الأنجاس في قلاعهم
التقليدية, ممن يعملون مع مطاياهم من المجاهرين بالقتل من العربان, كل ما في وسعهم
من البشاعات, ليس فقط بهدف قتل أكبر عدد ممكن, وبشكل خاص من شيعة علي, وإنما مهاجمة مصادر المياه والكهرباء
والمستشفيات ...الخ بهدف حرمان الناس في مناطق الفرات والجنوب, إلى أبسط الخدمات
الضرورية, وبشكل بات يدفعهم وعن حق, للتظاهر تعبيرا عن غضبهم المشروع, دون إدراك,
أن هناك من سوف يعمد, إلى استغلال احتجاجاتهم بطريقة دنيئة, تليق حقا بهولاء الذين
لا يخجلون من الجلوس مع العفالقة الأنجاس في بيروت, فيما يتعاملون مع سواهم من
شيعة علي, بلغة التهديد والوعيد, كما فعل شيخهم غازي الزركّاني في السماوة !
طالع غدا : مادونا المرادي و....كرسي
أبو تبارك الأمريكي !!!
