عن الإرهاب وسالفة عساها أن تكون خاتمة الأحزان !!

 

دعوني أعترف في البداية, تعمدت عدم التوقف بالتعليق, عند جريمة المطايا المجاهرين بالقتل, سواء في لندن أو شرم الشيخ ...الخ, طمعا بمطالعة ما يتجاوز الكتابة, بعيدا عن موقع ردود الفعل, وتكرار ضخ ذات العبارات والمألوف من التحليل والاستنتاج ....الخ ما يسود وللأسف الشديد, كتابات الغالبية العظمى, ممن يمارسون فعل الكتابة على شبكة الانترنيت, وأعني بشكل خاص, الكثير ممن يتعاملون مع جرائم الإرهابيين, كما لو أن الأمر, لا يتعدى ما هو أكثر من القيام بالواجب, تماما كما هو الحال عند المشاركة في مجلس عزاء, يقام بعد رحيل الصديق والقريب من الناس!

و......حيث لا يحتاج المرء, إلى ما هو أكثر من القول في البداية وبعالي الصوت........رحم الله من قرأ سورة الفاتحة ......وبعدها تنهال على مسامعه : الله بالخير ......ومن ثم يأتي دور, تجاذب أطراف الحديث مع المجاور من الحاضرين, عن مناقب المرحوم ( حتى وأن كان المرحوم مناقب سز) ....ومسك الختام الدعوة من جديد لقراءة سورة الفاتحة  ....و...بعد ذلك يأتي دور تطيب خاطر ذوي المرحوم, بالمألوف من العبارات ....وفي المقدمة : عساها أن تكون خاتمة الأحزان, ويكون الجواب, لازم يكون الجواب : عظم الله أجركم ....و.....بس!

من لا يعتقد أن ما تقدم, تصوير شديد التكثيف, للسائد والغالب من الكتابات, بعد كل عملية إرهابية جديدة للمطايا المجاهرين بالقتل, أتمنى أن ( يجرجرني من كراعيني) لمطالعة ما يخرج عن مألوف مواقف من يرفضون الإرهاب ومن مختلف التوجهات الفكرية, من أقصى اليمين وبالعكس, وما بينهما من المعتدل .....الخ تصنيفات البشر تبعا لمحتوى الراس من الأفكار, وبالتحديد كتابات ممن تشتد وتحتدم, حمى المنافسة فيما بينهم ,على ممارسة دور ( (المحلل العليم والفهيم) للإرهاب, من خلال تكرار ضخ المعروف من العبارة, وإعادة تكرار المعروف ومو شلون ما جان, من الأسباب والأهداف والنتائج .....الخ.....الخ!

و.....صدقوني, أتمنى أن أطالع, بعد كل عملية إرهابية سواء في عراق الموت يوميا, أو سائر ربوع المعمورة, فيضا من الكتابات, التي لا تنطلق من موقع المتابع والمراقب للأحداث, وإنما من موقع الضحية, ولا أعني فقط تمثل مشاعر الضحية عند الكتابة, وإنما التعبير عن واقع الحال, باعتبار أن الإنسان, وأينما كان يتواجد, بات بالفعل وحقا, مشروع ضحية للإرهاب! 

أن نكتب من موقع المتابع والمراقب, ذلك يجعل من مهمة الكتابة, لا تتعدى حدود الإدانة والتعبير عن الغضب وتكرار تحليل, ما بات معروفا للغاية, عن جذور, وعوامل أتساع نطاق ممارسة الإرهاب بالموت, هذه الظاهرة الشاذة بكل معنى الكلمة, والتي لم يعرفها تاريخ البشر, حتى في أحلك عصور التخلف والهمجية! 

ولكن أن نكتب من موقع الضحية, الحصيلة والنتيجة,ستكون مختلفة وعلى نحو جذري, لان المنطلق والأساس, سيكون الدفاع عن الذات والآخرين, وبحيث يجري تحويل الكتابة إلى فعل ملموس على أرض الواقع, عبر  تحديد المطلوب والمناسب, من وسائل المواجهة ضد من لا ينتمون قطعا وبالمطلق للأسوياء من بني البشر , ممن لا يهمهم في الواقع, ما هو أكثر من تقديم المزيد من الدليل, على كونهم همج مع سبق الإصرار والترصد, وللتأكيد على  (أنهم) اختاروا بوعي ( الحجارة) التي تعلو أكتافهم, الوقوف حتى الرمق الأخير,خارج مدارات العقل والمنطق و...الزمن!

بالعراقي الفصيح: يهمني وبشكل خاص العودة ومن جديد, لتكرار طرح ذات السؤال, الذي مازال خطيه ينتظر الجواب :كيف يمكن للملايين من المهاجرين العراقيين, وفي الواقع عموم المهاجرين من الدول العربية والإسلامية, وبشكل خاص واستثنائي ممن يتواجدون في أوربا, تقديم العون المطلوب, وكل ما يساعد على تفعيل إشكال التصدي, لمواجهة هذا الصنف الغريب والشاذ من الهمج, والذي لا يضم في صفوفه, سوى مطايا لا يعرفون غير مهنة قتل الناس حامي شامي, طمعا بالحصول على المقسوم من سعدي الحلي في العالم الأخر ؟!

هل حقا أن الملاين من المهاجرين من الدول العربية والإسلامية, وبشكل خاص الملايين من ضحايا صدام خارج العراق, ليس بمقدورهم القيام, بما هو أكثر من مجرد إصدار البيانات أو عقد الندوات ( هذا إذا جرى عقد مثل هذه الندوات أساسا !) سواء للتعبير عن الاستنكار والغضب والتعاطف مع الضحايا ...الخ ما يتكرر وأكاد أقول جازما, بالحرف الواحد, بعد كل عملية جديدة للمطايا المجاهرين بالقتل؟!

لماذا الانتظار, وماذا يحول عمليا, دون القيام بنشاطات وفعاليات مشتركة, أو في إطار كل مجموعة, تعتمد التنظيم, وعلى أساس برامج عمل واضحة, للحد ومحاصرة وتعرية نشاط الإرهابيين, ممن ينطلقون من بين صفوف وتجمعات المهاجرين بالذات, لممارسة جرائمهم وبشاعاتهم المرة تلو الأخرى؟!

و.......هل حقا يمكن الركون فقط على دور الشرطة والسلطات الاجتماعية في بلدان اللجوء, للحد من التأثير البالغ الضرر, الذي تمارسه, على عقول الكثير من المهاجرين, مجاميع القوى السلفية والوهابية, وبدعم من مصانع تفريخ الإرهابيين في السعودية وسواها من عشائر التخلف في الدول العربية والإسلامية*, وبالاستفادة وبمنتهى النذالة, من القوانين المتعلقة بحماية حقوق الإنسان في الدول والمجتمعات الديمقراطية, لتأمين قدرة العصابات الإرهابية, على حرية الحركة والتنقل والاتصال السريع, عبر استخدام مختلف وسائل الاتصال الحديثة وبشكل خاص الانترنيت, سواء لتبادل المعلومات أو شحن عقول بما يحرض المهاجرين, وخاصة الشباب على سلوك درب الإرهاب والمشاركة بتنفيذ جرائم الإرهابيين ؟!  

هل كل ما تقدم من المعطيات, عصي على فهم, من يرفضون حقا وصدقا الإرهاب؟!

إذا كان الجواب بالنفي, وهو كذلك حتما وقطعا, ترى لماذا إذن, وعند طرح السؤال, عن سبل مواجهة من يحرضون على الإرهاب سواء في العراق وغيره من الدول, لا يزال يجري الهروب بمنتهى الغباء, صوب التل, تل الحياد والصمت, أو ترديد ما لا يعد ولا يحصى من الذرائع الواهية, من قبيل  (شنو هذوله الهمج الواحد يهتم بيهم) أو ( لعد شنو شغل الشرطة) ........ الخ ما يجري ترديده ( قبل وبعد التريوعة) للتنصل من المسؤولية,عن تقديم ما يساعد على مهمة ملاحقة ( هذوله الهمج) والكشف, ليس فقط عن من يحرضون على الإرهاب, وإنما من يعملون على تسهيل تحركاتهم بالاستفادة من الحريات الديمقراطية, وحيث المتهم بريء حتى ينفذ جريمته, ويقتل ما لا يعد ولا يحصى من الأبرياء, وهو يصرخ جذلا من المتعة والنشوة مثل أبو تبارك: الله وأكبر!

إذا أردنا أن نغض النظر عن المسؤولية الأخلاقية, التي تحتم قيام المهاجرين من هذه الدول, المشاركة في حماية المجتمعات الديمقراطية, التي قدمت للملايين من ضحايا أنظمة القمع والتخلف العربية والإسلامية, كل ما يمكن من العون, لممارسة حقهم المشروع, بالعيش بحرية وأمان مثل البشر, بعيدا عن مختلف إشكال القمع والحروب, ترى هل يمكن حقا لهذه الملايين من المهاجرين, الاستمرار في الوقوف على الحياد في المعركة ضد الإرهاب, في حين أنهم جميعا وبدون استثناء باتوا وقبل غيرهم  أول ضحايا عمليات المطايا المجاهرين بالقتل؟!   

هل هناك من يحتاج لتكرار, ما بات يعرفه تماما, حتى أطفال المهاجرين, عن مشاعر العداء والشك, حتى لا أقول الكراهية, التي تعود لتحاصر القادمين من الدول العربية والإسلامية, في أعقاب كل عملية إرهابية جديدة؟! أو أن هناك من يجهل كيف باتت القوى العنصرية, توظف وبمنتهى الدناءة, ردود الفعل السلبية الحادة في الشارع الأوربي, لحصد المزيد والمزيد من النجاح, في سعيها للوصول إلى موقع القرار السياسي, وعلى قاعدة مشاريع عمل موجهة بالأساس ضد المهاجرين الذين يجري تصويرهم, كما لو كانوا جميعا, إرهابيون متعطشون لسفك الدماء ....الخ المعروف عن مفردات وأساليب التحريض والـتأليب, التي تعتمدها قطعان النازية الجديدة, ضد المهاجرين وبشكل خاص من الدول العربية والإسلامية؟!  

إذن من الناحية الأخلاقية والمبدئية ومن منطلق الدفاع عن الذات, يتوجب على المنظمات السياسية والاجتماعية والثقافية للمهاجرين أن تنتقل ودون تردد إلى ميدان العمل الملموس والمنظم, لمواجهة الإرهاب والإرهابيين, وعلى المثقفين في وسط المهاجرين, وبشكل خاص من يمارسون فعل الكتابة, تجاوز مصيبة تكرار ذات الحديث بعد كل عملية إرهابية, عن مغزى التوقيت, ومتابعة ردود الفعل, والدخول كالعادة في دوامة التحليل للبحث عن النتائج ....الخ ما أدري شنو !

و......بتقديري الخاص أن المثقفين المعادين حقا الإرهاب, مهما تباينت أفكارهم ومواقفهم السياسية,  بمقدورهم ممارسة دور فائق الأهمية, في تفعيل دور المهاجرين ضد الإرهاب, من خلال   مواصلة الطرق وباستمرار على ( يافوخ) من يقودون عمل المنظمات السياسية والجمعيات والاتحادات الاجتماعية والثقافية ....الخ في أوساط المهاجرين, بهدف إرغامهم, بعد العجز عن إقناعهم, على ضرورة التخلص من سطوة الصمت وعقلية الكهف, التي لا تنتج, وليس بمقدورها أن تنتج, سوى إصدار بيانات الإدانة والتعاطف مع ضحايا الإرهاب ....الخ ما يندرج في إطار ملاعيب القيام بالواجب, وهي بيانات ومواقف باتت صدقا, لكثر التكرار وحرفيا, تثير بعد السخرية, الشيء الكثير من القرف! **

بالعراقي الفصيح: لماذا الانتظار والتعويل على البيان بديلا عن الفعل؟! ومتى يتحرك قطار الملايين من المهاجرين من الدول العربية والإسلامية, المعادين حقا وصدقا للإرهاب وجرائم الإرهابيين, وعبر تنظيماتهم السياسية والاجتماعية والثقافية, وبشكل ينسجم مع جهود جميع الشرفاء في العالم, ممن لم يتوحد في الحرب ضد الإرهاب, كما توحد بعد جريمة لندن, هذه الجريمة بالذات, التي تشكل بتقديري, مفصلا مهما في الحرب ضد الإرهاب, وأكاد أغامر بالقول, ستكون ربما بداية نهاية العصابات الإرهابية, لا أعني قطعا على صعيد استمرار, أو عدم استمرار العمليات الإرهابية, وإنما أعني على مستوى العمل المشترك عالميا, لتدمير شبكات ومنظمات هذه العصابات وبشكل خاص واستثنائي في الدول الأوربية, وربما لاحقا في قواعد ومصانع الشر, في السعودية وسواها من مصانع إنتاج المطايا المجاهرين بالقتل, في العديد من الدول العربية والإسلامية الأخرى !

أقول ما تقدم على ضوء حقيقة, أن عتاة الأنذال ممن يحرضون على الإرهاب من شاكلة الدوني عطوان ومادونا المرادي ....الخ السفلة الذين اعتادوا التعبير عن الفرح والابتهاج, بعد كل جريمة من جرائم الإرهابيين الهمج, باتوا هذه الأيام, وبالتحديد بعد جريمة لندن, تتوزع مواقفهم, ما بين عار الصمت أو محاولة إلقاء تبعات الجريمة على عاتق الموساد وما أدري منو بعد, ومن تورط  من هولاء السفلة, وحاول وبمنتهى الغباء,الربط بين هذه العملية الإجرامية ومشاركة القوات البريطانية في احتلال العراق, سرعان ما تخلى عن هذه الذريعة السخيفة, بعد أن أدرك أن المتراكم من الغضب, على صعيد الرأي العام, وخاصة في أوربا ضد الإرهاب والإرهابيين, تحول بعد جريمة لندن نوعيا, وبحيث صار يجري التعبير وبقوة عن رفض الركون للوعود بمواجهة خطر الإرهاب, ولا يرتضي بأنصاف الحلول أو الحديث عن اتخاذ المزيد من الإجراءات الأمنية, بل بات يطالب الإجهاز نهائيا,على عصابات الإرهابيين ومطاردة شبكاتهم الإجرامية, بعيدا عن التقليد من الإجراءات القانونية, التي لا يمكن بالمطلق, أن تجدي في التعامل مع هذا الصنف من الهمج!  

و.....من يدري ربما, أقول ربما, سيجري ( أو بدأ بالفعل) اعتماد تجربة قوات الذيب العراقي, ولكن بشكل مدروس وأكثر فعالية وبعيدا عن الفوضى, في مطاردة هولاء الهمج في بريطانيا والعديد من الدول الأوربية الأخرى, حتى قبل تقرير المطلوب من العمل المشترك أوربيا ضد الإرهاب, في الاجتماع المقرر عقده الشهر القادم في بروكسل, أو قد يجري حتى المباشرة بعرض مشاهد عن اعترافات هولاء المطايا وسهراتهم اللوطية, كما تفعل قناة العراقية وفضائيات كوردستان, من أجل أن يشاهد وبشكل خاص زعران اليسار المتطرف , وجميع من يحرصون في أوربا, على التعامل مع هولاء الهمج, كما لو كانوا بعضا من البشر, حقيقتهم عارية, بدون رتوش, مجرد عتاة من السفلة, يستمتعون بسفك الدماء والتنافس على قتل الناس, تحت راية الجهاد ومكاومة الاحتلال, ومواجهة الكفار من اليهود والصليبين ....الخ المزيف والعاهر من الشعار!      

و.....بتقديري الخاص, حال المطايا من المجاهرين بالقتل اليوم, لا يختلف كثيرا عن حال المطايا من الدواب ههههههههه ومع احترامي الشديد, لجمعيات الدفاع عن حقوق الحيوان, وتقديري لحرصهم النبيل على رفض انتهاك كرامة المطايا من الدواب هههههه ولكن صدقا ما عندي من سبيل للتعبير عن وجهة نظري إزاء تصاعد عمليات المطايا المجاهرين, سوى التذكير بردة فعل المطي, حين يتعرض إلى الموجع من الضربات, سواء بالسياط أو بالدفرات .., وحيث لا يملك خطيه المطي (المقصود المطي الصدك) من سبيل للاحتجاج, سوى المباشرة بالرفس حامي شامي, بما في ذلك رفس الجدران, إلى أن تتكسر ساقيه, ويفقد بالتالي قدرته على الوقوف, و........عندها صدام ووكع جوه نعال مليون واحد مثل أبو تحسين و....عندكم الحساب!        

سمير سالم داود  27  تموز 2005

alhkeka@hotmail.com

*  قبل بضعة أسابيع شهدت وسائل الأعلام السويدية نقاشات حول استغلال السعودية لما يسمى دعم بناء الجوامع في السويد, للترويج وإشاعة ذات الأفكار والمفاهيم السلفية, التي تشكل وأحدا من بين أهم مصادر إنتاج المزيد من المطايا المجاهرين بالقتل!   

** واحد مثقوف, يخشى خطيه, كما يعرف الجميع, من كتابة ولو حرف واحد, حرف واحد, ضد مادونا المرادي وموقعها المشهور كلش بالتحريض على الإرهاب, أختار ومن على صفحات أبو تبارك الزاملي,أن يسخف والى أبعد الحدود, دور المثقفين في مواجهة الإرهاب,وبحيث أعتبر أن ممارسة الصمت, لمدة ثلاثة دقائق, في غرفة للحوار المباشر على شبكة الانترنيت, لا يزيد عدد زوارها عن الخمسين في أحسن الحالات, بمثابة ( وقفة فريدة ) تستحق التقدير والإجلال, على حد تعبير هذا المثقوف وبالحرف الواحد وكفيلكم الله وعباده!  هههههههههه وصدقوني لولا الباقي من الحياء لما تردد وقال ( وقفة تاريخية) أو شيء من هذا القبيل والله أعلم و.....على ذكر البربوك مادونا التي يخافها كلش هذا المثقوف الفريد, نشر موقعها, موقع كادر الدعارة, نص بيان, صدر عن إحدى عصابات الإرهابيين الهمج, ويتضمن بعض المعلومات عن تفاصيل جريمة ذبح عراقي من المقيمين في هولندا, خلال وجوده في كوردستان, وهو البيان الذي جرى, وبعد ساعات معدودة, حذفه من صفحات هذا المستنقع, و...... للعلم نص هذا البيان محفوظ, لمن يريد ترجمته, بهدف تسهيل مهمة الشرطة الهولندية ملاحقة العصابة التي أصدرت البيان, وضمنا الكشف عن الدور القذر  الذي يمارسه موقع كادر الدعارة في التحريض على الإرهاب وتمجيد عمليات المطايا المجاهرين بالقتل !