عن الأسلوب واللباقة في الكتابة عن حثالات البعثلوطية!!

 

واحد يدعى البراق, وصدقا هذه أول مرة أطالع بعضا من سطوره, على الرغم من تأكيده وبشكل يموت من الضحك, على أن جناب حضرته, كان نجما لامعا وساطعا, في مستنقع أبو تبارك الزاملي ههههههههه

فجعأة  وعلى غفلة. طلع هذا البراق على صفحات البرلمان العراقي, ويبدو بشكل مخصوص, ولكن ليس لتصليخ أبو تبارك الزاملي, ولا حتى للحديث عن سخافات ما تنشره الخرنكعية والحنقباز وهجع ....الخ نجوم البعثلوطية, وإنما لمهاجمة الزميل مهدي قاسم بالذات وبالتحديد, وهو الذي يكاد أن يكون الوحيد الذي, يجاهد هناك  بضراوة, وبعالي الصوت ضد حثالات الأرض من البعثلوطية!

و......حين تكلف الزميل مهدي قاسم, عناء الرد, وحسنا فعل ذلك, في البرلمان العراقي, وصوت العراق, للتوضيح وتبيان مدى ضحالة وعي هذا البراق المسكين, الذي يتوهم أن الناس ما عندهم شغل وعمل سوى التوقف عند كتاباته البراقية هههههه والتي سوف تخش باعتقاده حتما للتاريخ هههههههههه موضحا بما يكفي من الشرح والتفصيل, على أن حضرة جناب البراق لا على البال ولا على الخاطر, وبالتالي هو وكتاباته التي سوف تخش للتاريخ, لاتزيد عن قيمة صاحبنا حنون ههههههههه الذي هو الأخر دخل التاريخ وبات ( هنيال أمه) مضرب المثل لمن لاتزيد ( قيمتهم) عند الناس عن قيمة الخردلة هههههههه

و.......بدلا من أن يتراجع ويعتذر هذا الخردلة, عفوا أقصد البراق, عن سوء الظن والاعتقاد,أختار أن يكشف عن المستور من الملعوب, والهدف الأساس من الكتابة وبالتحديد في موقع البرلمان العراقي, للحديث عن خطأ ما أسماه عدم التقيد بأدب الحوار (وزرورة) تجنب الحاد من المواقف.....الخ ما دعى المسيكن يوليوس قيصر للصراخ من جديد : حتى أنت يا خردله  هههههههههه   

الزميل مهدي قاسم, وفي سياق الرد على أخونا البراق, أعاد التأكيد على موقفه المعروف مو شلون ما جان من البعثلوطية, وكتب وبالحرف الواحد  (...... لستُ مستعدا أن احترم أو أكتب باحترام و برصانة عن أي كاتب أو شاعر أو مثقف عراقي أو حتى عربي، يحرض و يشجع على قتل العراقيين المسالمين ويبيح سفك دماءهم . فالمسألة هنا تخرج من إطار حرية التعبير و الفكر ، لتأخذ طابعا من الترويج للعنف و التحريض على قتل أبناء وطننا العراقيين المغلوبين على أمرهم، و المطحونين بين عجلة الإرهاب البعثي ــ التكفيري من جهة ، و بين عجلة المحتل اليانكي المستخف بحياة العراقيين من جهة أخرى).

ترى وين الغلط فيما تقدم من السطور؟! وهل هناك عراقي عنده ولو شوية ذمة وضمير, ولا يضع توقيعه عمياويا تضمنا مع محتوى هذه الكلمات؟! 

طالعوا التالي من سطور هذا البراق خردليا, في الجواب على ما تقدم  (.....وهو في نهاية المطاف يتفاخر باستخدام هذا النوع من الإرهاب الفكري طالما أنه موجه ضد الأشرار. وشخصياً، لا أوافق على استخدام الإرهاب، بغض النظر عن الظروف، لأن الغاية لا تبرر الوسيلة. ولا يوجد فارق بين ممارسات جلاوزة النظام البائد وما يحدث من إرهاب اليوم. تتغير الأسباب: في ذلك الزمان قالوا حفظ الأمن، واليوم يستخدمون مبررات أخرى. في نهاية المطاف، القتل هو القتل، والعنف هو العنف. وذات الحال ينطبق على الإرهاب الفكري. فهو في نهاية المطاف ممارسة عنف عن طريق اللغة، يهدف لصنع نوع من الهيمنة أو السلطة الفكرية عن طريق تخويف الغير ...) هكذا وبالحرف الواحد وكفيلكم الله كتب البراق, في معرض إدانة موقف الزميل مهدي قاسم وجميع من يرفضون استخدام حرية التعبير,  وبالتحديد من قبل حثالات البعثلوطية  للتحريض على الإرهاب وقتل المزيد والمزيد من العراقيين!

ولان تهمة ممارسة الإرهاب الفكري, لا تشفي غليل البراق, ولا تعكس جوهر ما دعاه إلى اختيار موقع البرلمان العراقي بالذات, لمهاجمة مهدي قاسم بالتحديد, وهو الوحيد الذي يستحق عندي رغم الاختلاف كل الاحترام, في موقع أبو تبارك الزاملي, كان لابد للبراق أن يطلع المضموم بالحديث هو الأخر عن الأسلوب الحاد في الكتابة, ولولا الخشية من فضح الملعوب, لما تردد بتكرار سخافات ما ينشره البعض من حلوين الجهامة عن أسلوب داعيكم الحاد والمو مؤدب ....الخ...الخ 

و......طالعوا من جديد وماكو داعي للضحك والتصنيف مقدما هههههه (الأسلوب العنيف في الكتابة يقطع الجسور، ويصعب إمكانيات الوصول لحلول وسيطة......... هناك كتابة تهدف لفتح أبواب النقاش والوصول لحلول وسيطة، وهناك كتابات أخرى تهدف لتدمير الجسور. .......هدف الكتابة يفترض أن يكون صناعتها....( المقصود صناعة الجسور) ...... من الكلمات المهمة في اللغة العربية كلمة: "لباقة". وتعني التصرف بما يحقق المصالح بدون استفزاز الغير...... ولله در من قال: جراح السنان لها التئام ولا يلتئم ما جرح اللسان)  هكذا وبالحرف الواحد وكفيلكم الله وعباده!*

يعني ....الحديث يدور عن البعثلوطية, وبالتحديد من يستخدمون ذريعة حرية التعبير للتحريض على الإرهاب وقتل العراقيين , والافندي البراق, لا يجد حرجا من الحديث, عن أن ما يسميه  الأسلوب العنيف في الكتابة  ( يقطع الجسور، ويصعب إمكانيات الوصول لحلول وسيطة) ! متهما من لا يحرصون على إقامة هذه الجسور ( وما زال الحديث يدور عن البعثلوطية) بعدم  الحرص على أصول (اللباقة) !

ترى عن يا حلول وسطية يتحدث هذا البراق الذي يتوهم خطيه أن كتاباته راح تخش للتاريخ ؟! وكيف يمكن اعتماد هذا الذي يسميه البراق أسلوب اللباقة عند الكتابة بالذات وبالتحديد عن حثالات البعثلوطية؟!

هل كان الشهيد الحكيم, يعتمد الحاد من المواقف, أو يفتقر إلى اللباقة في الحديث, ولا يسعى بإخلاص لمد جسور المحبة, لكي يتعرض وفي يوم استشهاده للشتم والشماتة من قبل العاهرة مادونا المرادي وفي موقع عار الكتابات؟

وهل ترى أن السيد السيستاني هو الأخر من دعاة العنيف من الأسلوب أو يفتقر إلى اللباقة, ليجري التحريض على قتله أو حرقه حيا في موقع كادر الدعارة؟!    

السؤال : كيف يمكن لمن عنده, ولو شوية ذمة وضمير, أن يتعامل مع وضوح الموقف من حثالات البعثلوطية, ممن يحرضون على الإرهاب, باعتباره ضربا من الإرهاب الفكري ويدعو إلى اعتماد الحلول الوسطية ومنطق اللباقة عند الكتابة, وفي إطار سجال يدور عن الموقف من البعثلوطية ؟!

صدقا ذلك عندي إما قرين الجهل ( وهذا ما تمناه للبراق) أو أن من يردد ذلك, معطوب عفلقيا, أو حشه كدركم من جماعة : طفي الضوه والحكني, حتى لا أقول من ربع ضاري الدناءة, دون أن يدري هههههههههههه 

سمير سالم داود  18 حزيران 2005

alhkeka@hotmail.com

* هل يريد هذا البراق ومن يشاطروه الرأي والاعتقاد, من مثقوفي الدون, أن نتعامل مع حثالات البعثلوطية بالرقيق من التعبير, كأن نقول مثلا للبربوك مادونا : نزول عليج مادونا, مو عيب تحرضين على الإرهاب, مو آنتي يكولون حبابه, وما تردين عابر سبيل لفراشج هههههههه

هامش: فور نشر تعليق العبد لله المعنون : الزرقاوي يهدد مادونا المرادي, بعثت البربوك مادونا بالرسالة التالية : ( أسمع يا أبن عاهرة الكلاب ويا أبن أمه من أخيه أيها السافل القذر منذ فترة وأنا لم آت على ذكرك ولم أتناولك بشيء ولا موقعك فما الذي أستجد يا أبن الكلب لتشتمني على أية حال تف عليك وعلى والديك حيين كانا أم ميتين وأنت وأبوك ومرجعك الحكيم تحت نعالي أنشر هذه إن استطعت ) .

وجوابا على هذه الشتائم بعث الدكتور هاشم أحمد المشرف على موقع البرلمان العراقي بالرسالة التالية: (  السلام على من اتبع الهدى إلى حفيد ابن ملجم المرادي بسم الله الرحمن الرحيم قال تعالى: (وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما) وذي سفه يخاطبني بجهل   فآنف أن أكون له مجيبـاً يزيد سفاهةً أزيد حلمـاً    كعود زاده الإحراق طيبـا ...البرلمان العراقي).

ولم تتأخر مادونا في الرد ( يبدو ما جان عندها زبائن هههههه) وبعثت التالي من الشتائم ( هذا وأنت الحليم فما هو مستوى سفهك إذن تف عليك وعلى والديك يا غبن عاهرة الكلاب غريب أمركم أيها الدنيون تتحرشون لأشتمكم  هل حقا أنت بحاجة إلى هذه الشتيمة من يدفعك يا أبن العاهرة لتناولي والله لنعال أبن ملجم أشرف من رأس السستاني) ....

ترى ما علاقة موقع ( البرلمان العراقي) وسائر المواقع التي تنشر تعليقاتي, بمواقف العبد لله الفكرية والسياسية, ولماذا يجري شتم الحكيم والسيد السيستاني, بجريرة كتابة تعليق ساخر عن الترابط النكاحي ..عفوا أقصد الكفاحي بين سيف الزرقاوي للذبح وفراش مادونا للصلخ؟! أتمنى أن الافندي البراق يرشدنا لكيفية التعامل مع مادونا وسواها من حثالات البعثلوطية بعيدا عن الأسلوب العنيف في الكتابة هههههه وبحيث نتعلم تالي العمر التعامل بمنتهى اللباقة مع وساخات الارض من البعثلوطية هههههههههههه