عن حصان طروادة العفلقي في المواقع العراقية!!

 

في ختام مبادرة موقع ( البرلمان العراقي) الهادفة لفتح باب النقاش, حول واقع المواقع العراقية, على شبكة الانترنيت, ورد ما يدعو المثقف المعادي حقا للعفالقة, للكتابة وبوضوح عن نواحي القصور والخلل الذي رافق, ولا يزال عمل هذه المواقع, وبما يساهم عمليا في تعزيز وتفعيل دورها المطلوب والضروري في هذا الظرف الاستثنائي من الزمن عراقيا!

و.......ما يهمني بشكل خاص واستثنائي, ما جاء في سياق هذه الدعوة, حول ضرورة وأهمية, وضع ما يكفي من المؤشرات ...(... للفرز بين المواقع وبالتالي في الوسط الثقافي, بين من كرسوا أقلامهم على الدوام, للدفاع عن جميع من كانوا في موقع الضحية في ظل نظام العفالقة الهمج, ويعملون ويجاهدون من أجل إشاعة الوعي الديمقراطي على طريق تحرير الوعي العراقي من وساخات ثقافة العفالقة القومجية والشوفينية والطائفية, وبين حثالات البعثلوطية, ممن يستخدمون هذه الوسيلة العصرية المتطورة ( الانترنيت) للدفاع عن العفالقة والتحريض على الإرهاب, ومن يساندهم بالصمت أو السعي لرد الاعتبار, لمن يستحقون كل الاحتقار!)

هل تراني بحاجة للتوضيح, حين أقول أن هذه الدعوة وبصريح العبارة ( ... للفرز بين المواقع وبالتالي في الوسط الثقافي) تحضى عندي بأهمية خاصة واستثنائية, وتتوافق تماما ومو شلون ما جان مع عمل, لا والله مو عمل, وإنما جهاد داعيكم, لتحقيق هذا الهدف, كما تعرفون جميعا, واللي يسوي روحه ما يعرف ...عفلقي هههههههه   

لست أو بالأحرى ما عندي خللك, لتكرار المعروف عن موقفي على هذا الصعيد, وعوضا عن ذلك دعوني أتساءل وبالعراقي الفصيح: ما هو الهدف الأساس, الذي يدفع المثقف المعادي حقا للعفالقة, لممارسة فعل الكتابة في المواقع العراقية على شبكة الانترنيت, والحديث يدور قطعا عن الكتابة في ميدان السياسة ؟! 

هذا سؤال مو مطروح أبدا, على من يكتبون حامي شامي, وفي جميع المواقع, طمعا بالحصول على الشهرة. مثل نوال الزغبي ههههههههه ولا من يمارسون خطيه فعل ( الكتابة), من أجل أن تقترن أسماءهم كيفما أتفق بكلمة ( مثقوف) هههههه ولا حتى الأشباح ممن يكتبون بالمستعار من الأسماء, وحتما وقطعا مو مطروح إطلاقا, على زعاطيط الانترنيت, الذين لا تتعدى مهمتهم, على شبكة الانترنيت, ما هو أبعد من المشاركة, في مجزرة نحر فعل الكتابة وقواعد اللغة, وبمنتهى النذالة !   

السؤال إذن مطروح بالتحديد وبالذات, على المثقفين المعادين حقا للعفالقة, ممن يملكون القدرة على ممارسة فعل الكتابة, ووفق المعروف من القواعد والشروط, ويمارسون هذا الفعل ( الكتابة) بوعي, لتحقيق هدف أو أهداف, تختلف وتتباين بالطيع, تبعا للموقف الفكري وبالتالي السياسي للكاتب, رغم التوافق العام, على صعيد موقف العداء المشترك للعفلقية والدفاع عن جميع من كانوا في موقع الضحية في ظل نظام العفالقة الأنجاس !   

إلى جانب ما تقدم من المنطلقات الأساسية, ترى ما هو هذا الهدف أو الأهداف, التي يسعى المثقف المعادي حقا للعفالقة, إلى تحقيقها عبر ممارسة فعل الكتابة في المواقع العراقية على شبكة الانترنيت؟!  

على مستوى التفصيل, حتما وأكيد, سيكون الجواب مختلفا ومو شلون ما جان ..ولكن ماذا عن العام والمشترك من الهدف,ليس فقط ارتباطا بموقف العداء للعفلقية, وإنما على صعيد المتاح والممكن تحقيقه عمليا, من خلال استخدام هذه الوسيلة العصرية المتطورة ( الانترنيت) ؟!

بتقديري, أو بالأحرى, ذلك ما يدفعني شخصيا, لمواصلة الكتابة في الشأن السياسي ( وبس الله يدري شكد أكره ممارسة هذا العمل ) هو المساهمة وقدر المستطاع, في تحرير الوعي العام,من وساخات المتراكم من مخلفات ثقافة القمع والاستبداد العفلقية, الفاشية والشوفينية والطائفية,  وذلك عندي أكثر أهمية, ومو شلون ما جان, من مجرد سقوط السفاح صدام! لان بدون النجاح في تحرير وتنظيف الوعي العام في العراقي من وساخات الثقافة العفلقية, سيظل هذا السفاح مقيما في عقول جيل أو أكثر, تعرض لواحدة من أبشع عمليات تشويه الوعي في التاريخ المعاصر!  

و....من الصعب للغاية بتقديري, إشاعة الوعي الديمقراطي, وقيم ومفاهيم الحرية, وبالخصوص حرية التعبير, والمساواة, وبالخصوص المساواة بين مختلف الأعراق...الخ القواعد والأحكام والمفاهيم, التي تنطلق وتعتمد بالأساس وجوهريا على احترام وتقديس : حق الإنسان بالعيش بعيدا عن جميع إشكال وأساليب القمع والإرهاب والحروب والصراعات العرقية والطائفية ...الخ مفردات ثقافةالعفالقة, وفي الواقع ثقافة سائر الأحزاب الفاشية في العالم!

أدري والعباس أبو فاضل, أن إحداث تحولات جذرية على مستوى الوعي العام, عملية بالغة الصعوبة والتعقيد, حتى في حال وجود برامج عمل واضحة الأهداف, وعملية من حيث أساليب ووسائل الإنجاز!

وأدري أن هذه العملية ( تحويل الوعي) فعل تاريخي بكل معنى الكلمة, ولا يمكن توقع إنجاز هذا الهدف, في غضون أعوام قليلة, وبدون أن يترافق ذلك بالاعتماد على المتحقق من الخطوات العملية, على الصعيد الاقتصادي والسياسي والتعليمي والإعلامي...الخ ....ولكن؟!

ترى ماذا يحول دون نهوض المثقفين المعادين للعفلقية, بواجبهم التاريخي على هذا الصعيد, بالاعتماد على هذه الوسيلة العصرية المتطورة ( الانترنيت) والتي باتت توفر, للمثقف إمكانية الوصول والتأثير على وعي مئات الألوف من العراقيين ( ولاحقا الملايين)  ممن باتوا وبشكل متزايد ومتسارع, يقتحمون عالم الانترنيت وبشكل خاص في أوساط الملايين خارج العراق؟!  

ما هو عدد المثقفين المعادين حقا للعفلقية, ومن جميع الاتجاهات الفكرية, ممن يكرسون الحيز الأكبر من جهودهم, للمساهمة في تحقيق هذا التحول النوعي, في الوعي العام العراقي, بالمقارنة مع عدد من يعملون في الواقع ( وبغض النظر عن النوايا)  على تكريس وساخات الثقافة العفلقية الفاشية والشوفينة والطائفية, وعلى صفحات مواقع عراقية, يفترض من حيث وجهتها العامة, أن تكون معادية ومو شلون ما جان للعفلقية؟!

قد يكون من الصحيح تماما القول, أن هذا التباين في الجهد, لتحقيق هذا الهدف, إنما يجسد في الواقع, الاختلاف وعلى نحو جوهري, حول شكل وهدف ممارسة هذا التأثير, ارتباطا باحتدام الصراع, سواء على جبهة الثقافة أو السياسية, بين التوجهات والمواقف الفكرية المختلفة....الخ ما كان بهذا القدر أو ذاك غير واضح المعالم خلال مرحلة العمل من أجل تخليص العراق من عار حكم العفالقة الأنجاس...ولكن!  

مهما كان مستوى الخلاف في المواقف الفكرية وبالتالي السياسية, عن وحول كل شيء في عراق ما بعد صدام, ومهما تصاعد وأحتدم الصراع على جبهة الثقافة, سواء في الداخل أو الخارج , هل أن ذلك يعني تجاوز حدود التماس, بين معسكر مثقفي الخاكي والمسدس العفلقية, والمعسكر النقيض: معسكر المثقفين ممن يعملون من أجل إشاعة وتعزيز الثقافة الديمقراطية؟!

السؤال : كيف يمكن التمييز بين المواقف, التي تعكس جوهر الصراع بين التوجهات الفكرية المختلفة بين المثقفيين, داخل معسكر المعادين للعفالقة, في كوردستان وبين صفوف اليسار والليبراليين ممن يجري جمعهم تحت لواء العلمانية, أو الباقي من المثقفيين ممن يجري جمعهم تحت لواء قوى الإسلام السياسي, عن تلك المواقف التي تستهدف وفي أحيان كثيرة تحت غطاء عار المستعار من الأسماء, تشويه هذا الصراع أو تحويل مساراته بعيدا عن وجهته الحقيقة, باعتباره من حيث الجوهر وبالأساس: صراعا ضد العفلقية الهمجية, ضد ثقافة القمع والاستبداد, ضد الأفكار والمفاهيم الفاشية والشوفينية والطائفية؟!

والجواب بات بتقديري, أكثر من معروف, وهو للأسف الشديد, لا يزال بالسالب, نتيجة استمرار عدد غير قليل من المثقفين, الذين يجري تصنيفهم ضمن المعاديين للعفلقية, على عرقلة جميع المساعي الهادفة, إلى فك التداخل بين هذه المواقف, مما أدى ويؤدي, إلى خلط الأوراق على صعيد المواقع العراقية على شبكة الانترنيت, وبشكل يساهم عمليا, دون تحقيق الفرز وبوضوح بين مواقف: من يعملون على تحرير الوعي العام من وساخات العفلقية, وبين من يعملون على إدامة تأثير هذه الوساخات, وبالتحديد القومجية والشوفينية والطائفية على عقول ونفوس زوار المواقع العراقية على شبكة الانترنيت ! 

هل يمكن التأشير عن ما تقدم من فادح الضرر, بمعزل عن الاعتراف, بنجاح العديد من نجوم فيلق صدام الإعلامي, ممن تم شحنهم للخارج مع معارضة موديل 91  في ممارسة دور حصان طروادة في الوسط الثقافي والسياسي, وبالتالي على صعيد المواقع العراقية على شبكة الانترنيت؟!

وهل ترانا نقع في دوامة التشاؤم, إذا ما توقفنا للتأشير وبصريح العبارة, أن حصان طروادة الصدامي, وخاصة في الوسط الثقافي نجح في تحقيق مهمته, ليس فقط على صعيد ( خلط الأوراق) والى أبعد الحدود, وإنما تسهيل عملية تسويق عدد من أبرز نجوم فيلق صدام الإعلامي, وبحيث بات العديد منهم يتصدرون اليوم واجهة العمل الثقافي في داخل العراق أو على شبكة الانترنيت؟! **

السؤال : هل كان يمكن لحصان طروادة العفلقي في الوسط الثقافي الاستمرار في ممارسة دوره القذر, لولا وجود عدد غير قليل, من المثقفين قبل وبعد سقوط صدام, يفتقرون إلى ما يكفي من الوعي وقبل ذلك وضوح الموقف, نتيجة عدم الاستعداد, لتحمل تبعات المشاركة في خوض الصراع ضد العفلقية, لدوافع ,أسباب مختلفة, وبالتالي البقاء في دائرة (رجل هنا ورجل هناك) على حد تعبير أحد الزملاء, الذين يملك قدرة رائعة على تكثيف أفكاره وبشكل مدهش!

هذا الرهط من المثقفيين اعتادوا وبضجيج ترديد القول بوقوفهم مع علي الحق, ولكنهم على صعيد الفعل مع أبو يزيد, عبر تسخيف الصراع ضد العفالقة( وتسخيف الصراع فعل) أو تكرار العبارات الجاهزة دائما وأبدا ضد العفالقة ( واستخدام العبارات الجاهزة فعل) أو ممارسة الصمت المطبق عن شرور العفالقة ( والصمت فعل) ومسك الختام الدعوة إلى رد الاعتبار لحثالات العفالقة والتنقل بين المواقع والمواقف, وذلك مو فعل وبس, وإنما بداية لطيحان الحظ بكل معنى الكلمة هههههه !

يعني شنو بالعراقي الفصيح؟!

خلط الأوراق وتداخل المواقف وعرقلة الفرز, في الوسط الثقافي وعلى صعيد المواقع العراقية على شبكة الانترنيت, لا يساهم فقط في عرقلة عملية توظيف الانترنيت, في تحرير الوعي العام من وساخات المتراكم من مفاهيم وقيم العفلقية وبشكل خاص الشوفينية والطائفية, وإنما يؤدي عمليا إلى العكس تماما, سواء على صعيد تحويل مسار الصراع ضد العفلقية الهمجية, بعيدا عن مساره المطلوب أو تفريغه من محتواه الحقيقي ليظل الكثير ....الكثير من زوار المواقع العراقية المعادية للعفالقة, يتساءلون : شنو القضية يا جماعة الخير ؟!

ما العمل, وشلون يمكن للمثقف المعادي حقا للعفلقية, ومن يشرفون على المواقع العراقية المعادية للعفالقة, مساعدة العراقي, على أن يتحرر من كل إشكال السموم والترهات القومجية والشوفينية والطائفية, بعد أن ظل يتعرض لعقود من الزمن وعلى مدار اليوم لقصف مدافع فرسان فيلق صدام الإعلامي؟!

صدقا أتمنى أن يكون جواب هذا السؤال, محور اهتمام جميع المثقفين المعادين للعفلقية, ومن مختلف الاتجاهات الفكرية, التي تشكل النقيض حقا لثقافة الخاكي والمسدس العفلقية, ولكن يخليكم الله, بعيدا عن الكلمات الطنانة والجاهز من العبارةّ: يعني مقترحات عملية وبس ...وجزاكم الله كل خير سلفا!  

بالعراقي الفصيح: هذا العراقي الذي عاش طويلا  محاصرا ما بين القمع والحروب ومطحنة الدعاية الصدامية, يملك الحق, كل الحق في أن يفهم شنو القضية, وبالتحديد: هل أن أبن الطراك صدام سقط  حقا, أو لا يزال مقيما بعار أفكاره ومفاهيمه الشوفينية والطائفية, التي باتت تقسم أرض الواقع والمواقف عراقيا بالطول والعرض, ويجري تكرار ضخها على مدار الساعة, عبر شرقية البعثلوطية وسواها من قنوات العهر اليعربية ومواقع أبو تبارك للدعارة على شبكة الانترنيت؟!

كيف السبيل للرد, على ما تقدم من السؤال, من أجل أن يفهم هذا العراقي الخطيه, شنو القضية, وهناك من المثقفين المعادين حقا للعفلقية, من اختاروا الصمت بزعم الشعور بعدم الجدوى, أو هناك من بات يعمل على خلط الأوراق, ويكرس الجهد لمنع الفرز بين المواقف والمواقع على شبكة الانترنيت؟!

هل ترى أن من الصعب حقا, إدراك أن هذا ( الخلط والخبط) ساهم ويساهم بتعزيز الدور التخريبي لحصان طروادة العفلقي في الوسط الثقافي, وقدم في الواقع ما يكفي من التغطية المطلوبة, للعديد من نجوم فيلق صدامي الإعلامي, على ( تمثيل) الدور المطلوب على صفحات المواقع العراقية على شبكة الانترنيت, بعد أن أسرعوا إلى ( نزع الزيتوني) وارتداء المطلوب والمرغوب من  (اللحية) أو الشائع من مايوهات (اللوبرالية)  أو المناسب والرخيص من قمصان ( اليسعارية)  وبالتحديد من موديل حرية الدعارة ....الخ ما بات يفرض وجوده الكريه ..( ركاما من النصوص) لا تستهدف بالمطلق, تحرير الوعي العام من مخلفات العفلقية, وإنما محاصرة الوعي العام بالمطلوب من ( الصراعات) التي تعمق الفرقة والاختلاف بين الكورد وشيعة علي والشيوعيين والليبراليين, وبحيث يظل جميع, من كانوا في موقع الضحية, في ظل نظام العفالقة الأنجاس يتساءلون وبوجع : شنو القضية.......؟!   

سمير سالم داود   10حزيران 2005

alhkeka@hotmail.com

* تماما كما حدث مع زمان العفلوقي, الذي جرى تسويقه وتدعيم وجوده بالاعتماد على جهد وخبرة العشرات من الكتاب والصحفيين ممن ناضلوا وتحملوا الكثير من التضحيات في مجرى نضالهم ضد نظام العفالقة الهمج , وتكرر ذات الأمر مع شرقية البزاز للهجع والمجع, و....حيث من أجل التمهيد لعودة تسويق نجوم السفاهة والتفاهة ممن حولوا المسرح العراقي إلى حلبة للتهريج, كان لابد من الاستعانة أولا بفنان مسرحي رائد مثل خليل شوقي, ومن أجل تحضير عودة نجم عدي للغناء كاظم الساهر, لابد في البداية إلى فنان وموسيقي كرس حياته وفنه في النضال ضد صدام من وزن فؤاد سالم...  وهكذا غزل للكورد على شوية شقشقيات لشيعة علي ( نقل وقائع يوم عاشوراء)....الخ ما يساهم في تركيز موقع القدم, وتمرير ما هو مطلوب من السموم, وإعادة تسويق نجوم فيلق صدام الإعلامي الواحد بعد الأخر, إلى أن تحين الساعة ويأتي الوقت المناسب, للكشف عن أنياب الزمان العفلوقي!     

** للزميل العزيز الذي دعاني على الرد عن كومة من التساؤلات ( الجبيرة هههههه) وجماله دون تأخير, ما عندي جواب سوى القول : أولا الله ينطيك ويعلي مراتبك ويحفظك ويخليك, على الواصل من عطايك عن الدوني بزاز البعثلوطية هههههههه وثانيا ....الجواب على تساؤلاتك ( الجبيرة) قد...أقول قد أتوقف عندها علنا بالتعليق ....بس يخليك الله ...لا تكول شوكت....و....ذلك يشمل العزيز الغالي الذي كطع فدنوب نتيجة الزعل بعد طول انتظار هههههههههه  

*** للزميل العزيز الذي دعاني إلى عدم الاستمرار في استخدام مفردة الخرنكعية عند الحديث عن ملكة جمال البطيخ, أود التوضيح, أن هذه المفردة بالتحديد, كما كتبت عن ذلك من قبل, جرى استخدامها أولا مرة على شبكة الانترنيت, من قبل هذه الخرنكعية بالذات, وذلك دفاعا عن الحنقباز أو  في سياق شتائمها الشهيرة للغاية في موقع أبو تبارك الزاملي, ضد المساكين من جماعة (الدراويش), مباشرة بعد إصدارهم بيانهم ( الرائع) ....الخ, وقد سبق وذكرت أن داعيكم لم يصادف, وأن عرف امرأة ( أو هكذا يفترض هههههه) تستخدم هذه المفردة ( الخرنكعية) سوى نونو فارس و....الحقيقة فاتني الإشارة إلى أن  زهرة الحبلة كانت أيضا تستخدم هذه المفردة البغدادية العريقة هههههه, وزهرة الحبلة لمن لا يعرف هههههههه كانت خطيه على طول ودائما ( حامل) باعتبارها من جماعة متعوووووودة وكانت مشهورة تماما, مثل ملكة جمال البطيخ, باستخدام مفردة الخرنكعية, ولكن ليس لشتم المساكين من جماعة الدراويش هههههههه وإنما لشتم كل من يتجرأ, على سؤالها  عن أبو المولود الجديد, كل تسعة أشهر هههههههه ومن يدري, ربما صاحبنا الذي نزع الحجاب أخيرا   ( أخيرا هههههه ؟!)  قد يكتشف وجود علاقة أو شيء من هذا القبيل من وراء الحجاب, ما بين ملكة جمال البطيخ وزهرة الحبله, أو على الأقل أن مثل هذا البحث, ربما يقوده لتقديم ما يكفي من التوضيح لمغزى العودة إلى للنشر وباسمه الصريح بعد المستعار, في موقع أبو تبارك الزاملي حلو...حلو مع  الحنقباز و قاسم هجع والخرنكعية....؟! هل  ترى أن ( البربوك مادونا) أصدرت الأمر بجمع الشمل من جديد في حضن النصاب الواسع بلا حدود هههههه......و.....يا صاحبي في العداء مو شلون للبعثلوطية, يا من تواصل الصراخ هناك دون جدوى, أما آن الأوان بعد؟! ........أو تراك ما زلت تبحث عن اليقين, حتى بعد أن تبدد كل الشك, ويكاد صوت صراخك, يضيع وسط ضجيج من يتنقلون بين المواقع والمواقف كل تسعة أشهر, مثل زهرة الحبلة وأن كانت والله عندي  ...أشرف , حتى لا أقول ما هو أقسى من التعبير, ليعود حلوين الجهامة ويشمرون عن سواعدهم, للحديث من جديد, عن أسلوبي داعيكم... الحاد والمو مؤدب ....الخ....الخ هههههههههه 

هامش: أتمنى أن تكون فضيحة, انتحال أسم أحد موظفي سفارة العراق في براغ, لمهاجمة السفارة, درسا مفيدا على صعيد الانتباه إلى الدور القذر, الذي بات وعلى نحو متزايد يعتمده حثالات البعثلوطية لتمرير سمومهم وشتائمهم تحت غطاء عار المستعار من الأسماء, أو من قبل فاقدي الذمة والضمير ممن يعتمدون ذلك للإساءة وتصفيات خلافاتهم الشخصية, أو التغني كما فعل أبن البطيخ وبمنتهى الصفاقة,( بزمان البعث ... يوم كان العراق للعراقيين) ويوم   (كان الشمال عراقي وبعد البعث صار ممنوع رفع العلم العراقي)! هكذا وبالحرف الواحد وكفيلكم الله وعباده, وبالشكل الذي يتطابق حرفيا مع عار ما نشره الدوني صباح دبس راشي,عن موضوع العلم بالذات , في موقع كادر الدعارة, والذي يجري على صفحاته, كما هو معروف ويوميا, الإشادة حشه كدركم بما يسمى ( زمان البعث) وقد أعود للتوقف عند هذا الموضوع من جديد, وبالاستناد على المنشور من فضائح النصوص !