المواقع العراقية بين الواقع .....والطموح!!

ظاهرة استخدام المستعار من عار الأسماء....لماذا؟!

 

بعد أن توقفت بشيء من التفصيل عند ما جاء في مبادرة موقع ( البرلمان العراقي) حول استمرار ظاهرة ( نشر الكثير من المواد, التي تفتقر للحد الأدنى من الصلاحية, وبشكل يجعلها غير مناسبة, حتى للنشر في بريد القراء..) أعود للتوقف هذه المرة عند موضوعة ( ...أتساع نطاق ظاهرة استخدام الأسماء المستعارة وفي الغالب العام, لتمرير السموم الطائفية والشوفينية, وبشكل لا يختلف من حيث المضمون والهدف, عما يجري نشره في المواقع الصدامية...) كما جاء وعن صواب لا يحتاج المناقشة, في سياق دعوة موقع البرلمان العراقي؟!  

في الواقع, سبق للعبد لله, وتوقف مرات عديدة, عند هذه (الظاهرة) الشاذة, التي تسود العديد من المواقع العراقية, المعادية في وجهتها العامة للعقلقية, والتي يفترض بتقديري, أن تتجنب تماما, استعارة ما يسود في مواقع البعثلوطية, من أساليب النصب والاحتيال, للتأثير سلبا على وعي المتلقي, وبشكل خاص, على صعيد استخدام عار المستعار من الأسماء, وعلى نطاق واسع للغاية, سواء للإحياء بكثرة عدد من لا يزالون يدافعون عن نظام البعثلوطية هههههه, أو خشية من التعرض إلى ما هو أكثر من نعال الكلمات, وبالتحديد بعد أن بات, الكثير ممن كانوا في موقع الضحية في ظل نظام السفاح صدام, لا يستطيعون التحكم بمشاعر الانفعال والغضب, عند تصادف مواجهتهم بشكل مباشر, للبعض من رموز السقوط والعهر, ممن يحرضون على الإرهاب في العراق, ويتعمدون بمنتهى السفالة, الإساءة للكورد وشيعة علي بالبذيء والسافل من العبارة!*

السؤال : لماذا وما هي المبررات الواقعية, التي تدفع محرري المواقع العراقية, المعادية للبعثلوطية, الاستمرار في نشر ( مواد) تحمل عار المستعار من الأسماء, سواء تلك تحمل أسماء, تخنفي وراء أبو البطيخ مثلا أو تلك التي تختفي تحت ما يوحي بالظاهر, كما لو كانت أسماء حقيقية مثل حشه كدركم طارق إسماعيل ......الخ ما يفترض أن يكون موضع انتباه  محرري هذه المواقع, وبشكل يضمن ليس فقط حضر نشر كتابات هولاء الأنذال, وإنما فضح أسماءهم الحقيقية وعناوين إقامتهم, لمنعهم من الاستمرار في تحقيق أهدافهم القذرة, وخاصة على صعيد تحويل الانتباه عن المهم والملح من القضايا, عن طريق افتعال التافه من السجال, والأخطر من ذلك تمرير شتائم وإساءات حثالات البعثلوطية وعلى صفحات مواقع عراقية, يفترض أن تكون من حيث الوجهة والتوجهات, في الموقع النقيض ومو شلون ما جان , لطروحات ومواقف مرتزقة صدام ومواقعهم على شبكة الانترنيت!   

عمليا كان من المتوقع ( بالأحرى من المفروض) أن تختفي تدريجيا, أو على الأقل, يتضاءل عدد من يعتمدون التخفي وراء المستعار من الأسماء, بعد زوال السبب الأساس: الخوف من تحميل العائلة في الوطن, تبعات قيام أبناءها الكتابة ضد نظام العفالقة, أو حتى الخشية من التعرض للتهديد والوعيد من قبل مرتزقة صدام في الخارج ....الخ ما كان مفهوما من التبريرات والأعذار, جراء ما هو معروف من فيض القمع والإرهاب الصدامي سواء داخل أو خارج العراق.......ولكن ......ولكن؟!

ما حدث هو العكس تماما ! وبحيث بات اليوم, عدد من يستخدمون الأسماء المستعارة, في المواقع العراقية على شبكة الانترنيت, أكثر بكثير  من عدد من كانوا يستخدمون الأسماء المستعارة, عشية سقوط  السفاح صدام في نيسان عام 2003 ؟!

ومن جديد : لماذا وما هي المبررات الواقعية, التي تدفع محرري المواقع العراقية, المعادية للبعثلوطية, الاستمرار في نشر ( مواد) تحمل عار المستعار من الأسماء, بما في ذلك المواقع التي يجري التأكيد في سياق شروط النشر, على رفض نشر المواد التي تحمل أسماء مستعارة؟!

جوابا على هذا السؤال, سبق للعبد لله, قبل ما يقرب العام ,وتوقف بالمناقشة, عند الذريعة الأكثر شيوعا على هذا الصعيد, ذريعة: أن المهم مو الاسم, وإنما فحوى النص وما يتضمنه من الأفكار ....الخ ما أعتاد ترديده, معظم من يواصلون وبعد سقوط صدام استخدام المستعار من الأسماء, وهم في الغالب العام, يعيشون في مجتمعات ديمقراطية, وكتاباتهم ( أقصد شخابيطهم!) لا تتعدى كفيلكم رب العباد, إشاعة السموم الطائفية أو الإشادة بماما أمريكا وبوش البطل اللي حررنا من صدام ....الخ هذا الخريط الشائع للغاية, وبات من هب ودب, يعيد تكراره, للتأكيد على أن جناب حضرته واحد معادي مو شلون ما جان للإرهابيين ( الذين هم دائما وأبدا من الطائفة الأخرى)  أو أن سعادته واحد مثقوف ليبرالي وديمخراطي أبو النعلجة, وبمقدوره أن يقول هو الأخر للجلب : لك هلو بوبي!

هل يمكن حقا التعامل مع النص بمعزل عن الكاتب؟!

هل ترى أن من الصعب, أو المستحيل حقا, اعتماد مثل هذه الذريعة وسواها, من قبل حثالات ومرتزقة صدام, لتمرير ما يريدون من السموم الطائفية والعنصرية ....الخ تحت غطاء, من ترديد ما هو معروف من الشتائم ضد صدام وضد البعثفاشي ومن أجل إقامة المجتمع المدني ...الخ ...الخ حلو الكلام والشعارات التي بات يرددها كفيلكم الله, حتى شعيط ومعيط إضافة بالطبع إلى حضرة السيد جرار الخيط ؟!

ترى ماذا إذن, كان ( ولا يزال) يفعله واحد حشه كدركم مثلا الحنقباز وسواه من حثالات البعثلوطية؟! هل نحن بحاجة للتذكير من جديد, بمقالات هذا المرتزق الصدامي بالذات, يوم كان يشتم صدام والبعث في الصحف والمواقع العراقية المعادية لصدام, باسم سمير عبيد, ويمدح صدام والبعث باسم أحمد الحسن في قدس عطوان ..أو كما كان يفعل شمخمخ مالمو, يوم كان يصدر بيانات تدين نظام العفالقة الهمج على نحو يتجاوز, مضامين بيانات جميع قوى المعارضة من موديل 91 , قبل أن يطلع الافندي...واحد نذل دوني من جماعة خري مري  ...الخ ومن يصدق أن المرتزق المعروف عوني القلمجي, كان ولغاية ما قبل أعوام معدودة, يتهجم ومو شلون ما جان, على نظام العفالقة والمخابرات الصدامية........الخ أمام معارفه وأصدقاءه وحتى أفراد عائلته, قبل أن يجري وعلى صفحات مطبوع ( الحقيقة) الكشف عن مؤخرته العامرة, بحب صدام ونظام صدام....الخ ما بات اليوم معروفا ومو شلون ما جان!**

و.....بعيدا عن هذه الذريعة ( ذريعة التعامل مع النص بمعزل عن الكاتب والحديث يدور قطعا عن النص السياسي) التي تجسد ومو شلون ما جان, غباء وطيحان حظ من يرددها, ترى ما هو مبرر من يزعمون معاداتهم للعفالقة, وأيمانهم الذي لا يتضعضع بالديمقراطية....الخ للاستمرار في التخفي وبعد سقوط صدام خلف الأسماء المستعارة, أو في الواقع اعتماد ذلك بعد سقوط الزفر صدام, إذا كانوا فعلا وحقا مخلصين وصادقين في مواقفهم المعادية للعفالقة الهمج ؟!

طالما أن الكاتب ( والحديث يدور تحديدا عن الكاتب العراقي الذي يعيش في الخارج) يؤمن حقا بالديمقراطية وعلى قناعة بصواب مواقفه, ويتعامل بمنتهى الاحترام مع وعي المتلقي, ترى ما الذي يحول إذن, دون ممارسة حقه المشروع والطبيعي, في التعبير عن قناعاته بصريح العبارة, حتى لو كانت وجهات نظره تتعارض مع السائد من المواقف؟!

الديمقراطية مو شعارات ولا تصفيط حجي, وإنما ممارسة حضارية, تستند في جوهرها على العلنية والعمل تحت نور الشمس, وذلك يدفعنا للسؤال وبوضوح شديد: إذا كان الكاتب المعادي حقا للعفلقية وبعد سقوط صدام, لا يملك الجرأة على الدفاع عن قناعاته وأفكاره, وإذا كان الكاتب لا يملك ما يكفي من الشجاعة لتحمل تبعات مواقفه, ترى لماذا إذن بحق السماء, يمارس مثل هذا (الكاتب) الرعديد فعل الكتابة ؟!

و......لذلك وبالتحديد, كنت ولا أزال, وأكيد سوف أبقى, لا أحترم من يخشون المجاهرة بالرأي, سواء من خلال التخفي, وراء عار المستعار من الاسم, حتى بعد زوال الأسباب, أو التنقل بين المواقف مثل الشوادي, لطمر الدليل على وضوح الرأي....الخ الأساليب التي يعتمدها وعلى مر العصور, سقط المتاع من البشر, ممن اختاروا العمل بالغلط, في مملكة الرأي, عوضا عن ممارسة أقدم مهنة في التاريخ : الدعارة!***

أحد أهم مقاييس الصدق , هو المجاهرة بالرأي, ( والحديث من جديد يدور تحديدا عن الكاتب العراقي الذي يعيش في الخارج)  ومن يفعل ذلك, رغم إدراك المخاطر والمشاكل, ذلك قرين المبدئي من المواقف, وشارة على الاستعداد, للتضحية بالذات دفاعا عن القناعة والمبدأ, وسجل أسماء شهداء الرأي, وعلى مر العصور, كان وسيظل على الدوام, يضيء تاريخ البشرية بالنور.

و.......عمليا كيف يتوقع من يواصل ممارسة فعل الكتابة بالمستعار من الاسم , أن يتعامل المتلقي باحترام مع كتاباته؟! يعني كيف ينتظر هذا (الكاتب الخواف) , يعني حشه كدركم الجبان, من المتلقي, أن يقتنع بصواب مواقف وأفكار تحمل توقيع شبح ؟! أو ترى أن هذه (الكتابات) لا تستهدف في الغالب العام, سوى ممارسة خداع المتلقي, من خلال اعتماد منطق التلقين, أو بما يستهدف تحويل انتباهه, عما يجري بالفعل على ارض الواقع ؟!  

هل حقا من الصعب على هذا الرهط ممن يخافون الكتابة, تحت ضوء الشمس, تلمس وإدراك النتائج السلبية, لظاهرة التخفي وراء المستعار من الأسماء, في المواقع العراقية المعادية للعفالقة على شبكة الانترنيت وبعد سقوط صدام؟! هل هناك من لا يعتقد حقا, أن استمرار هذه الظاهرة الشاذة, باتت تنطوي على تخريب متعمد, يستهدف تحويل وجهة هذه المواقع, وبحيث تتحول تدريجيا إلى نسخة لا تختلف, إلا من حيث الشكل عن  المواقع الصدامية؟!   

وقبل هذا وذاك هل حقا يحتاج من يشرفون على عمل المواقع العراقية, إلى الكثير من العلم والفهم,  وبالتحديد تلك المواقع, التي تلعب دورا مهما للغاية, في عرض وتقديم, أفكار العشرات من المثقفين العراقيين الديمقراطيين, والمعادين حقا للعفلقية الهمجية, من أجل أدارك خطأ ومضار استمرارهم بنشر (كتابات) تحمل توقيع المستعار من الاسم, وتستحق من حيث المضمون والأسلوب وعن جدارة نشرها في مستنقعات البعثبوطية فقط لا غير؟!

و........قبل بضعة شهور تساءلت عن مغزى قيام واحد ( يستنكف من انحداره القومي) وباشر الكتابة بعد سقوط صدام باسمه الصريح, قبل أن يكلب عكرب ويباشر إلى جانب الصريح من الاسم, الكتابة باسم مستعار على غفلة, بذريعة تكرار السفر للوطن؟! ترى لماذا لا تتضمن تعليقاته إذن, ولو إشارات صحفية عابرة, عن حصيلة سفراته المتكررة للوطن؟! هل مثلا ...خللي نكول مثلا.... أن سفراته المكوكية, تتعلق بعمله مع مجموعة عراقية, ترتبط بصلة وثيقة للغاية بالمجرم رفعت الأسد, ويقودها عمليا المجرم وفيق السامرائي؟! أو أن التخلي عن الاسم الصريح, يعود مثلا ...خللي نكول مثلا... إلى تبعات ملاحقته قضائيا حيث يقيم في الخارج بتهمة العمل مع المخابرات الصدامية؟! و...أعود للتوقف عند هذا الدوني من جديد, لتقديم مثال صارخ الدلالة, على خطورة استخدام المستعار من الأسماء في المواقع العراقية المعادية للبعثلوطية, و......أدعوكم للمقارنة ما بين نص أبن البطيخ الذي يتضمن والله, ما هو أقذع من الشتائم التي يجري نشرها في مواقع البعثلوطية, ضد جميع من يشاركون في العملية السياسية من الكورد وشيعة علي ...الخ بذريعة أن الافندي ساعة كتابة الشتائم ( جانت أعصابه تلفانه كلش ) بعد توارد الأخبار عن وجود اتصالات مع البعثيين بهدف ضمهم للعملية السياسية, وذلك ما يستوجب شتم الجميع حامي شامي, قبل أن يدعو هذا الدوني ( العراق) إلى أن ( يطم عاره) وينتحر على حد تعبير أبن البطيخ وبالحرف الواحد, وكل هذه العنتريات والشتائم بعد يومين فقط لا غير, من النص الرقيق للغاية, الذي نشره هذا الرقيع وباسمه الصريح,في معرض التعليق على اختيار المجرم وفيق السامرائي مستشارا لرئيس جمهوريتنا العتيدة للشؤون الأمنية.....داعيا إلى( ننطي فرصة) للمجرم السامرائي, على أساس ماكو داعي للعجلة ( والعجلة من الشيطان ) في الحكم على هذا الحمل الوديع (المقصود السامرائي وماكو داعي للضحك هههههه) من منطلق دعونا ( نشوف شغله) أولا ....كما لو أن الحديث يدور عن بابا الفتيكان هههههههه

و......صدقوني بمقدوري أن أستعرض الكثير من هذه الأمثلة التي يجري وللأسف الشديد, تمريرها في العديد من المواقع العراقية المعادية في وجهتها للبعثلوطية, للتأكيد ومن جديد, على أن استخدام الأسماء المستعارة, بات يوفر الغطاء المطلوب, لهذا الدوني وسواه من الأنذال, ممن تحوم حول خلفياتهم ومواقفهم الشبهات, مهمة تحويل الانتباه قسريا, عما يستحق الاهتمام, تحت غطاء مزعوم وكاذب, عن حرية التعبير والتبادل الحر للأفكار, وتحت ذريعة : مو مهم الكاتب وإنما النص والأفكار...الخ هذا النمط  من الخريط !****

بالعراقي الفصيح:  من جديد أكرر الدعوة والنداء, دعونا يخليكم الله, نصادر من العفالقة, حرية استخدام سلاح المستعار من الأسماء, دعونا نجردهم من ورقة التوت هذه, التي تغطي عورة أسمائهم الحقيقية, دعونا نجعل, كل من يمارسون فعل التخفي وراء المستعار من الأسماء, وكل من اختاروا لفرط خوفهم ممارسة لعبة الأشباح, يشعرون بالدونية والخجل, في مواجهة من اختاروا شرف الكتابة بالاسم الصريح, وبوضوح الشمس, والصريح من التعبير, دون خوف أو وجل!

و........من لا يملكون القدرة والاستعداد, لتحمل ضريبة الكتابة وتبعات مواقفهم, ضد العفالقة الأنجاس, عليهم ودون تأخير ممارسة عنترياتهم وصولاتهم الغظنفرية, في المقاهي أو الحمامات أو مع من يشاطرهم الجلوس بثبات أمام برامج قنوات العهر الفضائية ...ولكن....بعيدا, وبعيدا مو شلون ما جان, عن عالم الكتابة جوه الشمس, إلا إذا كانوا حشه كدركم, من جماعة: طفي الضوه والحكني إلى... السرداب مثل الحنقباز أو الجامع مثل أبو تبارك !

سمير سالم داود  السادس من حزيران 2005

alhkeka@hotmail.com

* لعل ما حدث من جديد, يوم أول أمس في سوق مالمو الشعبي, مجرد مثال طازج على ما يمكن أن يكون التالي, في ظل استمرار صمت وخنوع منظمات القوى السياسية والجمعيات العراقية, عن القيام بالحد الأدنى من الواجب المطلوب, على صعيد العمل من أجل الحد من سعار حثالات البعثلوطية وموقع عارهم في السويد !              

** على ذكر المرتزق القلمجي, يهمني الإشارة إلى أن هذا الدوني كان يحتضن المجرم جياد تركي ( أبو وثبة) أحد الذين اشتهروا بتطرف مواقفهم المعادية لنظام صدام مثل شمخمخ مالمو وبعد أكثر,  وبحيث صار عضو المكتب السياسي,في دكان القلمجي في دمشق, ومن ثم المسؤول الإعلامي لما يسمى جبهة جوقد التابعة لقيادة البعثلوطية بزعامة جبار نعال الكبيسي في سوريا, و.....جرب تم وعن طريق الصدفة اكتشاف أن أبو وثبة, وكان يوم ذاك في مهمة رسمية في قبرص هههههههه عميل للمخابرات الصدامية, مما مكنه بالتالي من العودة بسلام إلى حضن من نجحوا في ( دسه أو بالأحرى حشره) سنوات عديدة في مؤخرة القلمجي والكبيسي وعفالقة الشام ههههههههو...على ذكر قبرص أتمنى على ولد الحلال ( وخاصة في هولندا هههههه) تزويدي بصورة الدوني أبو جلال الخزندار وهو يغادر سفارة صدام في نيقوسيا, قبل سنوات عديدة من عار عودته ذليلا عام 1992 إلى حضن صدام, قبل أن يجري إعادة ( شحنه) من جديد إلى الخارج ( الدانمارك) بعد أن شبع مثل أبو تبارك من المقسوم والى حد التخمة ههههههههه     

*** هذا لا يشمل قطعا جماعة ربعي, ممن يستخدمون وجزاهم الله كل خير سلفا, المستعار من الاسم إلى جانب أسماءهم الصريحة, في مطاردة حثالات البعثلوطية ومواقعهم على شبكة الانترنيت, وذلك للتعويض, عن عدم مساهمة الكثير من حلوين الجهامة, بدورهم المطلوب على هذا الصعيد, ومع تقديري لهذا التعليل, ما زلت أبذل المزيد من الجهد, من أجل إقناع هولاء الزملاء الأعزاء ومو شلون ما جان, على أن ممارسة ضرب البعثلوطية بنعال الكلمات وبالاسم الصريح, أكثر متعة, ذهنيا ونفسيا وحتى جنسيا هههههه من ممارسة الضرب بالمستعار من الاسم ههههههههههه!

**** فور نشر هذا التعليق, أتوقع أن يبادر هذا الدوني, وكالعادة بكتابة رسالة باسمه الصريح موجهة إلى اسمه المستعار هههههههههه كما يفعل بين الحين والأخر, بهدف عدم الكشف عن هويته بهذه الطريقة الساذجة للغاية ههههههههه, ومن أجل أن يلفت الانتباه في الوقت ذاته, إلى ما ينشره من الخريط كما حصل مؤخرا مع سخافة ما نشره تحت عنوان : ماذا لو قتلوا السيستاني ...بكل ما تضمنه سياق هذا التعليق القذر, من تحريض علني وبصريح العبارة, على إشعال نار الفتنة الطائفية, سلاح البعثلوطية الأخير, لتدمير ما تبقى من أحلام الناس, في العيش بعيدا عن القمع والحروب, ومن أجل قيام المجتمع الديمقراطي.....و.......طالعوا في العنوان أدناه وبتمعن النص الحرفي لدعوة هذا الدوني العراق إلى الانتحار, ومن ثم نص دعوة الوارد ذكره أعلاه إلى أن ( ننطي فرصة) للمجرم السامرائي حتى.نقطع الشك بالموز هههههه www.alhakeka.org/m383.html

هامش : في سياق التعليق عن واقع المواقع العراقية على شبكة الانترنيت, وردت ملاحظة للزميل قيس القرداغي تدعو الدكتور هاشم أحمد المشرف على موقع ( البرلمان العراقي) وأعتقد أن الدعوة موجهة للباقي من الزملاء ممن يشرفون على المواقع العامة الأخرى, للكتابة بما يعكس تجربة العمل طوال ما مضى من الأعوام, وبتقديري, تلك ملاحظة جديرة بالانتباه حقا, على الأقل بما يفيد الاستفادة من تجارب هولاء الزملاء الذين كان لهم شرف اقتحام عالم الانترنيت, وبما يكفل تدعيم الإيجابي وتجنب النواقص والثغرات, التي رافقت مسرة عملهم في هذا الميدان الحيوي للغاية, وفي ظرف استثنائي من الزمن عراقيا! و.....بالمناسبة لا أدري صدقا مغزى هذه الخشية من المشاركة في الكتابة بوضوح عن واقع المواقع العراقية؟!  هل أن هذه الموضوعة لا تستحق بالفعل المناقشة, أو ترى أن هذه المواقع بلغت ولله الحمد, درجة الكمال, بحيث صارت تحفه مال الله, وبالتالي لا يوجد هناك ما يستوجب الكتابة والنقاش, أو من يدري ....ربما هو الخوف, من أن الكتابة بوضوح عن نواقص وثغرات هذه المواقع, قد تؤدي إلى زعل البعض, أو جميع أصحاب المواقع العامة, وبالتالي خسارة فرص الانتشار أنترنيتيا, كما لو أن ذلك ( الانتشار والشهرة) بات هو الهدف من الكتابة, في هذا الزمان العنجوكي هههههههههه