البداية كانت مجرد إشاعات مغرضة, على حد
توصيف جماعة هيئة قاطعي الأعناق, ممن بات مشاركتهم في كتابة مسودة مشروع الدستور,
بمثابة قرض فرض عين واجب لازم, بموجب فتوى طويلة العمر كندوم رايس القرضاوي, التي
أكدت لافظ فوها ( وفوه اللي خلفوها هههههه) أن من الصعب ومو شلون ما جان, تصور
إمكانية كتابة مشروع الدستور الديمخراطي, دون وجود من يمتلكون الخبرة على استخدام
السيوف والخناجر, وذلك لضمان تقطيع فقرات المشروع ...فقرة...فقرة ومن ثم تفصيخ بنود المشروع ....وصلة.....وصلة
وبحيث يتفصل المشروع حلو...حلو , وفق المطلوب من المقاسات, حتى يشبع الشعب العراقي
ديمخراطية وهمبرغر هههههه
كان الأمر إذن في البداية مجرد إشاعات مغرضة, ومصدرها
حتما وبالتأكيد ( الفرس المجوس) والنفي لابد بالتالي, أن يتضمن تكرار المعروف من
العنتريات, عن (حربنا المقدسة) ضد أعداء الله والإسلام من الصليبين واليهود
...و........هم زين ربك, سقط الاتحاد السوفيتي وطلعوا الشيوعيين من قائمة
المشتومين !
هل حقا التقي مثنى ضاري الدناءة مع مسعول
إسرائيلي في منتجع الشيخة موزه في قطر, بهدف التباحث حول إمكانية الحصول على دعم
الأشقاء في الدولة العبرية, لموقف جماعة قاطعي الأعناق في مواجهة الأطماع الصفوية,
مقابل الاعتراف بإسرائيل ؟!
ترى لماذا يكلف فرخ ضاري الدناءة عناء
المغامرة والسفر الى بغداد أو عمان لركوب الطيارة والسفر الى أحضان الشيخة موزة,
عوضا عن السفر مباشرة حلو ...حلو من الرمادي الى دولة ( أشقائنا في تل أبيب) عبر
أمارة أشقائنا في الأردن ؟!
و......من ثم هل حقا أن دولة ( أشقائنا في
تل أبيب) تحتاج الى اعتراف هيئة من حثالات البعثلوطية,** باتت أشهر من نار على علم في ميدان
التحريض على نحر وقطع الأعناق في العراق؟!
إذن من الناحية المنطقية, يمكن القول ودون
تردد, أن فرخ ضاري الدناءة خطيه بريء,
هههههه وتهمة اللقاء مع مسعول من ( العدو الصهيوني الكافر ....الخ....الخ
) مجرد إشاعة مفبركة, الهدف منها
الإساءة وبدون ذمة وضمير, الى سمعة وشرف هيئة قاطعي الأعناق, وبالتحديد بعد أن بات
جميع أعضاء هذه (الهيعة) وعلى غفلة ( شرفاء ومو شلون ما جان) , وبحيث قرروا جميعا,
السير على نهج شيخهم أبو تبارك, في اعتماد وضع الفاني من البدن, تحت تصرف الملهوف
القادم من وراء الحدود......و.....يستحسن في الجامع وفقا للقرضاوي, لضمان الوفير
من الثواب !
منطقيا ظل هذا الخبر, عن لقاء فرخ ضاري
الدناءة مع مسعول إسرائيلي, لا يخرج عن إطار المفبرك من الخبر , في سياق صراع الإشاعات , للنيل
والإساءة الى الخصم .......الخ المعروف عن حروب الدعاية, للحصول على المكاسب
وتحقيق التأثير المطلوب على الرأي العام........الخ...ولكن فجأة طبت ( معاريف )
بالنص !
يوم الأربعاء الماضي ( 25
أيار) نشرت صحيفة ( معاريف) الإسرائيلية, معلومات تتعلق بما جرى النقاش بصدده, عند
لقاء فرخ ضاري الدناءة مع أحد المسؤولين في الحكومة الإسرائيلية ( دون تحديد هويته
بالاسم) ووفقا لمعلومات صحيفة ( معاريف) أقترح أبن أبو الجهاد المقدس (ضد الكفار
من الصليبين واليهود) أن يجري ( عقد
صفقة تقوم بموجبه هيئة علماء السنة و التي تمثل قطاعا كبيرا من سنة العراق تقوم
بالتنازل عن مطالبتها بجدولة انسحاب القوات الأمريكية من العراق مقابل إقصاء الشيعة عن الحكم وتسلم الحصة الكبرى من الحكم ...على أن تحصل
إسرائيل مقابل ذلك, على وعد خطي باعتراف الهيئة الكامل بالكيان الإسرائيلي وإقامة
العلاقات الطبيعية و السماح للشركات الإسرائيلية للاستثمار في العراق) !
ووفقا لمعاريف ( أن
المسؤول الإسرائيلي بدأ من خلال الحكومة الإسرائيلية الاتصال بالولايات المتحدة
للتنسيق معها بشأن الاقتراح الذي قدمه مثنى الضاري)!
و......صدقا, لا يهمني لا من قريب ولا من بعيد, ما إذا
كان خبر هذا اللقاء صحيحا أو لا, يعني بصريح العبارة, هذا فرخ ضاري الدناءة حشه
كدركم, عندي من حيث الاعتبار , مثل الحنقباز حنون, الذي صار رمزا لطيحان حظ
القيمة, يوم قيل في وصف تنقله بين الإسلام والمسيحية: ما زاد حنون في الإسلام
خردلة, ولا النصارى عندهم شغل بحنون الحنقباز هههههه
وبالتالي أن التقى هذا الفرخ, فرخ ضاري
الدناءة, أو لم يلتقي مع المسعول الإسرائيلي ..عندي يك حساب بالكوردية والتي تعني
( نفس الشيء) بالعربية هههههه وما يهمني بالأساس ويدفعني لكتابة هذه السطور, مجرد
السؤال : لماذا هذا الإصرار دائما, من قبل جميع البعثلوطية والقومجية والمدلكجية
من بني القعقاع, على اعتماد نهج ( مشتهي ومستحي) حين يتعلق الأمر بالذات وبالتحديد,
بالعلاقة مع القطر الإسرائيلي الشقيق هههههه
و........بشرفكم ......منو أشرف في رفض المزدوج من
الموقف, وتحديدا على صعيد رفض العمل بنهج ( مشتهي ومستحي): الشيخ أبو تبارك لو فرخ ضاري
الدناءة؟!
* فرخ بمعني أبن, حتى لا يروح فكركم لبعيد هههههههههه
** أحد الزملاء وأكيد من قبيل البطر, بعث
لداعيكم برسالة تتضمن ترجمة مصطلح بعثلوطية الى الإنكليزية Baathi-Lootti...وذلك من أجل تسهيل مهمة العبد لله في الكتابة بالعراقي الفصيح, في حال قرر أن
يتناوش البعثلوطية باللغات الأخرى هههههههه كما جاء في سياق الرسالة وبالحرف
الواحد!
هامش: صورة عن نص تفاصيل اللقاء, بين
فرخ ضاري الدناءة مع مسعول إسرائيلي, وفقا لما جرى نشره في صحيفة معاريف
