لماذا فقط في.... مستنقع كتابات وموقع أبو تبارك؟!

 

في ختام تعليقي الأخير تساءلت: هل حقا أن هذا النذل المدعو, أياد كامل الزاملي, لا يملك الحد الأدنى من الوعي, وبحيث يجهل تماما ما يمكن أن ينطوي عليه, التعريض بشرف النساء من آل الحكيم, وبالتالي هذا الاستفزاز الصفيق لمشاعر جميع من كانوا في موقع الضحية في ظل نظام العفالقة الهمج وبشكل خاص شيعة علي؟!

قبل الرد دعونا نطالع المقتطف التالي, والذي ورد في سياق التعقيب, على ما جاء في بيان ما يسمى منظمة (كتّاب بلا حدود)  وحيث تساءل الزميل الدكتور جعفر طاهر:  (.......ألا يعتبر ما نشر مؤخرا من الكتبة من أمثال الدعيان الساعدي والمرواني واللذان تعرضا لأعراض المرجع الكبير السيد محمد سعيد الطباطبائي الحكيم عائقا في التواصل مع الرأي الآخر بل هي  تعد من المنكرات الكبرى في مجال حرية البيان والتعبير؟) منطلقا للخروج بالاستنتاج التالي ( إن فسح المجال أمام حثالات تكتب تحت غطاء منظمة (كتاب بلا حدود) والأولى تسميتهم (كتاب بلا حياء) في موقع يدعي الموضوعية وحرصه على الكلمة الواعية لا ينسجم مطلقا مع الأهداف التي يدعي مدير موقع كتابات حملها لإشاعة أجواء الحرية المسؤولة وإنما تتقاطع مع من يسعى لترويج فوضى الكلمة وكلمة الفوضى....وإن حماية حرية الكلمة والكتّاب لا يكون بالسماح لكل من هب ودب من الكتبة الذي يضمرون الحقد والكراهية تجاه خصومهم الفكريين من أن يتعرضوا للأشخاص وشرف نسائهم وكرامتهم بل يكون بحماية النص والموضوع من أن يحمل تجريحا بأعراض الناس وشرفهم.......) .

بعد هذا المقتطف, من سياق تعقيب الدكتور جعفر طاهر, الذي يتولى مهمة التنسيق بين مجموعة من المثقفين في مدينة النجف الأشرف, دعونا نطالع ما ورد في مطالعة من أختار للأسف مهمة الدفاع عن النصاب ومستنقع كتابات, حول هذا الموضوع بالذات, وحيث ورد التالي من السطور وبالحرف الواحد:

(........و أخيرا و ليس أخرا ذلك الانتقاد ، أو بالأحرى ، ذلك  الاحتجاج   الحاد والعنيف ، و المشروع  في الوقت نفسه  ـ حسب رأيي ـ في هذه المرة ضد الموقع ،  لكون السيد  رئيس تحرير ( كتابات )  قد نشر  مسبة وشتيمة منكرة  ، قد كتبتها إحدى ببغاوات مقتدى الصدر  الشتامة ،  ،  بحق العلويات المنسوبات لعائلة  المرجع الديني السيد  محمد سعيد الطباطائي الحكيم ، بحجة أن السيد  المرجع الديني الطباطائي الحكيم   قد سب مقتدى الصدر في سي دي ؟؟؟!!! ، معتبرا إياه زعطوطا ، وبلا  أصل ولا  فصل و لا نسب  ؟! . و بغض النظر عن كون هذه الشتيمة الموجهة ضد مقتدى الصدر حقيقة أو مختلقة ، فأنها ، أصلا ،  لم تُنشر في موقع ( كتابات )  ، و إنما في شريط  سي دي  و بالتالي فأن تلك الشتيمة المبتذلة ـ كتعقيب ؟! ـ  و الوضيعة  بحق نساء عائلة الطباطائي الحكيم ، ما كان ينبغي أن تنشر  هي الأخرى ،  في هذا الموقع ، الذي ليس له أية علاقة بذلك سي دي المزعوم ،  هذا في أسوأ الحالات ، و انطلاقا  من  افتراض  حدوث سهو غير مقصود على صعيد نشر تلك الشتيمة المبتذلة  ، و لكن في كل الأحوال ،  ما كان ينبغي أن تنشر مثل هكذا طعون شنيعة  و سوقية و مبتذلة  في شرف نساء  أية عائلة من العائلات  العراقية الشريفة ،  سواء أ كانت معروفة أو مجهولة  ، هذا  ناهيك عن عائلة الطباطائي الحكيم المعروفة و المصونة  .  )

هل هناك من يساوره الشك, في أن ما تقدم من السطور, يعبر فعلا , عن وعي وذمة وضمير, ولا يمكن أن تكون مكتوبة, إلا من قبل واحد معادي حقا للعفالقة الأنجاس, وأساليبهم المعروفة,على صعيد الإساءة والتشهير, ضد كل من يتصدى لمواقفهم ونشاطاتهم القذرة على مختلف الصعد......؟! و.............لكن؟!

بعد هذه الإدانة الواضحة والصريحة, لسماح بنشر مثل هذه الإساءة, والتعريض وبهذا القدر من الصفاقة بشرف النساء من آل الحكيم, يدعو محامي الدفاع الجديد عن النصاب الزاملي إلى التالي وبالحرف الواحد (.....و كان من المفروض أن يتبع خطأ نشر هذه الشتيمة الوقحة ،   تقديم اعتذار لعائلة السيد الطباطائي الحكيم من قبل مسئولي الموقع ،   كما اعتادت أن  تفعل الصحافة الرصينة في العالم في مثل هذه الحالات ،  و ينتهي الأمر بهذا الأسلوب  الحضاري و المتعارف عليه في المجتمعات المتحضرة  و.. و  السلام عليكم !. )   

و.......( السلام عليكم ) هكذا وكفيلكم رب العباد وبالحرف الواحد! دون تكليف النفس عناء التوقف عند مغزى السماح أساسا, بنشر هذه ( الشتيمة المبتذلة)  وهل أن (  مثل هكذا طعون شنيعة  و سوقية و مبتذلة...)  مجرد ( سهو غير مقصود) أو خطأ في التقدير.....الخ ما يمكن للمحامي  الشاطر أن يردده من الأعذار والتبريرات, حتى ولو كانت مثيرة للسخرية, بهدف ضمان إنقاذ ( من أرتكب جريمة الإساءة) من تبعات نشرها على صفحات المستنقع!

دعونا أولا نتمنى صدقا, أن تتكلل جهود المحامي وسواه من ولد الحلال, في إرغام النصاب الزاملي, على ( تقديم اعتذار لعائلة السيد الطباطائي الحكيم من قبل مسئولي الموقع ( لا يقول الزاملي هههههه) ،  كما اعتادت أن  تفعل الصحافة الرصينة في العالم في مثل هذه الحالات ،  و ينتهي الأمر بهذا الأسلوب  الحضاري و المتعارف عليه في المجتمعات المتحضرة)  على الأقل من أجل أن يطلع خطيه المحامي  ويصرخ وبعالي الصوت: شتريدون بعد يا جماعة الفكر الشمولي؟! هذا بالطبع إذا لم تسرع, منظمة كتاب بلا حدود للحياء والخجل, إلى إصدار بيان عنجوكي للإشادة باعتذار الزاملي, باعتباره مكرمة حضارية, تؤكد حسن مبايعتهم وبالإجماع, للنصاب ناطقا بلسانهم في المحافل العربية والدولية ...الخ  

و.....بانتظار أن يتكرم ويتعطف النصاب ويعتذر للحفاظ على ( ماي الوجه)  لمن دعوه للاعتذار, دعونا نتساءل : لماذا يتكرر هذا ( السهو غير مقصود)  من الإساءة والاستهانة بمشاعر شيعة علي المرة تلو الأخرى, وبالذات وبالتحديد في  مستنقع ( كتابات) وفي مستنقع ( كادر أبو تبارك) وسواه من المواقع الصدامية؟! وهل حقا يمكن معالجة هذا(السهو غير مقصود) في كل مرة من خلال سالفة الاعتذار و...السلام عليكم ؟!     

للجواب على ما تقدم, يمكن إيراد العشرات من المقتطفات من سياق نصوص جرى نشرها على صفحات مستنقع كتابات, وتتضمن وبصريح العبارة وبشكل صفيق, الإساءة والاستهانة بمشاعر شيعة علي, والتعريض بالسيد السيستاني وسواه من علماء الحوزة العلمية, وعلى نحو خاص  يمكن الإشارة إلى شتائم, الحنقباز  قاسم هجع  ومادونا المرادي ( أيام ما كانت تكتب بعار أسمها الصريح) ونادية فارس ...الخ المعروف من الأسماء الصريحة والمستعارة لحثالات وجرابيع صدام ...ولكن ؟!*

دعونا لا نعود للجديد دائما من الدفاتر العتيكة, وعوضا عن ذلك, وارتباطا بالتحديد, بعملية الإساءة وبمنتهى الدناءة لشرف النساء من آل الحكيم, أدعوكم لمطالعة الفقرة التالية, التي جرى نشرها في موقع كادر أبو تبارك, لصاحبته مادونا المرادي, يوم الثاني من نيسان الجاري تحت عنوان : فضيحة جنسية ...الخ       

(...... أمر الأمريكان عميلهم الصغير المأبون سستاتي ليصدر فتوى بإخراج مسرحية عن أبوتبارك، خصوصا وهذه تتلائم وعقدة نقص الفحولة في كل أعضاء قائمة المتعة السستانية.....بالمناسبة أتذكرون النكتة التي شاعت بين العراقيين عما تبقى من باقر حكيم بعد الانفجار والذي عرضوه على زوجته للتعرف عليه، فقالت لا عيني هذا ليس له، بل لسائقه..) هكذا وبالحرف الواحد!هل ترى هناك, حاجة للشرح والتوضيح, عما تنطوي عليه هذه السطور, من إساءة وبمنتهى الدناءة لشرف زوجة الشهيد الحكيم, وهل أن تكرار هذه الإساءة لاحقا, لتشمل العشرات من نساء آل الحكيم في مستنقع كتابات, مجرد ( السهو غير مقصود) ؟!

لو كان الأمر كذلك حقا, ترى لماذا, لا يحدث مثل هذا ( السهو غير مقصود) في الإساءة وبهذا الشكل الصفيق للنساء من آل الحكيم على صفحات موقع النشر العام العراقية الأخرى, على شبكة الانترنيت, كما هو الحال مثلا مع : صوت العراق أو البرلمان العراقي أو الحالم بغد أفضل أو عراق الغد أو شبكة عراقنا وغير ذلك من المواقع العراقية المعادية من حيث التوجهات العامة للعفالقة الأنجاس؟! 

و...العباس أبو فاضل, أدري أن جميع ما تقدم ذكره من المواقع, لاتعد حتى في نظر من يشرفون على تحريرها ( تحفه مال الله) والعبد لله كما يعرف الجميع, توقف بالنقد الحاد وعلنا, مرات ومرات, لبعض ما يجري نشره في بعض هذه المواقع من المواد.... ولكن؟!**

في جميع هذه المواقع, لا يمكن و أكاد أقول من المستحيل, أن تجري الإساءة وبالشتائم على صفحاتها وبشكل صفيق للسيد السيستاني وعلماء الحوزة العلمية, والشهيد باقر الحكيم, وصولا إلى حد التعريض بنساء آل الحكيم,  على النحو الذي يتكرر فقط لا غير, على صفحات مستنقع كتابات وكادر أبو تبارك ...الخ المواقع الصدامية على شبكة الانترنيت!

طالما أن الأمر, وبالاستناد على العشرات من الشواهد, تكرر مرات ومرات على صفحات مستنقع كتابات, وبالتالي السالفة مو سالفة( سهو غير مقصود) ترى إلا يفترض والحالة هذه, أن يتوقف من أختار, مهمة الدفاع عن النصاب الزاملي ومسنقع كتابات, ولو قليلا لمناقشة مغزى تكرار مثل هذه الإساءات والشتائم فقط لا غير في مستنقع كتابات وكادر أبو تبارك والباقي من المواقع الصدامية على شبكة الانترنيت؟!  

هل ترى أن من أختار,  ودون أن أدري لماذا, مهمة الدفاع عن النصاب الزاملي ومسنقع كتابات,  يجهل أو لا يعرف, وهو الذي كرس الجهد والقلم طويلا في مقارعة العفالقة,أن هذا الأسلوب القذر, وبشكل خاص التعريض والتشهير بشرف المناضلات أو زوجات وشقيقات وأمهات المناضلين, يعد من ثوابت عمل المخابرات الصدامية؟!***   

جواب ذلك أتركه لذمة وضمير جميع من يختارون مهمة الدفاع عن النصاب ومستنقع كتابات, متمنيا على من يواصلون الدفاع عن الغلط, الاستفادة من تجارب العشرات من الزملاء الآخرين ومن مختلف الاتجاهات الفكرية, في التعامل مع هذا المستنقع وصاحب المستنقع, والعديد من هولاء الزملاء, عملوا كل ما في مستطاعهم, من أجل مواجهة عملية تشويه وتبشيع حرية التعبير على صفحات هذا المستنقع, قبل أن يتوقفوا, ليس فقط عن بذل المزيد من الجهد على هذا الصعيد, وإنما التوقف الاستنكاف أساسا عن الكتابة على صفحات هذا المستنقع, بعد أن اكتشفوا الواحد بعد الأخر, الحقيقة التي كان للعبد لله شرف الكشف عنها مبكرا !

حقيقة أن تكريس صفحات الموقع لعملية التحريض على الإرهاب والقتل في العراق ( قبل أن تتركز لاحقا في موقع نجم مستنقع كتابات مادونا المرادي)  وإشاعة الحقد والكراهية ضد الشعب الكوردي, واستفزاز مشاعر شيعة علي والتعريض بعلماء الحوزة العلمية ...الخ المعروف من كثر التكرار, عن بشاعات ما يجري نشره على صفحات هذا المستنقع, إنما يندرج في إطار عملية مقصودة, واضحة الأهداف على مستوى العمل الدعائي, يمارسها حثالات وجرابيع صدام, تحت واجهة ( مستنقع كتابات) هذا الموقع المستقل, المستقل مو شلون ما جان, وباسم واحد نصاب وجاهل يدعى أياد كامل النذالة الزاملي, لا يملك من أمره, سوى التنفيذ, وممارسة المطلوب حرفيا, من مخابرات صدام في الخارج, خشية من الكشف عن ماضيه الحافل, بما هو أكثر من العار!

و.........من عنده قناعة مغايرة, أو يعتقد أن العبد لله, رايح زايد في اعتقاده وما ادري شنو, أدعوه وجزاه الله كل خير سلفا, أن يطالع بعناية قراءتي الخاصة, لجانب من سيرة حياة  النصاب الزاملي قبل مغادرته العراق, والتي جرى نشرها في سياق ثلاث حلقات قبل أكثر من عام, ومن ثم مناقشتي أو حتى شتمي, شريطة فقط وتقديم المغاير من القراءة لما توقفت عنده بالتفصيل وبالاستناد على ما نشره الزاملي بالذات عن بعض الجوانب من سيرة حياته قبل مغادرة العراق! 

وإذا كان هذا البعض ممن يدافعون وبحماس عن النصاب ومستنقع كتابات, ما عندهم ما يكفي من الوقت, للعودة ومطالعة سطور العبد لله, أدعوهم فقط لا غير للرد على التالي من السؤال : كيف استطاع النصاب الزاملي, العودة من رفحا إلى العراق, ليواصل ما أنقطع من الدراسة في الجامعة, وهو الذي كان محكوما بالإعدام شنقا لرفضه المشاركة في الحرب ضد إيران والمحكوم لاحقا بالإعدام رميا بالرصاص لرفضه الانخراط في جيش صدام الشعبي ومن ثم المحكوم بالإعدام شنقا ورميا بالرصاص, بجريرة (مشاركته بصفحة الغدر والخيانة) والهروب مع (خونة الشعب) إلى حضن ( أعداء الله من عملاء اليهود والصليبين) من آل سعود ....الخ الفلم المعروف عن طاقية الإخفاء السحرية, هوية نادي السينما, التي تحمل توقيع أبو العباس, التي مكنته من النجاح في كل ما تقدم ذكره, وساعدته على أن يشبع ضحك على جميع أجهزة المخابرات الصدامية, ومن ثم مغادرة العراق بسلام حلو ........حلو ؟! 

و....العباس أبو فاضل, لا أدري لماذا لا يوجد ولو واحد, واحد فقط, من بين الذين يتطوعون للدفاع  عن النصاب الزاملي ومستنقع كتابات, يملك الحد الأدنى من الشجاعة, للرد على ما تقدم من السؤال, والتي يستند وبالحرف الواحد, على ما ردده الزاملي شخصيا بالذات وبالتحديد, عن جوانب من سيرة حياته قبل أن يغادر العراق, دون أن يدري ( شلون يدري وهو واحد طلي) أن ما أعتقده, سيكون موضع فخر واعتزاز, سيتحول إلى وصمة عار, سوف تظل تطارده, إلى أن يطلع المضموم, ويتم الكشف عن المعلوم, ولكن ليس قبل أن يواصل مع حثالات صدام, ممارسة الضحك, على ذقون المزيد ممن يعتقدون خطيه, أن عندهم من الوعي والتجربة, ما يعينهم على أن : يلكفوها وهي طايرة هههههههه****   

سمير سالم داود 29  نيسان 2005

alhkeka@hotmail.com

 

* للعلم جميع الأنظمة الدكتاتورية التي تعاقبت على حكم العراق, ومنذ ظهور دولة العراق في العصر الحديث, لم تتجرأ على التعريض علنا بالحوزة العلمية ,بما في ذلك النظام الصدامي المجرم, الذي ورغم كل الجرائم التي أرتكبها ضد الحوزة العلمية, وتصفية العديد من المراجع الدينية , وقصف المراقد المقدسة في النجف الأشراف وكربلاء, تجنب مخاطر شتم الحوزة العلمية والمراجع الدينية للطائفة الشيعية, بشكل مباشر وبصريح العبارة, على النحو الذي يجري بات تكراره على صفحات موقع كتابات الزاملي وموقع كادر أبو تبارك وغير ذلك من المواقع الصدامية على شبكة الانترنيت!

** هذا بالطبع إلى جانب ملاحظاتي الانتقادية عبر الرسائل الخاصة لبعض المشرفين على هذه المواقع, دون أن يؤثر ذلك وكفيلكم رب العباد, على دوام العلاقة وديا, مع هولاء الزملاء, ممن والشهادات لله, يملكون قرصاغ جميل في الاستماع للنقد والانتقاد, حتى وأن كان بالعراقي الفصيح!  

*** في عام 1980 وزعت مخابرات صدام في بيروت كراسا, يتضمن كل ما يمكن أن يخطر على الذهن, من الإساءات والافتراءات ضد المناضلات في صفوف الحزب الشيوعي العراقي, وشخصيا من غير التعريض بشرف شقيقاتي وأمي وأم أطفالي, علنا على صفحات كادر أبو تبارك, عندي ما يزيد على 200  رسالة من البربوك مادونا المرادي لا تتضمن كفيلكم الله سوى الشتائم والفشار ...و......للعلم هذه البربوك توقفت منذ أكثر من أسبوعين على إرسال المزيد من الشتائم, بعد أن اكتشفت خطيه هههههههه أن ذلك قد يؤدي, إلى ما لا تحمد عقباه ومو شلون ما جان جماعيا, يعني مو بس البربوك وإنما سيد تحالف وبعضا من زبالته, ممن هم في متناول اليد على مدار ساعات الليل والنهار, وكفيلكم الله, كل ذلك حدث بدون علمي, لان داعيكم واحد, يحرص  كما تعرفون جميعا, على التعامل حضاريا هههههه مع حثالات وجرابيع صدام , بنعال الكلمات فقط لا غير !    

**** للمزيد من التفاصيل عن سيرة الدوني الزاملي يمكن مطالعة سلسلة تعليقاتي تحت عنوان :  نص مثير للالتباس حقا