ما هو المطلوب أكثر من ذلك..... يا حلوين الجهامة ؟!

 

أصدرت إحدى المحاكم السويدية مؤخرا, قرار يقضي بحبس أثنين من مرتزقة العصابات الإرهابية في العراق لمدة سبع سنوات, بعد ثبوت مشاركتهما في جمع الأموال لدعم نشاطات العديد من الجماعات الإرهابية : "أنصار الإسلام" و"أنصار السنة" وعصابة الزرقاوي المعروفة باسم ( قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين),  وبالتحديد بعد ثبوت مشاركتهما في ( التحضير والأعداد لجرائم الإرهاب و تعريض المجتمع إلى المخاطر) من خلال جمع التبرعات لتمويل جريمة أول أيام العيد (شباط 2004 ) في أربيل والتي وراح ضحيتها ما يزيد على آل 100 من أبناء الشعب الكوردي والعشرات من الجرحى, ونص قرار المحكمة على طرد هذين المجرمين من الأراضي السويدية, مما يعني تسليمهما إلى الحكومة العراقية و منها إلى إدارة أقليم كوردستان.....الخ

السؤال : كيف جرى التعامل مع قرار المحكمة السويدية عراقيا, وبالتحديد من قبل حلوين الجهامة من ( زعماء وكوادر ومثقوفي)  المنظمات والجمعيات السياسية والثقافية والاجتماعية ...الخ في القطر السويدي الشقيق هههههه ؟! 

صدقوني ما أدري! ولكن باعتباري, كما تعرفون جميعا, واحد أثول مع سبق الإصرار والترصد, توقعت والعباس أبو فاضل, أن ( وجهاء الجالية) و ( كوادرهم ومثقوفيهم) سوف ( يغركون) ساحة الانترنيت, بالبيانات والمقالات والتعليقات ....الخ...الخ التي تشيد بقرار المحكمة السويدية, وتدعو ( جماهير الجالية) إلى تصعيد نضالهم وكفاحهم ....الخ من أجل أن تتعامل السلطات السويدية, بذات القدر من الحزم, مع من يحرضون علنا على الإرهاب في العراق, ويمجدون بالذات وبالتحديد بشاعات وجرائم  "أنصار الإسلام" و"أنصار السنة" وعصابة الزرقاوي المعروفة باسم ( قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين) ...!*    

هكذا توقعت, لكي أكتشف ومن جديد, أن داعيكم, مو فقط أثول, وإنما صار وتالي العمر ,طماع ومو شلون ما جان, على صعيد الحلو من التمنيات والجميل من التوقعات ......الخ و......أنا بانتظارك,...... تركوني ظلام النفس مثل أم كلثوم ههههههههه

يبدو ....أقول يبدو, والله أعلم, أن حلوين الجهامة من وجهاء الجالية في السويد وكوادرهم ومثقوفيهم....الخ, يعتقدون بعدم وجود ( رباط) بين قرار المحكمة السويدية, و نشاط حثالات البعثبوطية في هذا البلد, بما في ذلك بالذات وبالتحديد, ما يجري نشره صفحات موقع البعثلوطية (كادر الدعارة) يوميا من التحريض وبصريح العبارة على إشاعة الإرهاب والقتل في العراق!

أو ربما .....أقول ربما, والله أعلم, أن حلوين الجهامة من وجهاء الجالية في السويد وكوادرهم ومثقوفيهم....الخ يعتقدون أن التحريض على الإرهاب ودعم نشاطات العصابات الإرهابية, والتحريض على قتل المزيد والمزيد من العراقيين, هو مجرد ( وجهة نظر) أو من  قبيل ( إبداء الرأي) في إطار الحق بممارسة حرية التعبير ديمخراطيا هههههههه      

يعني شنو يا عبقورات ؟!

يعني المطلوب الواحد ( يكبر عقله) ويتجنب مثل هذا ( الربط) المو موضوعي بين المواضيع, لان ذلك يندرج في إطار ( المهاترات) والتشاغل بصغائر الأمور, ولا ينسجم مع الحاجة (الملحوحة) إلى تركيز وتكريس الجهود ( للقضايا الجبيرة مثل البعير) ولا يتناسب حتى مع ( المستوى البطيخي) للوعي الديمخراطي, عند الكتابة للتعبير عن البعد الزمكاني, المتصاعد حلزونيا في حشاشة ملكة جمال البطيخ, أو مؤخرة أبو تبارك, حتى لا يزعلون علينا جماعة رد الاعتبار هههههه  

ولان داعيكم عقله صغيرون, وليس بمقدوره أن يفهم ( بالقضايا الجبيرة مثل البعير) دون المزيد من الشرح والتفصيل, يعود للسؤال ومن جديد: يعني شنو يا عبقورات ؟!

يعني أكو فرق من السما للكاع, ما بين جمع التبرعات, لمساعدة عصابات الإرهابيين على قتل المزيد من العراقيين, وبين  تحريض عصابات الإرهابيين على قتل المزيد من العراقيين, و...كبر عقلك ...يا متطرف....يامن لا يعجبك العجب ولا الصيام في رجب ..ويا من تحمل الدرج بالعرض... .يا أبو الأسلوب الحاد والمو مؤدب ....الخ...الخ  ...

هكذا صدقوني, أفترض أن يكون جواب حلوين الجهامة, من وجهاء الجالية في السويد وكوادرهم ومثقوفيهم....الخ.....الخ

إذا كان هناك من يعتقد خلاف ذلك, ويتصور أن حلوين الجهامة من وجهاء الجالية في السويد وكوادرهم ومثقوفيهم....الخ ليسوا من السذاجة, بحيث يكون ما تقدم, هو الجواب على يعني شنو يا عبقورات , ترى لماذا إذن هذا الصمت الغريب العجيب, وعدم القيام بالواجب المطلوب, حتى على مستوى إصدار بيان أو نداء أو شيء من هذا القبيل, يشيد بقرار المحكمة السويدية ويدعو ضمنا, الحكومة في هذا البلد الشقيق, إلى تعزيز جهودها في ملاحقة حثالات البعثلوطية, ممن يستغلون وجودهم في السويد, لجمع التبرعات أو تجنيد المطايا المجاهرين بالقتل أو على الأقل ملاحقة من يحرضون وعلنا, وعبر موقعهم المسجل رسميا في السويد,  على إشاعة الإرهاب في العراق؟!

هل ترى يعوزهم البرهان والدليل؟!

جميع من يزرون موقع (الحقيقة) يعرفون تمام, أن هناك الكثير من الدامغ من الدليل, الذي يكفي, لجرجرة البربوك مادونا المرادي, إلى ساحة القضاء, في حال مبادرة منظمات الأحزاب السياسية واتحاد الجمعيات العراقية وسفارة العراق, تقديم طلب رسمي للحكومة السويدية, يعني السالفة وكفيلكم الله وعباده, لا تحتاج سوى ورقة وجم سطر و....شوية ذمة وضمير!  

و........يوم حدث, ما حدث لطلاب كلية الهندسة في جامعة البصرة, أصدرت العديد من فروع المنظمات والجمعيات العراقية في السويد, العشرات من البيانات والنداءات التي تشجب وتدين ما حدث, وقد لفت انتباهي يوم ذاك بالذات, رسالة تحمل توقيع العديد من هذه المنظمات والجمعيات, موجهة مباشرة, وبالاسم لرئيس الحكومة السويدية, وتتعلق بما حدث في جامعة البصرة, ولا أتذكر صدقا, ما إذا كانت سطور الرسالة, تتضمن أو لا, دعوة رئيس الوزراء السويدي, للتدخل وبشكل عاجل, بهدف إقناع جندرمة مقتدى الصغير, عدم تكرار استخدام العنف, في إطار الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف .......الخ هههههههه

يقال وما أدري ما إذا كان صحيحا, أو من قبيل التصنيف, أن رئيس الوزراء السويدي رد على هذه الرسالة وبالحرف الواحد : شنو قابل آني توني بلير لو بوش هكوهكوهكوهكو ..هكذا يضحكون في السويد ! 

السؤال : هولاء الذين بادروا للكتابة, إلى رئيس الحكومة السويدية, بصدد ما جرى هناك بعيدا جدا في البصرة, وهم يدركون تمام الإدراك بأن المسكين, لا يملك ولو القليل من القدرة, للتدخل في الشأن العراقي, ترى لماذا لا يبادرون للكتابة إلى رئيس الحكومة السويدية, بصدد قضية خطيرة للغاية, بمستوى التحريض على الإرهاب في العراق, والذي يجري وعلنا على أرض السويد بالتحديد, وعلى الأقل بعد صدور قرار المحكمة السويدي؟!

هل تراهم لا يعتقدون, أن رئيس الحكومة السويدية, لا يملك الصلاحية والقدرة على اتخاذ المناسب من الإجراءات لمعالجة هذه القضية التي تدور وقائعها وعلنا على أرض السويد, وبشكل يتعارض تماما, مع القوانين السويدية وبالذات تلك المتعلقة بمكافحة الإرهاب والنشاطات الداعمة للإرهاب؟!   

إذا كان الأمر كذلك, لماذا إذن تحمل فرسان العديد من فروع المنظمات والجمعيات العراقية في السويد,  عناء الكتابة للرجل بصدد ما جرى في البصرة, التي لا تزال على حد علمي, تقع ضمن حدود دولة العراق, وقبل هذا وذاك, هل أن هذا التصاعد البشع للعمليات الإرهابية, بكل ما ينجم عنها من الضحايا, لا يرقى من حيث أبعاده الخطيرة للغاية, إلى مستوى ما جرى في جامعة البصرة ؟!   

صدقوني ( وجهاء الجالية) و ( كوادرهم ومثقوفيهم), يعرفون حق المعرفة الجواب على كل ما تقدم من السؤال, ولكن هو وكفيلكم الله وعباده : الخوف من مواجهة حثالات صدام, الخوف من التصدي لمرتزقة البعثلوطية, و....سالفة : شنو هذوله الجلاب الواحد يهتم بما يفعلون أو يكتبون, أو أن التوقف عند ذلك يعد, ضربا من المهاترات....الخ هذه الأكاذيب من الذرائع, التي لا تسحق توصيفها إلا بالنجاسة, والتي يتواصل استخدامها وبمنتهى النذالة, لضمان ممارسة عار الصمت, على تصاعد سعار حثالات صدام علنا وجهارا في الدعوة لقتل المزيد والمزيد من العراقيين!    

وكفيلكم الله وعباده, كل عراقي مو بعثلوطي في السويد, وخارج السويد, بات يعرف ما تقدم من الحقيقة, ولا يوجد هناك ولو عراقي واحد, عنده شوية ذمة وضمير, يعتبر مهمة ملاحقة البعثلوطية ومواقعهم, ضربا من الدخول في المهاترات....الخ النجس من أكاذيب الذرائع,التي ما عادت تكفي للتغطية على نكوص هولاء ( الافندية بين قوسين) القيام بالحد الأدنى من الواجب,  في مواجهة وملاحقة من يحرضون وعلنا في السويد على قتل المزيد والمزيد من العراقيين! 

و......أدري, صدقوني أدري, أن ما تقدم من الصراخ, سوف يثير غضب وانفعال, العديد من السادة ( وجهاء الجالية) و ( كوادرهم ومثقوفيهم) في السويد, وأعرف تماما, أن العديد من حلوين الجهامة سوف يطالبني ومن جديد, أن (لا أدوس زايد) عند الكتابة عن ( وجهاء الجالية) و ( كوادرهم ومثقوفيهم) ولكن....ولكن ؟!

صدقا, بات الصمت على عدم جدية ( وجهاء الجالية) و ( كوادرهم ومثقوفيهم) في السويد, وبالتحديد على صعيد مواجهة من يحرضون على الإرهاب, ينطوي عمليا على مشاركتهم في ممارسة هذه الازدواجية الكراهية: البكاء والعويل على ضحايا الإرهاب في العراق, دون القيام بما يساعد على عدم سقوط المزيد من الضحايا, من خلال ملاحقة مرتزقة البعثلوطية وبشكل خاص عصابة كادر الدعارة وموقعهم على شبكة الانترنيت! 

و......بعيدا عن جماعة البيانات من ربع صاموت لاموت هههههههه دعونا نتوقف للسؤال عن دور وجماعة الحسينيات, في مواجهة من يحرضون ليس فقط على الإرهاب في العراق , وإنما لا يتركون سبيلا من القذارة في التعبير, إلا واستخدموه لشتم شيعة علي, وعلمائهم الأعلام بما ذلك الشهداء, والتعريض حتى بشرف وسمعة المجاهدات اللواتي تعرضن لعسف وقمع نظام العفالقة الهمج؟!

صدقوني موقفهم لا يختلف, من حيث النتيجة عن موقف جماعة صاموت لاموت هههههه الاختلاف الوحيد, إذا كان هناك ثمة خلاف, يتعلق بنمط المقدم من الذريعة والتبرير, فقط لا غير وكفيلكم الله وعباده!

جماعة صاموت لاموت ( يقشمورن أنفسهم ) بسالفة عدم الدخول بالمهاترات, و... المهم أن نواصل الغناء وترديد نشيد: اللي يمشي بدربنا .....الخ....الخ....الخ  وجماعة الحسينيات  (يقشمورن أنفسهم ) بسالفة أن رب العباد أكيد ولازم ( يأخذ حوبتهم) ممن يشتمون شيعة علي ويحرضون على الإرهاب في العراق و...المهم أن نواصل اللطم والعويل والدعاء ...الخ....الخ      

و.......قبل بضعة أسابيع, وفي حديث هاتفي, مع أحد الزملاء ممن يقيمون في مدينة مالمو, حيث تعيش البربوك مادونا المرادي, صاحبة مستنقع كادر الدعارة, للتحريض على الإرهاب في العراق, تساءل العبد لله, عن ما يحول, دون قيام تظاهرة مشتركة ( أو على انفراد) , من قبل جماعة صاموت لاموت وربع الحسينيات, تتوجه إلى مبنى البلدية, للمطالبة...للمطالبة, دعونا نقول للمطالبة فقط, بترحيل مادونا المرادي إلى مدينة أخرى, نتيجة إصرارها على استفزاز مشاعر أبناء الجالية العراقية في هذه المدينة, إلى جانب استمرارها وعبر موقعها المسجل رسميا في السويد بالتحريض على قتل المزيد والمزيد من العراقيين؟!  

صدك أنت واحد بطران, وعقلك صغيرون, هكذا كان جواب صاحبي, بعد أن شبع ضحك أولا على مستوى تفكيري العنجوكي, في هذا الزمان الطايح حظه ومو شلون ما جان هههههههههه    

 

سمير سالم داود   19  أيار 2005

alhkeka@hotmail.com

هامش : للزميل الذي دعاني قبل أكثر من شهر, أن لا أعود للكتابة عن موضوع اختفاء الصديق الدكتور شاكر الدجيلي, ترى لماذا لا يجري التوقف لمناقشة الاحتمال الأخر, الذي دعاكم العبد لله ومنذ البداية للتوقف عنده بالملموس من العمل؟!  ومن لا يعرف, كيف يمارس الملموس من العمل, بمقدوره السؤال, أو  على الأقل تزويدي بالمقنع من الجواب, لان دعايكم ما عاد بمقدوره أن يواصل ( الطمطمة) فترة أطول!