عن جند الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ....انترنيتيا !!

 

و........ كفيلكم الله صارت عادة, يجري تكرارها بين الحين والأخر, من قبل بعض حلوين الجهامة, وبشكل لا يختلف, حتى على مستوى التفاصيل, عن ولع المدام حليمة, في العودة , رغم إعلان التوبة, للعمل من جديد جوه الجسر, وجماله بعد نص الليل هههههههههه!   

وحتى لا يروح فكركم لبعيد, الموضوع لا يتعلق بما اعتادت أن تمارسه حليمة جوه الجسر, وإنما  يتعلق بعودة بعض حلوين الجهامة, ممن يزعمون العداء للعفالقة,  وكلما أشتد صراع الأفكار والمواقف, إلى التزام الصمت والوقوف على التل, أو تقديم مقترحات تكشف عن معدنهم الطايح حظه فكريا, مهما استخدموا من سحر العبارة وحلو الكلام, ومهما رددوا الجاهز من التعبير عن الديمقراطية وحقوق الإنسان والمجتمع المدني ....الخ المتداول والمطلوب من الشعارات في عراق ما بعد صدام!

أن يختار البعض من حلوين الجهامة, الوقوف على التل, والهروب من تحديد مواقفهم من القضايا والموضوعات التي تشكل محاور الصراع الفكري المحتدم, بين المثقفين من المعسكر المناهض للعفالقة فعلا وحقا, وبين الخلطة المثيرة للعجب والدهشة من ( مثقفي) القومجية والشوفيينة والطائفية من أيتام العفالقة فكريا, وأن لم ينتموا هههههه ذلك بحد ذاته مو مشكلة, لان هذا الرهط من المثقفين بالتحديد, اعتادوا أن ( يحسبوها زين) حرصا على كسب ود الجميع, بانتظار أن ( تصفى الأمور) ذات يوم و...يشبعون بالتالي تمن وقيمة في النجف ومن ثم الكباب في الفلوجة, وما أكو أطيب من لبن اربيل بعد كبة الموصل الشهيرة هههههه 

المشكلة أو بالأحرى المصيبة, أن بين هذا البعض من حلوين الجهامة, هناك عدد غير قليل ممن نجحوا في تسويق أنفسهم انترنيتيا, وباتوا اليوم يعتبرون أنفسهم بالكوة من وجهاء الانترنيت, رغم ماضيهم الطايح حظه في خدمة نظام العفالقة, وبحيث صاروا لا يرتضون بما حققوه من نجاح على صعيد حشرهم ( كيفما أتفق!) في معسكر المعادين للعفلقية هههههه, ولا حتى يفكرون بشكر رب العباد, وجماعة خلط الأوراق, على تمكينهم من احتلال مواقع لا يستحقونها في الوسط الثقافي, وإنما باتوا في الوقت الحاضر, وبمنتهى الصفاقة, لا يقبلون بما هو أقل, من إشهار سطوتهم وفرض نفوذهم على المواقع العراقية على شبكة الانترنيت!

وهكذا ...في كل مرة, يحتدم في سياقها الصراع بين المواقف المختلفة وبشكل حاد,حول هذه القضية العقدية أو تلك من قضايا الصراع الفكري, يطلع علينا واحد أو أكثر من وجهاء الانترنيت,   لممارسة دور سلطان زمانه هههههه ساعيا إلى فرض سطوته على المواقع العراقية على شبكة الانترنيت, من خلال ترديد العبارات الجاهزة عن تردي مستوى ما يجري نشره, على صفحات هذه المواقع, ودون أمتلاك الجرأة بالطبع, لتحديد هذه المواقع بالاسم, أو على الأقل الإشارة, ما إذا كانت ملاحظاتهم التي يجري تكرارها, عن طيحان حظ مستوى المنشور من المواد, تنصب أساسا, على ما يجري نشره في المواقع الصدامية بالتحديد, أو أن ذلك يشمل جميع المواقع العراقية حامي شامي؟!

و.......في الواقع ماكو داعي, لطرح مثل هذا التساؤل الخبيث هههههه لان صيغة الحل المطروح من قبل هذا البعض, من جند الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على صعيد الانترنيت ههههههههه يدل وبوضوح أن عودتهم بين الحين والأخر, للحديث عن تردي مستوى ما يجري نشره عراقيا على شبكة الانترنيت, إنما يتعلق حصرا وأساسا بالمواقع العراقية, المناهضة من حيث وجهتها العامة للعفالقة الأنجاس فقط لا غير !

والدليل أن الحل المطروح, عقد مؤتمر عام للجهابذة على صعيد الانترنيت, للاتفاق على ميثاق للعفاف والشرف, يتضمن فرض رقابة صارمة على ما يجري نشره من المواد, وتحديد شكل العقوبة للمواقع والكتاب في حال عدم التقييد ببنود ميثاق شرف أبو تبارك, عفوا أقصد ميثاق شرف حلوين الجهامة هههههه لا يمكن قطعا أن يشمل المواقع الصدامية, إلا إذا كان البعض من هولاء الجهابذة يملكون سطوة القرار, على ما ينشر من سخافات في مستنقعات كتابات وكادر الدعارة وشبكة مجاري البصرة, بحكم علاقة ( الدهن والدبس) التي تربطهم مع جرابيع وجربوعات صدام من خلف الكواليس ...والله اعلم!

و....مع ذلك دعونا نتوقف بشيء من التصنيف, عفوا أقصد التفصيل هههههه عند الذريعة التي يستخدمها هذا البعض من حلوين الجهامة, وأعني ذريعة تردي مستوى ما يجري نشره من المواد في المواقع العراقية على شبكة الانترنيت, بهدف ممارستهم, دور جند الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على صعيد الانترنيت ههههههههه

السؤال : هل هناك بالفعل مشكلة على صعيد تردي المستوى العام لما يجري نشره من المواد والتعليقات في المواقع العراقية, وأتحدث تحديدا المعادية من حيث وجهتها العامة للعفالقة الأنجاس؟!

الجواب أكثر من معروف, وأساس المشكلة بتقديري, أن هناك عدد كبير, ممن يمارسون فعل الكتابة في السياسية على شبكة الانترنيت, لا يمتلكون الحد الأدنى من الخبرة في مجال الكتابة في هذا الميدان الحيوي والبالغ الحساسية, نتيجة تصوراتهم أن مجرد القدرة, على صياغة ما هو صالح للنشر بهذا القدر أو ذاك, يكفي للادعاء وبدون أدنى حرج من أن ( جناباتهم)  صاروا كتاب ومحللين وما أدري شنو, وهذا في الواقع, بات يشمل بشكل خاص, حتى من يكتبون تلك الشخابيط الحافلة بكل أنواع الموبقات هههههه ليس فقط على صعيد طيحان حظ الصياغة أو الأسلوب أو القواعد وإنما حتى الإملاء, وعلى نحو يجعل من المستحيل نشر مثل هذه الشخابيط ,حتى في نشرات الحائط المدرسية, وأعني تحديدا في المدارس الابتدائية !

المشكلة موجودة إذن بالفعل, وسبق للعبد لله والعديد من الزملاء وتوقفوا عندها بالمناقشة, سواء في إطار الكتابة بشكل مخصوص, أو في سياق التعقيب والرد على بعض حلوين الجهامة ....الخ ولكن يظل السؤال: ترى من يتحمل المسؤولية عن هذه المشكلة؟!

هناك بالتأكيد أسباب عديدة, ولكن عدد غير قليل ممن لا يخافون الله, يشتمون أو بالأحرى يتنافسون على شتم, المسكين الأخ الانترنيت, لقناعتهم أن وجوده سهل مهمة من هب ودب للدخول إلى ميدان الكتابة, كما لو أن الكتابة يجب أن تظل حكرا والى أبد الآبدين على بعض حلوين الجهامة في الوسط الثقافي, ممن لا يطيقون وكفيلكم رب العباد, مشاهدة أسماء سواهم, تحتل صفحات المواقع العراقية على شبكة الانترنيت, على أساس أن الكتابة ملك طابوا لجناباتهم ومن يحضى بعطفهم من الاتباع!

و.....بتقديري أن هذا الرهط من الجهلة, ممن يعتقدون, أن جناباتهم صاروا كاتب ومحللين ...الخ لمجرد نشر خريطهم جنبا إلى جنب مع المثقفين, سرعان ما سينتهي أمرهم الواحد بعد الأخر, مع تطور حال المواقع العراقية, والعودة بالتالي, إلى اعتماد الشروط المعروفة لتحديد صلاحية المواد المناسبة صحفيا للنشر وبشكل خاص  على صعيد الصياغة واللغة ....الخ.

ما يدعوني إلى الجزم, بأن ذلك ما سوف يتحقق, عاجلا أم أجلا, أعني اعتماد مبدأ الفرز, ما بين المواد الصالحة للنشر صحفيا, عن سواها المناسب  لسلة المهملات, هذا الذي حدث في العراق بعد سقوط صدام, وحيث وصل الأمر صدقوني إلى حد إصدار صحف من قبل بعض أصحاب المطاعم في بغداد! ...و...........من يملك القدرة على المقارنة بين عدد ما صدر من المطبوعات مباشرة في نيسان عام 2003  عن عددها اليوم ...بمقدوره أن يدرك , أن الصحافة والعباس أبو فاضل هي الأخرى مهنة, لا تختلف وبالتحديد على صعيد القواعد والشروط عن تلك الشروط والقواعد التي يجري اعتمادها على سبيل المثال في صناعة القنادر!*

ولكن السؤال: .....هل حقا أن الصورة قاتمة فدنوب, وبحيث يستدعي الأمر عقد مؤتمر للعبقورات بهدف تشكيل شرطة من حلوين الجهامة لمراقبة ما ينشر من المواد في المواقع العراقية على شبكة الانترنيت, ومن ثم جلد أصحاب المواقع, التي لا تلتزم بقرارات مؤتمر العبقورات, من منطلق  العصى لمن عصى ههههههههه    

ترى لماذا يجري تجاهل الحقيقة, حقيقة أن هناك اليوم بالمقابل العشرات من الأسماء الجديدة التي باشرت وبفضل الانترنيت بالتحديد, ممارسة فعل الكتابة, وتملك بتقديري الأساس الواقعي للاستمرار في هذا الميدان الحيوي من العمل؟! 

وصدقوني... رغم كل ما هو معروف, للكثير من الزملاء, عن تشدد العبد لله قدر تعلق الأمر بضرورة التقيد بقواعد وشروط النشر,أعتقد أن كل من يملك الحد الأدنى من القدرة, على التعبير كتابيا عن ما يريد, ويعرف أوليات الشروط الأساسية لصلاحية المواد المناسبة للنشر,   يمكن مع بعض العون والمساعدة في البداية, مع الملاحظات التفصيلية على صعيد اللغة والأسلوب وشكل صياغة الفكرة ...الخ أن يشق طريقه للاستمرار في هذا الطريق, طريق العمل الصحفي المطلوب ومن الضروري, تجديده على الدوام, في ظل الدور البالغ الخطورة الذي بات العمل الإعلامي يمارسه في حياة المجتمعات وخاصة بعد دخول البشرية عصر الانترنيت والفضائيات ...الخ   

وبتقديري, في مجال الكتابة السياسية, لا يحتاج الأمر, إلى عبقرية استثنائية, للتعبير عن الرأي والموقف من هذا الحدث أو ذاك, وشخصيا أعتقد أن عملية كتابة تعليق أو متابعة صحفية, انطلاقا من وقائع محددة, وبالاعتماد على الحقائق أساسا, ليست بالصعوبة التي يتصورها الكثيرون, أو بالشكل الذي يجري المبالغة في التأكيد على صعوبته, من قبل هذا البعض من حلوين الجهامة!

 بالعراقي الفصيح:...... هذا الجيل الجديد من الكتاب وخاصة الشباب, يجب ( وأقول يجب متعمدا) ليس فقط إتاحة المجال أمامهم للولوج إلى هذا الميدان, وإنما البحث عنهم عبر مختلف الوسائل بهدف جرهم ( أكاد أن أقول إجبارهم) على ممارسة فعل الكتابة, إلا إذا كان هناك من يعتقد أن ساحة الانترنيت, يجب أن تكون حكرا على الأسماء المعروفة, وخاصة من يريدون تحويل الانترنيت إلى ميدان استعراض للعضلات الثقافية, بالاعتماد على قدرتهم في ميدان الكتابة, وبالتحديد في مجال استخدام سحر العبارة, بهدف خداع المتلقي !

السؤال المطروح باستمرار : من منح هذا الرهط من حلوين الجهامة, وخاصة من عمل منهم طويلا في خدمة أفكار الحزب القاعد, التفويض لفرض سطوتهم على المواقع العراقية على شبكة الانترنيت, وبحيث باتوا يعتقدون أن من حقهم وبالكوة, أو باعتبارهم يفتهمون كلش ومو شلون ماجان, ممارسة دور السلطان أو شيخ العشيرة, ليس فقط على صعيد, تحديد ما هو الصح وما هو الغلط في ميدان الكتابة,  وإنما تحديد شكل ونوع العقوبة لكل من يخرج عن السراط المستقيم ولا يلتزم بقواعدهم وشروطهم المكارثية الجدنوفية القرضاوية هههههههههه** 

صدقا, هذا الرهط من المثقفين بالتحديد, دورهم عندي أكثر ضررا وبكثير, ممن يمارسون فعل الكتابة دون أن يمتلكون الحد الأدنى من الإمكانية المطلوبة للدخول إلى هذا العالم!

أقول أكثر ضررا, لان هذا الرهط من حلوين الجهامة, يستخدمون سحر التعبير وأنصاف الحقائق ....الخ أساليب الخداع والتضليل, للتغطية على مقاصدهم الخبيثة, ولممارسة دورهم وتأثيرهم في الوسط الثقافي وبشكل خاص في المواقع العراقية على شبكة الانترنيت, في حين من السهل تماما, الفرز بين من يمارسون الكتابة, بوعي وعن دراية ووفقا للمعروف عن قواعد وشروط النشر, ومن يمارسون تسخيف عملية الكتابة, بذريعة أن المهم هو الموجف السياسي هههههه تماما مثل من كانوا أيام زمان, ينتهكون أسماع الناس بجعيرهم في البارات, بذريعة سلطان بنت الكروم, , إلى أن صدر الفرمان, الذي حضر على الحمير الغناء نهيقا,خارج الحمام أو التواليت!  و........ليت هناك اليوم من يحضر رسميا, على هذا الرهط من حلوين الجهامة, وخاصة من كانوا ولغاية مغادرتهم العراق يمارسون عملهم المعتاد ضمن فيلق العفالقة الإعلامي, ترديد نعيقهم بالجاهز من التعبير عن الديمقراطية وحقوق الإنسان والمجتمع المدني ....الخ المتداول والمطلوب من الشعارات في عراق ما بعد صدام!!***

سمير سالم داود الرابع من نيسان 2005

alhkeka@hotmail.com

* تعمدت المقارنة بين مهنة الصحافة وصناعة القنادر, ارتباطا بحالة واقعية لصديق عمل خلال مرحلة دراسته الجامعية, في محل من محلات شارع النهر لصنع وبيع الأحذية , هذا الصديق ( غصيا عني!) وهو اليوم دكتور وباختصاص علمي نادر ومدير عام في أحد البلدان العربية, كتب للعبد لله ذات مرة, عن العقدة النفسية هههههههه التي لا تزال تنغص حياته باستمرار, عقدة فشله في تحقيق النجاح في عمله في صناعة القنادر, وبحيث لم يحصل ولو لمرة واحدة, على كلمة عفارم من الاسطه ( القندرجي) الذي كان يردد على مسامعه باستمرار : أبني هذا مو شغلك....أنت ممكن أتصير دكتور لو مهندس ...بس قندرجي..... لا تحلم! بالمناسبة هذا الصديق تجري في عروقه لعنة الكتابة بالوراثة ويملك في الواقع قدرة على الكتابة والتحليل, صدقوني أفضل بكثير من معظم الذين لا يخجلون, إقران أسماءهم بألقاب المحلل السياسي وما أدري شنو, في الفضائيات وعلى شبكة الانترنيت, و.........ميروك ولادة الفرح, على أمل أن لا تستخدم ذلك, سببا إضافيا يحول دون مباشرتك الكتابة ولو تعليق واحد كل جم شهر !         

** المكارثية مشتقة من أسم واحد دوني, في مجلس الشيوخ الأمريكي يدعى مكارثي وقاد في أواسط الخمسينيات, حملة ملاحقة واسعة النطاق ضد الكثير من المثقفين بتهمة الشيوعية, وبعدين طلع عنده مشكلة مع واحد شيوعي, رفض أن يلبي ما فعله المجاهدون مع أبو تبارك في الجامع! إما جدنواف فقد تم تعريف جنابه الزفر سابقا و....القرضاوي حشه كدركم ....غني عن التعريف ههههههههه 

*** هل تذكرون مشروع ( البرلمان الثقافي العراقي) الذي انتهى عمليا ومنذ شهور عديدة, وصار مجرد ذكرى تدق في عالم النسيان هههههه؟! هناك ولغاية اليوم, واحد من أبرز دعاة الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف ...انترتيتيا هههههه لايجد حرجا, من إصدار بيانات وإرسال الرسائل تحمل أسم هذا  الكيان الوهمي, وبشكل بات صدقا, يبعث على ما هو أكثر من السخرية هههههههه