جميعهم أبو تبارك وأن ...أنكروا !!

 

 

صدقوني, ومن لا يصدق أكيد ناقص ذمة وضمير هههههه ما من بيت, من بيوت العفالقة الأنجاس في الرمادي أو الموصل أو سامراء أو تكريت...الخ وفر الإقامة والملاذ, لواحد أو أكثر من المطايا المجاهرين بالقتل من العربان أو الشيشان, إلا وتعرض مع جميع أفراد عائلته إلى الاغتصاب تماما مثل ما حدث للشيخ أبو تبارك في الجامع هههههه, ومن كان يمانع أو يعترض, أو حتى يحاول الصراخ طلبا لنجدة الجيران, كان يتعرض للتعنيف والبهذلة من قبل المطي أو المطايا وهم يرددون, وبمنتهى العجب والدهشة من هذا العقوق العفلقي: يا هذا تعز علينا دبرك ودبر عيالك, ونحن جاءنا نضحي بحياتنا من أجلك ...تنح كما تنح أبو تبارك من قبلك!

و...تعال ناقش واحد ثور, متحزم بالمتفجرات, من غير المسدس والرشاش, وحتى السيف لزوم قطع الأعناق....وفي الواقع ......لماذا يناقش العفلقي أو يعترض أساسا, على تلبية احتياجات الضيف نص الليل, طالما أن القرضاوي وبالاستناد للناطقة الرسمية للمكاومة مادونا المرادي, أفتى بجواز وضع الدبر, في خدمة المجاهد, إذا كان قصده شريفا من الإيلاج!   

لماذا الحديث عن أبو تبارك ودبر العفالقة والمطايا المجاهرين بالقتل ؟!

والجواب ... فجعأة وبعد أن بعد أن صار الإرهاب يترنح, وفلم الزرقاوي أبو رجل المكطوعة, على وشك أن يخلص, هناك من يريد أن يحصد العفالقة سياسيا, ثمار جرائهم الإرهابية, وبحيث يتصاعد اليوم الحديث, عن الشرف الرفيع للمكاومة, بهدف تبيض الوجوه الكالحة, لجميع الملاط بهم من العفالقة الأنجاس, ممن احتضنوا المطايا المجاهرين بالقتل, ووضعوا إلى جانب أدبارهم, كل المطلوب من الاحتياجات أمامهم, لتسهيل تنفيذ بشاعاتهم وجرائمهم, وذلك من خلال الزعم أن هولاء الأنذال والأوغاد, شرفاء ومو شلون ما جان, وما قدموه من العون للمطايا ....الخ إنما كان من قبيل دعم المكاومة الشريفة!                 

و.....حتى حشه كدركم مادونا المرادي, الحنقباز, هجع, الخرنكعية نادية فارس ....كهلان زفر القيسي ونديم عوعو وصباح المووووووو سوي الخ هولاء الجرابيع والجربوعات, بما فيهم العديد ممن قادهم الحقد ضد الكورد, للسقوط في حضن كادر الدعارة, بعد أن نزعوا اللباس أولا على صفحات مستنقع الزاملي! باتوا اليوم وعلى فد نفس, يتحدثون يا سبحان الله عن المكاومة الشريفة ....

تصوروا حتى سيد بواسير باقر إبراهيم الموووووووو سوي صاحب مشروع حل الحزب الشيوعي العراقي للانضمام إلى اتحاد ( أبو فرهود طاهر يحي التكريتي)  الاشتراكي, والذي يصاب بإسهال شديد كلما سمع بكلمة كفاح مسلح, هو الأخر صار من جماعة المكاومة الشريفة...!

علاوي العفالقة ومن بعده شعلان ومشعان, وحتى مشروع مليكنا المفدى هههههه باتوا يتنافسون اليوم, للحديث عن المكاومة الشريفة, وبحيث صاروا يجاهرون بعد طول تكتم عن حصيلة مفاوضاتهم جوه العباية مع زعماء المكاومة الشريفة, ومن أعتاد أن لا يصدق أو يبالي, بمواقف أو ما يردده الوارد ذكرهم أعلاه هههههه بمقدوره أن يطالع تفاصيل ووقائع المسيرة الجماعيرية, التي قادها وكفيلكم الله القرضاوي شخصيا, للاحتجاج على الإرهاب المو شريف في قطر, ودعم الإرهاب الشريف في العراق  و....حتى هذا الدوني عبد الدبر عطوان, صار يعيط هو الأخر  : أن الإمبريالية والصهيونية وبعد ما أدري منو, يقفون وراء العمليات المو شريفة للمكاومة, من أجل الإساءة للمكاومة الشريفة!            

صدقا أدري, كل شيء ممكن ومتوقع في العراق اليوم, طالما أن الوالي الأمريكي, هو صاحب السطوة والسلطان, في تقرير مسار الأمور, ولا توجد هناك اليوم جهة سياسية, تملك بمفردها القدرة, على مواجهة ما يريد الوالي فرضه من المشاريع ...الخ وأدري أن الواقع الراهن سياسيا في العراق, أو حتى على المدى المنظور, مازال بعيدا عن حكم الثبات, وعرضة للتغيير, وقد يكون على نحو عاصف, ومغاير تماما للسائد اليوم, ولكن السؤال: لماذا يرتضي المثقف, وأتحدث عن المعادي حقا للعفالقة, أن يضحي, بما يفترض أن يكون بحكم الثابت من الموقف, من حثالات صدام الذين يحرضون على القتل والإرهاب, وبشكل خاص الذين باتوا رموزا للسقوط السياسي والأخلاقي كما هو الحال بشكل خاص مع البربوك مادونا المرادي؟! 

هل ترى حقا, أن هذا البعض من المثقفين, وبالتحديد من يعملون اليوم كل ما في وسعهم, لتبيض الوجوه الكالحة بعار التحريض على الإرهاب في العراق, بحاجة فعلا لتذكيرهم بمواقف ونصوص زبالة العفالقة في مستنقعات كادر الدعارة وكتابات وشبكة مجاري البصرة ...الخ أو تصريحات ومواقف ضاري الدناءة وسواه من مجرمي هيئة قطع الأعناق...الخ لمعرفة حقيقة ونمط ما يسمونه اليوم  المكاومة الشريفة؟!

وهل يجهل هذا البعض الذي يتغنى بالذات, بمواقف ومناقب الشهيد محمد باقر الحكيم, الموقف القذر لمن يتوسلون اليوم صلحهم, من جريمة اغتيال الشهيد الحكيم؟! أو باتوا يعانون من عطب في الذاكرة, وبحيث بات من السهل عليهم, الحديث بالرقيق من التعبير, عن من شتم الشهيد الحكيم بالمقذع من التعبير, وبعد ساعات قليلة من استشهاده ؟!    

صدقا, ما يبعث على الحزن في النفس, متابعة هذا الذي يجري من الاتصالات السياسية, مع هيئة قاطعي الأعناق, وسواهم من العفالقة الأنذال, الذين عملوا كل ما في وسعهم لدعم جرائم وبشاعات حثالات صدام والمطايا المجاهرين بالقتل .......ولكن؟!

أن يساوم السياسي ويعمد للمناورة, ولا أعني قطعا المساومة على حساب المبادئ, بهدف الحصول على ما يعزز دوره ونفوذه في الحياة السياسية, ذلك جانب من جوانب العمل السياسي, في ظل الوضع البالغ التعقيد, السائد في عراق ما بعد صدام, وبالتحديد في ظل سطوة الوالي الأمريكي وفلتان الوضع الأمني....الخ, ولكن أن يساوم المثقف, الذي يزعم العداء للعفالقة, وبحيث يرتضي المشاركة, في رد الاعتبار لهولاء الأوغاد وفاقدي الذمة والضمير, ممن شاركوا في التحريض على الإرهاب والقتل في العراق, ذلك ورب العباد, يكشف المعدن الهش لهذا الرهط من  ( المثقفين) الذين يمارسون تعهير فعل الكتابة, من خلال استسهال تغيير مواقفهم من حثالات صدام ومواقعهم على شبكة الانترنيت, وأحيانا بالسهولة التي يستبدلون فيها قنادرهم!

ترى كيف وشلون وليش, يتوسل المثقف المعادي حقا للعفالقة, الصلح مع حشه كدركم زبالة صدام ممن لم يتركوا والله, سبيلا للتحريض على الإرهاب والقتل في العراق, دون أن يعتمدوه وعلنا وجهارا, سواء على صفحات مستنقعاتهم على شبكة الانترنيت أو من على شاشة الجزيرة وسواها من قنوات العهر العربية؟!

إذا كان المثقف المعادي حقا للعفالقة, عاجز عن تحمل تبعات الإساءة والتهديد والوعيد, ولا يملك ما يكفي من القدرة, على المشاركة وبثبات في التصدي لحثالات صدام, ترى لماذا لا ينسحب بصمت من ساحة الصراع, عوضا عن هذا السعي الذليل, نحو جرابيع وجربوعات صدام ومواقعهم, بما في ذلك, حشه كدركم مادونا المرادي وسواها, من الذين  كانوا ولا يزالون, وكفيلكم رب العباد, أكثر طوعا للعفالقة من أبو تبارك؟!

سمير سالم داود 29 آذار 2005

alhkeka@hotmail.com

* و....لمن يريد بمقدوره في العنوان أدناه مطالعة المزيد من نصوص هولاء الأنجاس في التحريض على ارتكاب المزيد من جرائم مكاومتهم الشريفة!