عن ملكة جمال البطيخ.... سألوني !!

 

كما ذكرت في هامش تعليقي الأخير:  لماذا الخوف من التعبير عن الرأي؟! استلمت رسالة من صديق في الدانمارك, يسود سطورها الانفعال الشديد ومو شلون ما جان, وتتضمن السؤال عن مغزى رد الاعتبار لملكة جمال البطيخ ....فشار....فشار.....وبحيث يجري ذكر اسم هذه آل....فشار....فشار....مسبوقا بكلمة الأستاذة ؟ دون أن يشير, لفرط انفعاله بالتأكيد, إلى مصدر هذه المعلومة, أو موقع نشرها, أو حتى مناسبة, منح صفة الأستاذية, لملكة جمال البطيخ الخرنكعية نادية فارس!*

وصدقا ما عندي جواب سوى: لماذا الدهشة والعجب؟! والسؤال الصح السائد في الوسط الثقافي, طبعا وراء الكواليس هههههه : ليس معرفة على ماذا ترى هذا الرهط من المثقفين اختلفوا, ولا حتى حول ماذا تراهم اليوم اتفقوا, وإنما : متى يعودون لممارسة ذات اللعبة من جديد, لعبة تبادل الشتائم بالمقذع من التعبير, ثم ممارسة سخافة الاعتذار و....هكذا دواليك ....دواليك ....إلى أن بات حتى من أشتهر بالخديعة من الحيوان ( الثعلب) يعيط وبحرقة: يزي عاد مو خزيتونه....الله يخزيكم... دنيا وآخره!

لماذا إذن الغضب والانفعال يا صاحبي؟! على العكس من ذلك, عليك أن توطن النفس, كما يفعل العبد لله, على ممارسة متعة متابعة, عروض سيرك حلوين الجهامة, الذي يجري تقديمه مجانا, وعلنا وجهارا, على صفحات بعض المواقع العراقية على شبكة الانترنيت, وبالتحديد بعد سقوط صدام  !

يشتمون بعضهم البعض, باسم الوطن ..الناس ...العراق...الخ ما أدري شنو ...وبعد جم شهر, أو حتى بعد أسابيع معدودة, تراهم يلحسون ( يموتون على اللحس!) جميع شتائمهم واتهاماتهم وأيضا باسم الوطن ..الناس ...العراق...الخ ما أدري شنو ...و....في كلا الحالتين عليك يا أبن الخايبة المتلقي ...أن تصيح جذلا : اللهم صلي على النبي !    

و....أن تصير ملكة جمال البطيخ...فجعأة أستاذة, لماذا لا؟!

في نيسان العام الماضي تساءلت: ما الذي يدعو واحد حشه كدركم, مثل فالح حسن شمخي والشهير باسم ( شمخمخ مالمو) للعودة من جديد, إلى العمل وعلنا لحساب مرتزقة صدام في موقع كادر الدعارة , وهو الذي أعلن وبعد أن تأكد تماما أن (صدامه انضرب بالنعال) عن ندمه في العمل مع جماعة المغتربين المخابراتية, داعيا جميع الذين تورطوا (!!) إلى إعلان التوبة وفتح صفحة جديدة ....الخ فلم عفا الله عما سلف؟! 

والداعي للسؤال يوم ذاك, ليس عودة هذا الدوني, للدفاع تاج راسه الزفر صدام, وإنما بحثا عن السبب الذي يدعو هذا الرقيع وهو أشهر من نار على علم في مدينة مالمو السويدية, إلى التغزل بمقتدى الصغير, إلى حد تصويره كما لو كان الأمل والمرتجي للمكاومة, باعتباره سيلعب ذات الدور الذي مارسه, مفجر ثورة العشرين ( السيد الشيرازي) و سيكون بطل تطهير العراق من الاحتلال, داعيا إلى الاقتداء بما (ما يفعله أبناء الانبار... أبناء الفلوجة) وعدم الخوف من (هؤلاء المرتزقة الحثالة انهم أولاد زنا)  ؟!

و......شنو علاقة ملكة جمال البطيخ, بما تقدم من السطور عن شمخمخ مالمو؟!

العلاقة وشيجة ومو شلون ما جان, وكلمة السر : الدفاع بالروح بالدم عن مقتدى الصغير !

يوم ذاك شمرت نادية فارس عن ساعديها أو بالأحرى عن ساقيها, باعتبارها متحررة مو شلون ما جان, ومدافعة عن حقوق المرأة مو شلون ما جان, وزعيمة الدجاج من النسوان في مواجهة الديوك من الزلم ...الخ لتشارك شمخمخ وسواها من حثالات صدام, في سباق الدفاع عن مقتدى الصغير, وهو الذي يدعو وعلنا, بالعودة إلى عصر الحريم, وعلى نحو أسوء مما كان سائدا في نظام طالبان, وبالشكل تعرفون اليوم المزيد من تفاصيله على ضوء جريمة الاعتداء على طلبة البصرة, من قبل جماعته من العفالقة, ممن لا يترددون علنا من التلويح بالعصى لمن عصى؟!  

من يصدق أن الخرنكعية نادية فارس (( عفوا أقصد الأستاذة نادية فارس هههههه) بالذات وبالتحديد, خاطبت يوم ذاك الديك الهراتي مقتدى الصغير وبالحرف الواحد:( أيّها المتوحد ُ بجرح ِ الأيتام ِ والثكالى والمتقززة ِ أفخاذهن من ملمس ِ جندي ّقذر يفتش ُ تحت ملابسهن المحتشمة.....كم رفعت هاماتنا ( يمكن تقصد تنوراتنا) كم جلبت لنا الفخر والعزة ( يمكن تقصد الموز) والكرامة)**

صدقوني وطك ...بطك ....أن يعمد البعض إلى محاولة الشطب على ذاكرتنا, ويتجاهل اليوم مغزى تمجيد الاستادة نادية فارس في ألامس القريب, لواحد عدو لحقوق المرأة ومو شلون ما جان, وبحيث يجري العمل, لرد الاعتبار لواحدة حشه كدركم مثل ملكة جمال البطيخ, ذلك بتقديري, بداية المشوار, لتبيض المزيد من الوجوه الكالحة, للعديد من الجرابيع والحثالات, الذين اختاروا عار الوقوف مع حثالات صدام بعد سقوطه علنا وجهارا!

و... بالتالي وهذا هو الخطير في الأمر, وبغض النظر عن النوايا, تعزيز العمل الذي يقوده اليوم وفاق البعث الأمريكي, من أجل رد الاعتبار لجميع الأنذال والسفلة, ممن شاركوا في التحريض على القتل والإرهاب في العراق, وعلى النحو الذي سوف يتصاعد, بعد أن تحقق للعفالقة الأنجاس مبتغاهم, وباتوا يحصدون اليوم, سياسيا, ثمار دعمهم لعمليات الإرهابيين, وبحيث صاروا فجعأة هذه الأيام, يتحدثون عن المكاومة الشريفة ( راجع التصريحات الأخيرة للدوني شعلان)  وينددون بما يسمونه ضرب الأهداف المدنية, كما لو أنهم لم يشاركوا, وبمنتهى القذارة,في التحريض على الإرهاب علنا وجهارا , أو لم يعملوا كل ما في وسعهم, من أجل تأمين جميع المستلزمات والمتطلبات أمام المطايا المجاهرين بالقتل, على ارتكاب المزيد والمزيد من بشاعاتهم وجرائمهم باسم مكاومة الاحتلال !

السؤال : من التالي بعد ملكة جمال البطيخ؟!

بالتأكيد الحنقباز يقف في أول السره, لكي يضمن وضع الدبر مثل أبو تبارك ( أعني دبر الموقف هههههه) رهن إشارة الجميع, وقاسم هجع بالانتظار, ولكن مو على أحر من الجمر, لان مقامه محفوظ على الدوام, إما البربوك مادونا المرادي, فما زالت تمارس متعة الدلال, ولا تتكرم حتى عناء الرد على توسلات من يدعونها للصلح من أجل سواد عيون : الوطن ..الناس ...العراق...الخ ما أدري شنو ...! ***     

وصدقا لو كنت في موقع القرار في العراق اليوم, لما ترددت أبدا في أن أدفع ليس فقط جميع من شاركوا في تنفيذ جرائم القتل, وإنما جميع من شارك في تحريضهم على القتل, إلى ذوي ضحايا من سقطوا صرعى عمليات الإرهاب, وأترك لهم معاقبة هولاء الأنجاس , بالشكل الذي يريدون, ويريد في الواقع, ممارسته كل من كان ذات يوم, في موقع الضحية في ظل نظام العفالقة الهمج؟! 

وإذا كان من الصعب, للأسف الشديد, عدم توفر الإمكانية, في اعتماد ذات الأسلوب مع الأنجاس من حثالات صدام في الخارج, ممن شاركوا في تجنيد المطايا من المجاهرين بالقتل, ومن عمل ولا يزال كل ما في مستطاعه, للتحريض على الإرهاب والقتل في العراق, هل تراني أرتكب جرما, حين أدعو وبإلحاح  إلى التعامل مع هولاء الأنجاس, بما يستحقونه من الاحتقار؟! 

طك ...بطك: الخرنكعية نادية فارس, التي كان والى ما قبل أسابيع معدودة, لا تتجرأ على الدخول إلى جميع, غرف الحوار المعادية للعفالقة على شبكة الانترنيت, نتيجة سفالات مواقفها المعروفة, تتحول اليوم فجعأة , إلى استادة هي الأخرى, وتفتح أمامها الأبواب على مصراعيها في غرفة ( .....!!) دون أن يوجد هناك من يملك الشجاعة ويصيح: يا ناس ...يا عالم ...تره الملك مصلخ والاستادة عريانة!!  

سمير سالم داود  28  آذار 2005  

alhkeka@hotmail.com

* طالعت لاحقا نص هذه المعلومة عن الاستادة نادية فارس هههههههه, على صفحات أحد المواقع العراقية!

** من يريد معرفة المزيد عن مواقف الأستادة نادية فارس , بمقدوره العودة إلى شتائمها القذرة في مستنقع النصاب الزاملي, ضد الكورد والحوزة العلمية والمعدان, بما في ذلك ضد من باتوا اليوم يتنافسون, على مغازلة هذه الخرنكعية, ولا يملكون الجرأة على ترديد أسمها إلا مقرونا بكلمة الأستاذة هههههه وعلى ذكر هذا الرهط من أصحاب المواقف ( القندرية...يعني جماعة كل يوم براي) أذكر أن واحد من الذين كانوا من الداعين للتصدي لملكة جمال البطيخ بدون هوادة, واليوم يفعل العكس تماما, حلل يوم ذاك مشاركة الخرنكعية في الدفاع عن مقتدى, والتحول في مواقفها من أقصى التحرر أو التحلل إلى النقيض, باعتباره رد فعل جنسي, يمكن أن يكون قد حدث, نتيجة حالة من الإثارة الشديدة, بعد مشاهدتها السيوف, والسيوف الطويلة جدا, بيد فدائي مقتدى خلال استعراضاتهم العنطوزية .....!

*** لا أدري صدقا, لماذا يجري ممارسة الصمت, على تسخيف الطموح الجميل, للعشرات من المثقفين, لتقديم جهد مختلف للارتقاء بالعمل الثقافي, من حلال استغلال هذه الطموح, لفرض نماذج تافهة, بكل المقاييس من شاكلة ملكة جمال البطيخ, على هذا الجمع من المثقفين, ومن بينهم العديد من أبرز المعادين للعفالقة؟!