متى نغني من جديد ...هربجي كورد وعرب رمز النضال؟!!


الوقوف وبثبات إلى جانب جميع من كانوا في موقع الضحية في ظل نظام العفالقة الهمج, وبغض النظر عن انحدراتهم العرقية وانتماءاتهم الدينية وخلفياتهم الفكرية, عندي كفيلكم رب العباد,قضية مبدأ لا تقبل المناقشة والجدل , وهي الأساس, يعني البوصلة, التي أعتمدها دائما في تحديد مواقفي من مختلف القضايا والموضوعات المطروحة للنقاش, بما في ذلك قضايا الخلاف العقدية, بين من كان يجمعهم, ولا يزال بتقديري, رغم كل أشكال الاختلاف والتباين في المواقف, موقع العمل المشترك ضد وساخة الأرض من العفالقة الأنجاس, أساس كل الشر والشرور في العراق!

عن ضحايا القمع والاضطهاد وسط الشعب الكوردي, كتب العبد لله مرات ومرات, وسوف أواصل هذه المهمة, ليس فقط انطلاقا من موقف الانحياز الفكري والمبدئي والى أخر نفس, إلى جانب الحق المشروع والطبيعي للشعب الكوردي في تقرير المصير, وبالشكل الذي يريده وبدون وصاية من كائن من كان, وإنما لان هناك ومنذ سقوط صدام, حملة حقد وكراهية ضد الشعب الكوردي, تجاوزت بالفعل, حتى ما كان سائدا, في زمن نظام العفالقة الأوغاد!

و...عمليا باتت في الوقت الحاضر, مفردة الكوردي (ومن ثم الشيعي) , تنافس مفردة اليهودي, من حيث حجم الحقد والكراهية, على صعيد ما يجري ضخه, وأحيانا يوميا, عبر العديد من فضائيات العهر العربية, وصفحات الموقع الصدامية, وتلك التابعة لسائر القوى القومجية والظلامية وحتى اللوبرالية سعوديا على شبكة الانترنيت!   

عن ضحايا القمع والاضطهاد, وبالتحديد وسط شيعة علي , كتب العبد لله مرات ومرات, وسوف أواصل هذه المهمة, ليس فقط انطلاقا من موقف الانحياز المبدئي, وإنما لان هناك ومنذ سقوط صدام, محاولات في منتهى القذارة, تستهدف محاصرة شيعة علي, وتهميش دورهم في الحياة السياسية في عراق ما بعد صدام, من خلال عزلهم عن حلفائهم من الكورد وبين صفوف اليسار وسواه من القوى والتيارات الديمقراطية, بما يؤدي عمليا إلى إرغامهم على ممارسة دور التابع الذليل, في تنفيذ المطلوب من ولاة الأمر, أو البقاء كما كانوا ومنذ قرون:  مشروع ضحية تحت الطلب!

لماذا الحديث عن ما هو معروف عن مواقفي, خاصة والعبد لله, يعيدا وبالعراقي الفصيح وبوضوح لا يقبل التأويل, التأكيد المرة تلو الأخرى,على انحيازه المطلق, إلى جانب جميع من كانوا في موقع الضحية في ظل نظام العفالقة الأنجاس؟! 

لان هناك للأسف الشديد, العديد من الزملاء الذين أحترم, لا يدركون مضار ونتائج, مشاركة الكثير من المثقفين العراقيين من العرب, وبشكل خاص من شيعة علي, ودون تبصر, في حملة العداء ضد الشعب الكوردي, وبحيث بات يجري وبشكل متزايد, استخدام ذات المنطلقات والصياغات, التي يعتمدها في شتائمه ضد الكورد, واحد مثل حشه كدركم قاسم هجع!  

لو كان الأمر, يتعلق برفض الفيدرالية, أو حق الشعب الكوردي في تقرير المصير, من منطلقات الاعتقاد بأن الدين الإسلامي, يضمن الحل الأمثل للمطامح القومية للكورد, لكان بالإمكان تبادل الآراء والأفكار, حول خطأ أو صواب مثل هذا التصور , وبالاستناد على الملموس من التجارب الفاشلة في التعامل مع القضية القومية للشعب الكوردي, ليس فقط في العراق وإنما في إيران أو تركيا وسوريا......ولكن هذا الذي يجري نشره يوميا, لا يتعدى حدود تكرار ذات الاتهامات, حتى لا أقول الشتائم, التي يجري ضخها باستمرار على صفحات مستنقع كتابات وكادر الدعارة وشبكة مجاري البصرة... وأحيانا بالحرف الواحد! *   

صدقا لا أتوقع من المثقف, الذي يؤمن وبصدق, أن الإسلام هو الحل لجميع المشاكل, أن يغير موقفه بين ليلة وضحاها, وبحيث يتوصل إلى القناعة, أن جوهر هذه المشكلة, لا يتعلق من حيث الأساس, بشكل الحل, وإنما الأيمان, بعدم وجود إمكانية واقعية, بما في ذلك حتى التهديد باستخدام القوة, لفرض حلول, ليس فقط لا يريدها الشعب الكوردي, وإنما على استعداد للقتال في مواجهتاها, أجيالا بعد أجيال, ومهما كان حجم الخسائر والتضحيات!  

و.....هذا الخلل في الموقف من الكورد وحقوقهم وطموحاتهم وتطلعاتهم, لا يتعلق فقط بالمثقفين من شيعة علي, هناك الكثير من المثقفين العراقيين من العرب ,وأتحدث قطعا عن المثقفين المعادين حقا للعفلقية, من العلمانيين, بما في ذلك الكثير من الشيوعيين, يعانون من ذات الخلل وأن أختلف المنطلق, وبحيث لا يتوفر لديهم الاستعداد فكريا, على الأقل في الوقت الحاضر, للقناعة بحق الشعب الكوردي بتقرير المصير, بما في ذلك طبعا حق قيام دولة كوردستان المستقلة!

تلك قضية صراع فكري, تتجاوز الراهن من الزمن, ولا يمكن ولا يكفي, لحسمها مجرد ترديد سالفة : أن الإسلام هو الحل أو نحن مع حق الشعب الكوري بتقرير المصير, ...بس ... ولكن .....الخ الفلم عن الشروط والحلول وما أدري شنو, التي تعيد تفصيل هذا المبدأ, المكفول لجميع شعوب الأرض والسماء, وبالشكل تقرره هذه الشعوب, وفي الوقت الذي تراه مناسبا, ودون وصاية من أحد!

و.....بالتالي المطلوب يا عالم ...يا ناس ... الاعتراف أولا وقبل كل شيء, بحق الشعب الكوردي في تقرير مصيره , وبالشكل الذي يريده, وفي الوقت الذي يريده, دون وصاية من أحد, باعتبار أن هذا الاعتراف, هو السبيل الوحيد, والعملي لمواصلة العيش وعلى قدم المساواة معا ضمن حدود العراق, أو الانفصال من موقع الحرص على دوام العلاقات الكفاحية, والتاريخ المشترك بين الكورد والعرب ,لان هذا الجزء من كوردستان, سيظل كما كان منذ الأزل, خاصرة أرض السواد, كما أن سهول وبطاح أرض السواد, ستظل كما كانت على الدوام, مشدودة لكوردستان بعطايا دجلة الخير!

وصدقا ما يحز في نفس إلى حد الوجع, عدم وجود استعداد لمراجعة الذات, من قبل الكثير من المثقفين العراقيين من العرب , والتمادي عوضا عن ذلك, في تصعيد لهجة العداء ضد الشعب الكوردي وحقوقه المشروعة, دون التوقف للتفكير حتى عند مغزى, هذا التوافق الغريب العجيب, في مواقف العداء للكورد, والتي باتت تجمع عمليا, وبغض النظر عن النوايا, العديد ممن هم في موقع النقيض فكريا وسياسيا وحتى أخلاقيا!

و...خارج إطار مرتزقة صدام والقومجية من العربان....الخ المعروف من الجرابيع, ممن يعانون من حكة مزمنة في مؤخراتهم, لفرط حقدهم على الكورد, ترى من يغذي اليوم حملة العداء الراهنة ضد الكورد, وبالتحديد خارج نطاق المواقع الصدامية على شبكة الانترنيت ؟!

عمليا من يقود ويوجه هذه الحملة وبالتحديد بعد الانتخابات, بعض النمونات من اللوبراليين, ممن تمكنوا وتحت غطاء ترديد المألوف من شعارات حقوق الإنسان والموجتمع المدني, المقرونة بشوية بهارات ضد ما يسموه البعفشي, من فرض وجودهم الكريه في العديد من المواقع العراقية المعادية للعفالقة, وعلى نحو لا يختلف, صدقوني, عن الأسلوب الذي أعتمده من قبل, المرتزق الصدامي, فالح حسن شمخي ( شمخمخ مالمو الشهير) قبل أن يجري الكشف عن مؤخرته العفلقية بالألوان والسينما سكوب!**    

من يتابع وبتركيز, جهود بعض رموز اللوبراليين, من جماعة: ولك هلو بوبي, سوف يكتشف ودون كثير من العناء, أن مهمة هولاء النمك حرام*** لا تتعدى عمليا, ما هو أبعد من قيادة وتوجيه أتباعهم من أشباه المثقفين في كندا وأمريكا والسويد...الخ بما في ذلك تزويدهم, وبشكل خاص, من القابع في حضن أبو ناجي هههههه حتى بعناوين المطلوب كتابته, من التعليقات, والتي لا تخرج في الغالب العام, عن إطار مهاجمة للكورد وشيعة علي والشيوعيين بالذات وبالتحديد, مع  تصعيد جرعة العداء, لهذا الطرف أو ذلك, تبعا لتطورات ومسارات الأحداث في العراق!     

و........الهدف ؟!

اعتماد كل ما هو متاح من وسائل النفوذ والتأثير, من أجل إشاعة الفرقة والاختلاف بين جميع من كانوا في موقع الضحية في ظل نظام العفالقة الهمج, لان ذلك سيقود حتما إلى أضعاف وتهميش دور القوى السياسية في وسط شيعة علي, وتحجيم دور الكورد في الـتأثير على الوضع السياسي العام, ومواصلة الضغوط على القوى اليسارية والليبرالية, بهدف جرها للعمل بما ينسجم مع المشروع الاقتصادي والسياسي الأمريكي لعراق ما بع صدام!

المشكلة : كيف يمكن مواجهة وتعطيل المحاولات الرامية, إشاعة الفرقة والاختلاف بين من كانوا في موقع الضحية في ظل نظام العفلقة الهمج, إذا كان هناك من يواصل الإصرار, على اعتماد نص الخطاب القائم على منطق التبرير لا على منطق العدالة؟! كيف يمكن الوصول إلى قواسم مشتركة, حين يسود منطق التعامل مع الجلاد والضحية, على قدم المساواة, ووفق القاعدة الطايح حظها : قاعدة احنه ولد اليوم وعفى الله عما سلف!     

كيف يمكن لمن يكتب, بوحي من قناعته المطلقة, بصواب المذهب الجعفري, مذهب من كانوا في موقع الضحية منذ قرون طويلة من الزمن, أن يدافع أو يحاول تبرير, مشاركة الشيعة من فرسان جريمة التعريب, في تنفيذ واحدة من أبشع جرائم العفالقة الأنجاس ؟!

هذا سؤال, يتكرر اليوم من جديد, على ضوء مشاركة الأنذال من عصابة مقتدى الصغير, في جريمة الاعتداء على طلبة كلية الهندسة في جامعة البصرة!

ما حدث جريمة, مع سبق الإصرار والترصد! بغض النظر عن جميع التفاصيل والأسباب, وما أدري شنو من ملاعيب التبرير  وأفلام الذرائع, رهن الطلب عند الإشارة!و.......ذلك هو الأساس, الذي يفترض أن يكون موضع إدانة, جميع من يرفضون منطق الشقاوات وقطاع الطرق, وفي المقدمة منهم, كل من هو حريص حقا على عدم تشويه صورة الإسلام في نظر الناس, وبالذات من هم في موقع الحريص فعلا, على عدم الإساءة للمذهب الجعفري......ولكن ؟!

طالعوا هذا الكم الهائل, من تعليقات من يمارسون فعل الكتابة من شيعة علي ....الغالبية العظمى يسودها نص الخطاب التبريري لما حدث, والهجوم بالمقسوم من الشتائم على الأنذال من العلمانيين,  الذين لا يخافون الله, وانتهزوا ما حدث, للهجوم على شيعة علي و...ختام ذلك: شتريدون يا ولد النعل, أكثر من الاعتذار...و..أبوكم الله يرحمه ....!

هذا المنطق الرقيق للغاية , هو طبعا منطق, من هم ليسوا من جماعة مقتدى الصغير, إما حشه كدركم مثقفي تيار الزعطوط, فأن كتاباتهم صدقا تثير الفزع, ليس من باب الخشية والخوف, وإنما من منطلق, إذا كان من يملك القدرة على الكتابة, يعتمد هذا الأسلوب الهمجي في التعبير عن الموقف, ترى ما هو نمط مستوى تفكير وشكل سلوك من هم في موقع الرعاع في تيار مقتدى الصغير؟!

بالعراقي الفصيح: متى ينتهي منطق التبرير والهجوم, السائد للأسف على كتابات معظم المثقفين من الشيعة, قدر تعلق الأمر بنواحي الخلاف مع الكورد والعلمانيين؟! ولماذا يجري تكريس معظم الجهد الكتابي في إطار ردود الفعل فقط, في الغالب العام, دون وجود محاولات شجاعة لمواجهة ما يجري من طيحان حظ, على جميع الأصعدة في مناطق الفرات والجنوب العراقي؟!

و..الذي يراود ذهني دائما, ارتباطا بما تقدم من السؤال: ترى هل ترك العفالقة في وسط شيعة علي, ممن اختاروا جهل وتخلف وعي, هذا المقتدى الصغير, للعمل من تحت عباءته المزرفة, جريمة دون أن يقترفوها بما في ذلك جرائم القتل والتعذيب والتهديد والوعيد, وصولا إلى حد انتهاك حرمة الحضرة الحيدرية, إلى جانب جريمة الوقوف علنا وجهارا إلى جانب حثالات صدام وهيئة قاطعي الأعناق....الخ ما هو معروف عن جرائم وممارسات حصان طروادة العفلقي وسط شيعة علي؟!

لماذا لا يتوقف إلا القليل جدا, من المثقفين الشيعة, وأحيانا بمنتهى التردد, عند النتائج الكارثية, التي خلفتها ولا تزال, مصيبة المواقف الصبيانية, لما يسمى بتيار مقتدى الصغير, على المكانة ومستوى الأداء السياسي, للقوى والأحزاب الناشطة, وسط  لشيعة علي, في عراق ما بعد صدام؟!

هل هناك من يملك الجرأة, للتوقف بالمناقشة, عند ماذا سوف يحدث لجماهير هذا التيار في حال غياب مقتدى الصغير ؟!

هذا المسكين,  وبعد أن ينجز المهمة تماما, سيجري التخلص منه, ليضاف دمه إلى رصيد ما يسمى بتياره, الذي قد يتشضى إلى فرق, تتصارع لوراثة القيادة ودور الزعامة, وأن كنت شخصيا أعتقد, سوف يجري وضعه من حيث التأثير في رصيد من أختار الترشيح مع وفاق البعث الأمريكي, وفي كلا الحالتين, ذلك سوف لا يساهم ذلك, سوى في تحقيق المطلوب أمريكا : ترويض شيعة علي, بعد أن نجحوا في تطويع العفالقة, ومن يقول بغير ذلك, أو يسوي روحه ما يدري, أدعوه أن يتغطى زين حين ينام, نوم العوافي !!

بالعراقي الفصيح وباختصار شديد: المطلوب  العمل على ( عقد تحالف إستراتيجي بعيد الأمد يتعدى الحاجة المرحلية وليشمل جميع الفعاليات السياسية والاجتماعية الكردية مع نظيراتها عند الشيعة في وسط وجنوب العراق)**** ذلك هو بالفعل السبيل والمنطلق, الذي أتمنى أن يكون نصب اهتمام المثقفين من العرب, وخاصة في وسط شيعة علي, لان الأوغاد من العفالقة الأنجاس , ومن يدعهم من دول الجوار, سوف يفعلون المستحيل, من أجل تعطيل ما تحقق من التفاهم بين التحالف الكوردستاني والائتلاف العراقي, وباعتماد مختلف الوسائل والأساليب القذرة, وبشكل خاص جرائم الإرهاب والاغتيال والإشاعات وعمليات تحويل الانتباه وإثارة العداء على شبكة الانترنيت.....الخ ما يستوجب أن يكون موضع الانتباه وبمنتهى الحذر خلال الأسابيع و القادم من الشهور!

سمير سالم داود   25 آذار 2005


*هذه الشتائم التي جرى التوقف عندها بشكل خاص وتحديدا, في سياق بيان دعم وتأكيد حقوق الشعب الكوردي والتنديد بالمواقف والحملات الدعائية الظالمة ضد الكورد لمجرد إصرارهم على عدم التنازل عن هذه الحقوق المشروعة, والتي تمثل الحد الأدنى من الحقوق التي يستحقها أي شعب في العالم, هذه الحملات الشوفينية المعادية التي تصاعدت ووفقا لما جاء في هذا البيان وبالحرف الواحد( ..في الفترة الأخيرة وبعد مشاركة الكورد بكثافة في الانتخابات العراقية وفوز قائمتهم بالمرتبة الثانية, حيث تعرضوا إلى سيل هائل من الشتائم التي يندى لها الجبين, والى التحريض ضدهم والطعن بتأريخهم العريق ونضالهم المشرف وبشهدائهم الأبرار, وتم وصف البيشمة ركة بالمليشيات, واتهام الكورد بالعمالة لإسرائيل وفتح أراضي كوردستان أمام الموساد, إضافة إلى الادعاء بقيام القيادة الكوردية بتزوير الانتخابات وجلب مئات الآلاف من الكورد من خارج حدود العراق للتصويت, واتهامهم بتكريد كركوك, وتقديم مطالب تعجيزية جديدة بغرض الابتزاز واستغلال الفراغ الدستوري في البلاد, واتباع سياسة لي الأذرع... الخ من سلسلة الاتهامات الطويلة الباطلة والإساءات التي لم يشهدها الكورد حتى في أحلك العهود الاستبدادية التي مرت بهم, وصار من غير المعقول السكوت عنها, وهذا لا يبشر بخير ولا يدل على أية نية صادقة من هذه الأطراف في العيش المشترك مع الكورد تحت سقف وطن واحد)

** سوف أعود قريبا للحديث عن هذا الشمخمخ, ارتباطا بفضيحة مشاركة الماجدة فخر الحصيني في فعالية الأحزاب السويدية, وحيث عبرت هذه الشريفة العفيفة, عن مستوى الألم والحرقة التي انتابت جلاويها أو يمكن مجاريها البولية, يوم شافت صور مشاهد اعتقال تاج راسها صدام بدون لباس !

*** نمك حرام, مفردة أو بالأحرى شتيمة من العيار الثقيل, يستخدمها الكورد الفليين ضد الدون من الناس, وبشكل خاص العفالقة الأنجاس, ومن سار على نهجهم وأن بدل اللباس !!

**** هذا ما جرى التأكيد عليه من قبل السيد علي الدباغ (كتلة الائتلاف العراقي الموحد) ضمن  برنامج "في صلب الموضوع" الأسبوعي, الذي سيجري إذاعته من راديو سوا مساء الجمعة في الساعة 7:20 مساءا بتوقيت بغداد, وفقا لمعلومات الزملاء الأعزاء في موقع الجيران.