عن التشاؤم و...نص الكلاص المليان !! 

 

تعقيبا على بعض تعليقاتي الأخيرة, تعرض العبد لله, إلى هجوم تليفوني بصواريخ الكلام, من زميل عزيز ( شاطر كلش في تسجيل الملاحظات النقدية هاتفيا وكسول جدا في الكتابة!) والسبب, سبب الهجوم : اعتقاده أن داعيكم هو الأخر, دخل دون أن يدري ( هاي حلوه كلش!) مرحلة التشاؤم, وبحيث صار تالي عمره ( يخبط خبط) إلى حد تناول أمور في منتهى الجدية, في إطار مرفوض من التصنيف والسخرية..و.....كان جوابي وباختصار شديد : نعله على روح جدك جدانوف القرضاوي ولسابع ظهر!*      

و......صحيح للغاية, أن داعيكم يعاني هو الأخر, من ( كومة أمراض) مثل سائر أمة محمد, وأعني تحديدا, جماعة رفض الواقع الغلط, في حزب أحرك بروحي حرك , ولكن ولله الحمد, العبد لله سالم مسلح, قدر تعلق الأمر بمرض التشاؤم, وفي الواقع أن  ( كومة أمراضي) تضمن أساسا متينا من الحصانة, وخصوصا وبالتحديد ضد التشاؤم!

عمليا بعد سالفة الجلطة الدماغية, فقدت جانبا كبيرا من إمكانياتي العقلية, وهي بالمناسبة, محدودة جدا منذ الولادة, وبالتالي ما عاد بمقدور عقلي الصغيرون أساسا, التمييز أو حتى تحديد المسافة بين سالفة التشاؤم أو التفاؤل, وخاصة حين يتعلق الأمر بما جرى ويجري من المصايب والبلاوي في عراق ما بعد صدام  و......بصراحة وحتى بعد قادسية حشه كدركم مشعان,  داعيكم متفائل على طول ومو شلون ما جان, باعتباره من حزب ( بوع الى نص الكلاص الملايان يا غبي) دون أن يدري ليش ولماذا لازم يبوع, و......هذا على افتراض, أن الداعي لكم بطول العمر, مازال قادرا هو الأخر, على ممارسة هاي اللي يسموها باوع! 

و...مرض السكري, وقاكم الله شروره, يجعلني دائما ولله الحمد, في موقع التصنيف على طول ودائما وأبدا, وبحيث لا أستطيع فعلا, رغم جميع محاولاتي الجادة, والشاهد رب العباد, أن أتعامل مع مختلف الأمور والقضايا, خارج حدود السخرية, ومرد ذلك بالطبع, تأثير نسبة الحلاوة العالية في دمي, هذا على الرغم مما اتعاطيه يوميا من أقراص, لتقليل هذه النسبة العالية, على أمل أن يغدو بمقدوري مثل الناس أن ( أذب جم دمعه) في المناسبات اللي تبجي الصخر, أو على الأقل للتعبير عن حزني الشديد على موت (بزونة) جاري العجوز, الذي بات كلما التقاني, يعيد تكرار ذات الحديث, عن عدم قدرته على التمتع بطعم الحياة بعد رحيل البزونه, وشخصيا أتوقع أن المسكين ربما سيضع قريبا, نهاية لحياته, بسبب هذه المصيبة, .....مصيبة موت البزونة!         

و......بعيدا عن التصنيف والسخرية, صدقا أدرك تماما وسلفا, أن قراءتي للمشهد السياسي وبالعراقي الفصيح, في الغالب العام, تخضع للنقاش والجدل,من قبل العديد من ولد الحلال,  ومن هم على العكس ! وقد يكون مرد ذلك, أسلوبي الخاص ( اللي يخبل هههههه) في كتابة التعليق, واعتمادي على الوضوح الشديد في التعبير عن مواقفي.........الخ ولكن أن السبب الأساس, في هذا التباين في الموقف من كتاباتي,  يعود بتقديري إلى حرصي الشديد, على قراءة ما هو سائد على أرض الواقع, من معطيات وحقائق, وما هو غالب بتقديري على صعيد اتجاهات الرأي العام, دون الخضوع إلى المألوف والسائد, من الأحكام والتصورات, أو الركض مثل الزعاطيط ,في التعليق على الأحداث والتطورات, على النحو الذي يغلب وللأسف الشديد, على الكثير ...الكثير مما يطالعه المرء من الكتابات, على صفحات المواقع العراقية على شبكة الانترنيت!**

يعني وبتكثيف شديد, داعيكم يكتب وكفيلكم رب العباد, انطلاقا مما تقدم, للتعبير عن ما أعتقده صائب من المواقف, دون تردد وبلا خشية, وبعيدا ومو شلون ما جان عن سالفة الإنشاء والمحفوظات ...الخ ملاعيب من اعتادوا تناول الفطور مع علي, والغذاء مع معاوية, والعشاء مع الجديد من ولاة الأمر, والنوم دائما وأبدا في حضن ....الخ!!***

على ضوء كل ما تقدم,أدرك تماما أن مضمون وأسلوب تعليقاتي, تتضمن في الغالب العام, ما يعتقده البعض قدرا كبيرا من الاستفزاز وما أدري شنو, وأعرف أن الكثير من هذه التعليقات تتحول إلى مادة للمناقشة والجدل, سواء من قبل من يطالعون تعليقاتي على شبكة الانترنيت, أو من قبل العديد من الزملاء والأصدقاء, بما في ذلك عبر الرسائل وأحينا من خلال برنامج المحادثة المباشرة عبر الماسنجر...الخ

ولا يساورني أدنى شك, أن هناك الكثير من الزملاء, يواجهون ذات الأمر, وتحديدا أولئك الزملاء الذين لديهم ما يكفي من الشجاعة, على تناول مختلف الموضوعات المثيرة للنقاش والجدل, نتيجة ما هو سائد ومألوف من الأحكام والتصورات على صعيد الوعي العام, انطلاقا من إدراكهم ,أن الكتابات التي تعتمد روح المصالحة والتملق, مع الوعي المألوف والسائد, لا تستحق في الواقع, حتى عناء مطالعتها, طالما أن من عندهم شوية عقل بالراس, يدركون تماما أن الواقع, ومنذ قرون طويلة, زاخر بالغلط, ويحتاج إلى تغييره جذريا, من أجل أن يعيش الناس حقا مثل البشر!!

طك ..بطك: كنت ....دائما وسوف أظل حتما, أتعامل مع من هم في موقع العدو دائما وأبدا: العفالقة الأنجاس, بكل صنوفهم وتشكيلاتهم القومجية والشوفينية والطائفية, باعتباره قرض فرض, وواجب مقدس, لابد من ممارسته باستخدام السلاح المجرب : سلاح نعال الكلمات !

وأتعاطى مع التباين في المواقف , مع من هم في الموقع المشترك, موقع الدفاع, عن جميع من كانوا في موقع الضحية في ظل نظام العفالقة الهمج, باعتباره : ضرورة ورحمة! طالما ظل هذا الخلاف يدور في إطار التباين في المواقف, ولا يعتمد الإساءة والتشهير والافتراء, من خلال الهروب من مناقشة موضوعات التباين, والتركيز عوضا عن ذلك على أسلوب عرض الأفكار,  وما أدري شنو, كما لو أن الجميع لازم يكتبون بنفس أسلوب المنفلوطي!    

وعودة للمبتدأ من الحديث, أن يوافقني من هو في موقع الصديق الرأي والموقف, ذلك ما أتمناه بالتأكيد, ولكن أن يحدث العكس, ذلك لا يعني نهاية العالم ولا هم يحزنون, و.....ذلك ما لا يستوجب الفزع أو هذا الذي يسمونه هلع, وشخصيا أتمنى صدقا أن يكون عندي دائما, من الصحة والوقت والمزاج, ما يكفي لمواصلة النقاش, سعيا للوصول إلى المشترك من القواسم, على صعيد الموقف من هذه الموضوعة أو تلك, هذا إذا لم يصل النقاش بالطبع إلى طريق مسدود ومنذ البداية! 

و...دعونا نطب بالتفاصيل! ...يا تفاصيل .......يا بطيخ؟!...والعباس أبو فاضل... نسيت, على شنو أريد أكتب هههههه أو يمكن كتبت كل ما أريد كتابته دون أن أدري ههههههههه

سمير سالم داود  الأول من نيسان 2005

alhkeka@hotmail.com

* جدانوف هذا كان حشه كدركم. مثقف روسي بدرجة شرطي في زمن ستالين, ووضع لائحة تتضمن عشرات البنود, التي يستوجب على المثقفين, الالتزام بمراعاتها عند ممارستهم لعملهم الإبداعي, لكي تستحق هذه الأعمال, من وجهة نظر هذا الشرطي, نيل وسام الواقعية الاشتراكية  هههههه   

** المثال القريب على ذلك, أطنان الكتابات ضد الأردن ...دون وجود من يتساءل, ولو بالغلط عن من هو المستفيد الأساس مما حدث؟! ولا أعني قطعا السيد الجلبي, وإنما أولا وقبل ذلك العاهل الأردني؟! وقد أعود للتوقف عند ذلك لاحقا!

*** من يصدق بعد تعليقي الأخير, عن سعي البعض من حلوين الجهامة, رد الاعتبار للأنجاس الذين يحرضون على الإرهاب في العراق, تلقيت اتصالا هاتفيا, من أحد الزملاء الذين أحترم, يدعوني وبإحراج شديد, إلى عدم الاستمرار ( في هذه الحملة !!)  بناءا على رجاء وإلحاح من زميل أخر, أرتضى ويا سبحان الله, أن يكون تالي عمره, مرسال لواحد من شيوخ الانترنيت , ممن يعتقدون أن لا أحد, يملك الحق في معارضة وانتقاد, تقلب مواقفهم تبعا للمزاج أو شيء من هذا القبيل و...الله أعلم ههههههههه

هامش: خلال الآونة الأخيرة, جرى التداول مع أثنين من الزملاء ( سامي محمد وكريم الاسدي) اللذين يشاركان, وجزاهم الله كل خير, في ملاحقة البربوك مادونا المرادي بنعال الكلمات وبحيث باتت خطيه ( صدقوني صارت تثير شفقتي هههههههه) تهامش حامي شامي, وتكيل المزيد من الشتائم ضد العبد لله, كما لو أن داعيكم هو الوحيد,  الذي يمارس متعة مطاردتها وبعبصتها ( أقصد كتابيا) على شبكة الانترنيت, وقد استفسرت عن مغزى استخدامهما  المستعار من الأسماء, فكان جواب الزميل كريم الاسدي وبالحرف الواحد: والعباس أبو فاضل هذا أسمي الصدك ...إما الزميل سامي محمد, فقد أوضح أن ذكر أسمه الصريح, سيحول دون وقوفه على المفيد من المعطيات, خاصة وهو شاهد عيان من هولندا , على ما يجري خلال السهرات الماجنة وحفلات الرقص الشرقي, التي تنظمها مادونا على شرف طالبي المتعة من السويديين  في بيت بيومي المصري في مدينة لوند في الجنوب السويدي هههههه وعلى ذكر البربوك ....تسبب نشر تحية لحثالات صدام,  من واحد دريع في موقع كادر الدعارة, في حدوث أزمة عاصفة بين الجرابيع, وذلك بعد أن تصدر أسم الحنقباز والقلمجي قائمة المشمولين بالتحية, في حين ورد أسم البربوك مادونا وعبد الأمير المركوب في ذيل القائمة مثل الشوادي......و......هذا شلون زمن يا بربوك حتى الحنقباز التافه, صار ينافسك على صدارة المستنقع هههههه

**** بمناسبة فلم قادسية مشعان ...أدناه نص رسالة من الحنقباز ( للأستاذ الفاضل مشعان الجبوري الموقر)  ومن ثم رسالة من الحنقباز إلى حشه كدركم سامي حداد في قناة الشيخة موزة عن المو موقر مشعان الجبوري...و.......حنقباز وعندكم الحساب هههههههه