كيف يمكن لوبراليا الانتقال من حضن صدام إلى حضن بوش؟!
تحت عنوان من أبن الجلبي إلى أبن
الجعفري, نشر المدعو أبن العراق, يوم أمس وفي موقع صوت العراق, شتائم وفي منتهى
القذرة ضد الدكتور إبراهيم الجعفري, وبشكل لا يختلف من حيث الهدف, عن الشتائم
والإساءات التي ترددها مادونا المرادي وسواها من حثالات صدام, ضد الجعفري وحزب
الدعوة, وبشكل خاص عما ما ينشره هذا المدعو أبن العراق, في الموقع الصدامي المعروف
باسم شبكة مجاري البصرة.*
دعونا نطالع النص الحرفي لشتائم
هذا الدوني اللوبرالي, والذي يسمي نفسه, وهو أحد فروخ بوش, باسم أبن العراق, وفي
سياق التعقيب ( يا تعقيب يا بطيخ!) على الزميل احمد الزبيدي, الذي حاول وبمنتهى
الأدب, تذكير هذا الذي يتسمى باسم أبن العراق, بالتاريخ النضالي العريق لحزب
الدعوة والجعفري, في الكفاح وبدون هوادة ضد نظام العفالقة الهمج ...الخ ما يعرفه
جميع العراقيين, لا أعني من كانوا فروخ صدام واليوم فروخ بوش , وإنما أعني تحديدا
من كانوا فعلا وحقا, في موقع الضحية في ظل نظام صدام, وممن شاركوا فعلا وحقا في
النضال ضد نظام العفالقة الهمج.
طالعوا النص الحرفي أولا (راجع مقالي وتفحصه جيدا
واقرأ باني كتبت مع احترامي لماضي كل منهما عندما ذكرت اسم الجعفري والجلبي لاني
لايمكن ان انكر ماضي الجعفري و لا حزبه ولاكني لاارى به رجل مناسب للمرحلة لانه
شخصية مهزوزة متسامحة اكثر من اللازم احرق نفسه في مقابلات فضائية مع من هب ودب
وكان يستجدي عطف اعداء العراق بمنطقه وتسامحه والدليل عما اقوله الان هو الانشقاق
الذي حصل في حزبه وتحول الحزب الى حزبين،الم يرفض السيد الجعفري عمل عسكري ضد
الفلوجة واذا كنت جنابك تعيش في مكان بعيد فاسال اهل العراق عما فعلته الفلوجة بحق
العراق وكل العراقيين.العراق اليوم بحاجة الى رجل قوي يعرف اسرار المرحلة ولعبة
السياسة ودروبها الخفية ،والعراقي يحتاج الى شخص يتكلم بلغة يفهمها ابن الملحة
وليس من يتكلم بالميتافيزيقيا والبرغاماتية وايدوليجيات فرويد وافكار شكسبير .؟؟؟؟** راجع
تصريحات هيلاري كلينتون يوم امس ومن بغداد*** ؟؟؟ دعني اسئلك
واترك لك الاجابة كم سفرة سافر السيد الجعفري منذ التحرير ولغاية اليوم واين كان
خلال احداث النجف الاخيرة والفلوجة ؟ اذا كنت لاتعلم دعني اقول لك انه كان في
منزله في مانشستر البريطانية يقضي اجازة خاصة وكان النجف تقع في جزر الواق واق
!!!!) ****
لا أريد التوقف للتعقيب على ما تقدم ولو بحرف واحد, أترك
هذه المهمة, لجميع الزملاء ممن يساهمون في الكتابة في (صوت العراق) , من موقع
العداء حقا وصدقا, ضد العفالقة الهمج, ومن يدافعون حقا وصدقا, عن جميع من كانوا في
موقع الضحية في ظل نظام العفالقة الهمج, إلا إذا كان تغليب المجاملات أو الخشية من
الدخول في المشاكل ...الخ هذه الذرائع السخيفة, بات هو القاعدة التي تحكم الموقف,
ممن يتعرضون وبمنتهى السفالة, لمن كانوا في موقع النضال والكفاح ضد العفالقة
الهمج!
عوضا عن ذلك دعوني أعود إلى ما
كتبه هذا الدوني اللوبرالي ( أبن العراق) أو بالأحرى ( أبن بوش حاليا وصدام سابقا) تحت عنوان: كلنا صفقنا لصدام, وفي
موقع صوت العراق أو على حد تعبيره ( موقع ولد الملحه هههههههه) وتضمن الفقرات
التالية والعباس أبو فاضل وبالحرف الواحد:
(....وكان
هو بالنسبة لنا شخصية تمتليء بالحيوية،يمتاز باناقته...كل ذلك جعل صدام حسين في
نظرنا نحن المراهقين القدوة والامثولة والقائد العصري ....كنا نرقص في الحفلات
عندما يذكر اسم صدام ونتمنى اللقاء معه واخذ صورة مع السيد الرئيس الفارع الطول
والانيق،العادل والمغيث ،العصري والحديث، ...،كنا ننظر للعراق ورئيس العراق نظرة
اعجاب لانه يمثل كل العراق،لم نحمل السلاح ضد العراق ،لم نقتل،لم نذبح،لم نخطف ،لم
نسرق ،لم نحرق ،لم نفجر،لم نتأمر،لم نشتم العراق في التلفاز،لم ننافق،لم نشمت،لم
يكن ولاؤنا الا للعراق،لذلك كنا نصفق للرئيس والعراق) ... هكذا وبالحرف الواحد!
السؤال: ترى ماذا ترك هذا الدريع, للعفالقة الأنجاس, أن يذكروه راهنا, في وصف
محاسن سيدهم وتاج رأسهم الزفر صدام؟! وإذا كان على قناعة بصواب استنتاجه وتصوراته
من أن (كلنا صفقنا لصدام) ترى
لماذا إذن أختار نشر هذا التصور الطايح حظه, تحت اسمه المستعار (أبن العراق) عوضا عن اسمه الحيواني
الصريح؟!
وهل حقا وكما يزعم هذا الدريع أن
ما تقدم يعبر بالفعل عن قناعات ( جيل الستينيات) لمجرد أن الافندي كان لا يزال عند عودة
العفالقة للسلطة عام 1968 واحد زعطوط أو على حد تعبيره في طور (المراهقة أو
الشباب ) ويمارس جل وقته العادة السرية, متطلعا بنشوة لصورة صدامه الفارع الطول؟!
و...كيف تسنى لهذا الزعطوط, الخروج
بمثل هذا الاستنتاج والتصور الطايح حظه ( كلنا صفقنا لصدام) دون أن يذكر ولو حرف
واحد, عن المعطيات والمصادر, التي اعتمدها, لترديد هذا الزعم الخطير للغاية,
والمثير في ذات الوقت للسخرية ومو شلون ما جان ؟!
إذا كان هذا الاستنتاج والتصور,
مجرد تعبير عن موقف شخصي لهذا الزعطوط بالتحديد, ويعكس مستوى طيحان حظ وعيه
السياسي, راهنا وفي الماضي, ترى لماذا إذن أختار أن يعمم تصوره على جميع
العراقيين؟!
ترى ما الذي حال, دون أن يقول هذا
الدريع مثلا: عند عودة العفالقة للسلطة عام 1968 كنت واحد زعطوط ولا أزال في طور المراهقة, ولا أملك من الوعي
السياسي ما يجعلني أدرك طبيعة العفالقة الهمجية, وبالتالي كنت لا أرى من الواقع
سوى الظاهر من الأمور, وبشكل كان يجعلني أرقص في الحفلات عندما يذكر اسم صدام وأتمنى اللقاء معه واخذ
صورة مع السيد الرئيس الفارع الطول والأنيق،العادل والمغيث ،العصري والحديث....الخ هذا الخريط, عوضا عن أن يجزم وبشكل قاطع على ( كلنا صفقنا لصدام)؟ !
هذا الرهط من الذين يمارسون فعل
اغتصاب الكتابة على شبكة الانترنيت, لا توجد في قواميسهم ( هذا إذا جان يعرفون
أساسا شنو قاموس!) كلمات من قبيل أعتقد أو بتقديري أو ربما ...الخ المفرادت التي
تنطلق من روح التواضع, الواجب أن يسود كتابات من يعرضون تصوراتهم ومواقفهم عند
تقديم قراءتهم الخاصة, سواء عند الحديث عم ما مضى, أو في معرض التعقيب على الراهن
من الأحداث والتطورات, أو حتى على
صعيد التوقعات بصدد آلاتي من الأحداث
!
و......حتى حين بادر
أحد الزملاء, للاحتجاج والتعبير عن رفضه لشتم العراقيين من قبل هذا الدريع, بزعم
مشاركتهم جميعا في التصفيق لصدامه الفارع الطول,, رد الدريع وبمنتهى السذاجة,
زاعما أن سالفة ( كلنا صفقنا لصدام) تعني فقط أهل بغداد وبس هههههه*****
ومع ذلك دعونا نفترض, أن هذا
الدريع ولهذا السبب أو ذاك, كان يجهل كل ما يتعلق بصدام وحزب العفالقة, ترى ما
الذي يدعوه اليوم وبعد أن عرف بعد سقوط صدام المستور من الأمور .....الخ وبحيث بات
بدل أن يصفق لصدام, بات وبعد أن صار هو الأخر لوبرالي يصفق بمناسبة أو بدونها لبوش
, أن يكتب ما كتب عن الماضي, شاتما العراقيين دون استثناء, بزعم أن الجميع صفق
لصدامه الفارع الطول؟!
و.....دعونا نتجاوز كل ما تقدم,
ونأخذ هذا ( الزعطوط) على كد عقله, ونحاصره بالتالي من التساؤلات, التي حتما
وقاطعا, سوف لا يفكر, مجرد تفكير بالتوقف عندها, ولو بطرف عينه وحاجبه
ههههههههه
ترى هل هناك حقا في باب الشيخ وعكد
الأكراد بالتحديد وبالذات, حيث ولد وعاش هذا الدريع, من يجهل ولا يعرف دور (صدامه
الفارع الطول) في محاولة اغتيال الزعيم عبد الكريم قاسم؟! هل هناك في عكد الأكراد
بالذات وبالتحديد, من يجهل عملية التصدي الشجاعة لقطعان العفالقة في شباط 63, أو لا يعرف قذرات جبار وستار الكوردي, في
ملاحقة وتعذيب أبناء عكد الأكراد, ممن شاركوا في عمليات التصدي لقطعان الحرس
القومي, وكل هذا قبل عودة العفالقة للسلطة عام 1968, وبالتالي من غير المعقول أو المنطقي, عدم وجود ولو واحد فقط ضمن
عائلة هذا الدريع أو أقربائه, عاش جميع هذه الوقائع, وبالتالي تولى مهمة تعريف هذا
الدريع بكل ما تقدم عن المجرم صدام وعن العفالقة الأنجاس....الخ ؟!
طك ...بطك : القضية إذن وكفيلكم رب العباد,
لا تتعلق بالجهل أو أن هذا الدريع جان زعطوط, وإنما هذا البعض من جماعة ( أبو الطول الفارع
هههههه) و...من أجل الدفاع عن الذات, والتخلص من تبعات ماض كريه, لابد من تعميم
تبعات هذا الماضي الكريه, ليشمل الجميع دون استثناء, تماما مثلما كانت كحبة الطرف,
تعمل كل ما في وسعها, لجر المزيد من بنات الجيران للعمل معها تالي الليل, لكي لا
تظل محاصرة بعارها وسط الجميع !
و....هكذا, من تربوا في حضن العفالقة, لا
يملكون من الشجاعة ما يكفي, للتحرر من الماضي عبر نقده والكشف عن تفاصيله, كما فعل
القليل والنادر ممن انتموا ذات يوم لحزب العفالقة, وإنما يعمدون, حتى بعد أن صاروا
حشه كدركم ( لوبراليين) إلى تحميل جميع العراقيين, جريرة تصفيقهم بالذات لصدامهم (
وما خفي أكيد أخطر من مجرد التصفيق!) من خلال الزعم وبدون أدنى حرج: كلنا صفقنا لصدام !
و...من جديد, أعيد التأكيد وبوضوح لا يقبل التأويل , كل من بتعرض بالإساءة
والشتائم, ضد شيعة علي والكورد والشيوعيين, وسائر من كانوا في موقع الضحية في ظل
نظام العفالقة الهمج, عندي عفلقي نجس فكريا وروحيا, سواء كان من عفالقة صدام أو
عفالقة بوش, وبالتالي لا يستحق, مثل هذا العفلقي سوى مطاردته ودون هوادة, بنعال
الكلمات , باعتبار أن ذلك من حيث الأساس, مو بس واجب شرعي, مبدئيا وفكريا
وأخلاقيا, وإنما مصدر ثواب على مد
النظر, لكل من يشارك في هذه المهمة المقدسة, وبالتحديد من بين من ناضلوا حقا
وصدقا, ضد نظام العفالقة الأوغاد!
سمير سالم داود 23 شباط 2005
* صدقا لا أدري, أن كان من يكتب باسم أبن العراق, في الموقع الصدامي
شبكة مجاري البصرة هو من يكتب بذات التوقيع في موقع صوت العراق, ولكني أعرف تماما,
أن أول من أستخدم هذا الاسم المستعار, وفي بدايات ظهور موقع النصاب الزاملي, زميل
أخر بات يكتب باسمه الصريح, ويختلف تماما في مواقفه الفكرية والسياسية, عن من
يستخدم (أو يستخدمون) هذا الاسم في صوت العراق وشبكة مجاري البصرة, ويا ريت أن
يبادر هذا الزميل إلى نشر ما يفيد من الإيضاح, للتنصل عن استخدام هذا الاسم من قبل
من هب ودب من فروخ بوش أو مرتزقة صدام! ممن يتعمدون استخدام الأسماء المستعارة,
بذات القدر من الحماس ولتحقيق ذات الهدف : الدفاع عن صدام أو بوش!
** تصورا هذا الدريع أو يمكن الغبي, لا يعرف
أن فرويد, كان مجرد عالم, في ميدان التحليل النفسي, وما عنده والعباس أبو فاضل,
علاقة بالأيدلوجيات ولا هم يحزنون, وأن شكسبير خطيه لم يكن منظرا فكريا, حتى تكون
عنده أفكار وما أدري شنو, وإنما كان خطيه مجرد كاتب مسرحي, ومن الصعب أن يوضح
المرء, لهذا الجاهل ماذا تعني الميتافيزيقيا, إما البرغماتية فتلك توضيحها سهل
للغاية, خاصة لمن كان من فروخ صدام
في الماضي, وبات اليوم من فروخ بوش!
*** تصورا هذا المناضل الحوك اليوم على شبكة
الانترنيت, والذي يكتب باسم ( أبن العراق) لا يجد حرجا, من الاستشهاد بالبربوك
زوجة أبو السيكار, للتأكيد على عدم صلاحية الجعفري لمنصب رئاسة الحكومة العراقية
الجديدة, و...بشرفكم أكو عراقي يملك ولو ذرة شرف واحدة, يعتمد على هذه البربوك
بالذات, للتعريض بمن نعل حذائه أشرف وأنظف من راس بوش والزفر صدام.
**** معلومة خاصة للزميل العزيز أحمد الشمري, هذا الدريع شارك مع شقيقه في
اجتماع جرى عقده قبل أكثر من عام في لندن, بهدف تشكيل مجموعة ( سياسية) يقودها عمليا المجرم وفيق السامرائي!
***** هذا الدريع وفي محاولة للتنصل من تبعات
هذه الفضيحة, فضيحة التصفيق لصدامه فارع الطول, عمدا لاحقا وبمنتهى السذاجة, إلى
كتابة مادة باسمه الصريح, ودعوة اسمه المستعار بالذات وبالتحديد للرد ههههههههه
كما لو أن الناس قشامر ويمكن أن تنطلي عليهم مثل هذه الملاعيب, التي باتت معروفة
ومو شلون ما جان على صعيد أفلام الانترنيت الحنقبازية!
هامش : سوف أعود لاحقا للتوقف عند السبب, الذي دعى هذا الدريع, إلى وسم موقع
(صوت العراق) باسم موقع ولد
الملحه,على حد تعبيره وبالحرف الواحد, وذلك بهدف فرض سطوته ومن هم على شاكلته على
هذا الموقع, عن طريق دفع المزيد من المثقفين العراقيين, من المعادين حقا للعفالقة
الهمج, ترك الكتابة تباعا على صفحات ( صوت العراق), إذ بات من الصعب على الكثير من
هولاء المثقفين, القبول أن يجري نشر نتاجاتهم وظهور أسماءهم, جنبا إلى جنب, مع خريط
هذا الدريع وسواه ممن يسميهم بولد الملحه, و...هذا بالتحديد, ما يجب أن يكون موضع
انتباه واهتمام, العزيز أبو علي, المشرف على هذا المنبر الإعلامي المهم ,في مقارعة
العفالقة وقبل فوات الأوان!
